"خطوط فاصلة"
أيها المصريون . ارجوكم .ارجوكم أفيقوا من غفلتكم
التباين السياسى طبيعى والاختلاف بشأن النظريات الاقتصاديه لا بأس به ..ولكن:
هل معقول ان تشتعل معاركنا حول معانى القيم والاخلاق والفضائل ؟؟؟
حتى معابد بوذا لا تسمع فيها دبة النملة بينما مساجدنا تعج بعويل وبكاء الاطفال !!
فى كل بلاد الدنيا .. التنشئة الاجتماعية .. اساس
وصدقونى اذا لم نهتم بها من نعومة الاظافر ..فعلينا السلام
حق الاختلاف قائم وموجود فى شتى المجتمعات لا سيما بعد ان سادت الديمقراطيه وتوزعت فروعها وأغصانها فى شتى ارجاء العالم
وها هم فى أمريكا .. منهم من يتحمس للحزب الديمقراطى ومنهم من يرفع أياديه مهللا للحزب الجمهورى ...نفس الحال بالنسبه لبريطانيا ؛ وفرنسا ؛ وألمانيا ؛ وايطاليا ؛ واليابان.....وغيرها وغيرها
ونحن فى مصر لا ننكر حق الاختلاف وما يجرى على الساحة الان خير شاهد وأبلغ دليل
فكل له رأيه...وكل له مذهبه السياسى وتوجهاته الاقتصاديه... وأيضآ موقفة الرياضى ازاء النادى الذى يحبه و يؤيده
لكن المشكله عندنا بصراحة أننا شديدو الانفعال ولا يوجد عندنا ما يعرف بمنتصف الطريق يعني اذا ثارت قضية ما .. سرعان ما نجد فئة يتجه أصحابها الى أقصى الجنوب بينما أبناء الفئة الاخرى يهرعون الى اقصى الشمال ... ليجرى تبادل الشتائم وتفجير الاتهامات من أول الخيانه ؛ و العماله .. حتى القفز الى ما وراء المحيطات فى محاولات للتهديد ؛ أو التخويف ؛أو الترويع لا سيما من جانب (شرطة العالم) التى نصبت نفسها وصية على الشرق و الغرب ونحن ضمنهم بطبيعه الحال.....
ورغم أية تجاوزات .. فالعقلاء فى هذا الوطن مطمئنون الى أنه سيأتى يوم يدرك فيه الجميع أدبيات الاختلاف وأسسه ؛وقواعده ...بل وأصوله ومبادئه الراسخه
لكن المشكله أننا خرجنا عن المألوف ..وحطمنا أسوار التاريخ وضربنا عرض الحائط بحضارتنا التى نتباهى بها منذ سبعة ألاف عام فأخذنا نختلف على معانى القيم والاخلاق والفضائل وثوابت الدين والامثله عديدة ومتنوعة أقربها واقعة امرأة المطار .. وأنا شخصيآ أرفض وصفها بسيدة المطار ..لأن السيده أى سيده لابد أن تتحلى بمواصفات معينة أحسب أنها غير متوفرة فى هذه النرش تلك الواقعه هل معقول أن يظهر بيننا من يتعامل معها بأسلوب اللامنطق ...مصرا على سرد المبررات المستفزة وطرح الاعذار السخيفة
بينما الأخرون وهم الأشخاص العاديون الذين وهبهم الله عقولا عاديه يرون أن ما حدث مستحيل أن يتفق مع سلوكياتنا ؛وأخلاقنا؛وتراثنا ؛ودياناتنا...
أن هذا ليس خلافا .. وليس أختلافا.. بل أنه ضرب فى مقتل للفضيلة و القيم الاخلاقيه وثوابت الدين ......
تأكدوا انه لايوجد مجتمع من المجتمعات يستطيع ان يحيا أبناؤه وقد خلعوا أردية الحياء ؛ أو تحاوروا مع بعضهم البعض بقنابل المولوتوف أو قذائف الألسنة السليطه
دعوكم مما جرى فى أمريكا مؤخرا وبالتحديد فى بلتيمور فهذا حدث سوف يتم احتواؤه فضلاعن أن الامريكان قوم عدوانيون بطبيعتهم وكثيرون منهم ملحدون ولا يؤمنون بالوحدانيه
.....
على الجانب المقابل عندما تدخل معبدا من معابد بوذا سواء فى اليابان ؛ او تايلاند؛او الهند ....او...... فانك لا تكاد تسمع دبة النمله ..والأطفال الذين هم أقل من سبع سنوات ممنوعون من الدخول
الا فى أوقات معينه فى حين أن مساجدنا طالما تدوى فيها صرخات الصغار وبكائهم وسط صمت الامهات و الاباء وربما استحسانهم بينما يفترض العكس
كل هذا يرجع الى ان تلك الشعوب تؤمن تماما بما يسمى بعملية التنشئة الاجتماعيه التى يتلقاها الطفل منذ اليوم الاول لولادته حتى يشب انسانا له قدره وقيمته يحترم الاخرين ..بالضبط مثلما يحترمة الاخرون
ايضا ..لا أعرف كيف تجد دعوه اباحيه الجنس تأييدا وتصفيقا ..بينما يفترض اننا على اختلاف مشاربنا ..وتباين مذاهبنا اناس متدينون بالفطره يرفض كل منا داخل أعماقة حكايه العموميه بالنسبه لتلك العلاقه الخاصه جدا بين الرجل و المرأة
الاغرب و الاغرب أنه حينما يقوم من يبدى اعتراضة على هؤلاء (الفجرة) سرعان ما توجه اليه معاول الشتم والسب بل و الضرب فى بعض الاحيان ..
باختصار شديد ما أريد ان أقوله اننا لن نحيا أبدا حياه كريمه .. دون اخلاق قويمة ولن تحل مشاكلنا وقد خلع كل منا برقع الحياء ولن نستطيع ان نقيم ديمقراطيه سليمة البنيان بينما الاركان والقواعد مهترئة مند البداية والاساسات مخلخلة فى المهد
ايضا لن يمكننا ان ننافس اقتصاديا وقد استغرقتنا احلام الانحراف و الشذوذ والتدنى السلوكى فى منامنا ويقظتنا سواء بسواء
أيها المصريون الكرام يا اصحاب الاخلاق الحميدة ويا معلمى الحضاره لغيركم من الشعوب ويا من تصومون وتصلون وتتزكون أرجوكم أرجوكم افيقوا من غفلتكم!!!!
و.....و..... وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
}كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{
صدق الله العظيم
سورة البقرة ايه رقم (213)
" كبسولات "
- مره اخرى ..ارجوكم ..ابعدوا عن د:ممدوح البلتاجى وزير السياحه والاعلام الاسبق بالنسبه لفضيحه امرأه المطار..فالرجل لا يستحق ان تلوث سمعتة خلال هذه الفتره من حياتة خصوصا بعد ان غاب عن الواقع رغم ارادته ادعوا له بالشفاء و العافيه وعودة الذاكره التى ضاعت منذ سنوات عديدة
×××××××××××
.محافظ الاسكندرية لم يكتف باصطحاب السيده حرمه اثناء جولاته الميدانيه بل اضاف لفريقه القومى .. السيد الوالد..!!
يا سلام على صلة الرحم التى تفوق الوصف
×××××××××××
- بمناسبة الاسكندرية فان جامعتها الشهيرة تدور بين جدرانها واقعة ظلم صارخة تتعرض لها د:عفاف عبد العزيز عايد مدرس الاقتصاد بكلية التجاره لقد زوروا توقيعها على تقرير مناقشه رسالة دكتوراه فاشتكت .. وصرخت
طالبة العدل..لكن يبدو ان العدل لم يعد له مكان
فى هذه المدينة الساحرة وبعض مؤسساتها
×××××××××××
- أسئله الثانوية العامة من المنهج
- اجرءات حاسمه لمواجهة الغش
- اغماءات بين الطلبة والطلبات بسبب صعوبة امتحان اللغة الانجليزيه والرياضيات والكيمياء
- ارجعوا الى عشرين سنة مضت فسوف تكتشفون ان التصريحات هى نفس التصريحات.. وانتظروها ايضا بعد ايام قليله
×××××××××××
- سها سليمان امين عام الصندوق الاجتماعى تقول المؤشرات انها سوف تحل قريبا محل غادة والى وزيره التضامن الاجتماعى مجرد تنبؤات !!!
×××××××××××
- دعونى أختلف ولو قليلا مع وزير التموين الحالى ومع مؤيديه
سياده الوزير.. مع احترامى لك .. مازال رغيف العيش يئن ؛ ويتوجع ؛ و يشكو ..
فمابالك ... بأكليه...؟؟؟
×××××××××××
- مستشار المفتى خرج علينا بتصريحات أعلن فيها ان جولة فضيلتة الاوروبية قد حققت نتائج ايجابية واسعة!!
أليس مفروضا يا مولانا ان اصحاب الحكم الاول والاخير هم الفرنسيون و الالمان الذين لا نعرف ما اذا كانوا قد دخلوا الاسلام فرادى وجماعات بعد هذه الزيارة "التاريخيه"
ام يقفون فى طوابير الانتظار !!؟؟
×××××××××××
- نحن نسمع كل يوم كلاما من المهندس ابراهيم محلب عن تشجيع العلم والمتعلمين .. وعن تشغيل حملة الماجستير والدكتوراه.. لكن ما يحدث مع عماد ندا المعلم الأول (أ) بمحافظة دمياط.. بعد حصوله علي ليسانس الحقوق بتقدير جيد.. حيث رفض السادة أباطرة الوزارة ومديرية التعليم تسوية حالته.. يؤكد أن الكلام لا يتحول الي واقع.
يا ناس حرام عليكم..
×××××××××××