خطوط فاصلة وكبسولات بقلم سمير رجب

بتاريخ: 14 مايو 2015
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

"خطوط فاصلة" 

: نعم ..الحرص على اعادة بناء الوطن واضح  ولا يقبل الجدل لكن

 ماذا عن الناس ..الذين يبدون وكأنهم يعيشون فى عالم غير العالم..؟؟

 كيف نقبل على أنفسنا ..أن نتعامل مع العفاريت وهل من مصلحتنا أن يظل الفاعل دائما مجهولا فى تفجير أنابيب الغاز وحرق المصانع و المنازل و المتاجر..؟؟

. يا عالم.. انهضوا من فراشكم .. واجتهدوا .. وثابروا .. واخلعوا أردية السلبية

.صدقونى اذا ما استمريتم على ما أنتم عليه فسوف تحولكم برامج التوك شو الى مخدرين او مغيبين

.أما التليفزيون المصرى .. حرام حرام ..أن نتركه على ما هو عليه ..!!

 

بكل صدق وصراحة..النوايا تبدو صادقة.والحرص على اعادة بناء مصر من جانب القيادة التى اختارها شعبها لا تقبل جدلا ..او شكوكا لكن السؤال: 

ماذا عن الناس..الناس الذين هم محور هذا البناء والذين يجرى العمل لاسعادهم ..واسعاد أجيالهم القادمة هؤلاء الناس هم أنا وأنت..وهو وهى يبدون وكأنهم يعيشون فى عالم غير العالم بالله عليكم..هذه الدولة التى تبذل محاولات شتى ليكون العلم فيها سلاحآ أساسيآ ورئيسيآ .. 

كيف يؤمن شعبها حتى الان بالعفاريت  التى تشعل الحرائق ..فيهرول من يهرول ويصيح من يصيح ..ويلزم المشايخ المساجد ليكبروا ويهللوا لكى تنصرف هذه العفاريت  فى سلام ..وطبعآ لاتنصرف.

حدث هذا منذ أيام فى قنا ..وقبلها كان يحدث مرات ومرات فى المنيا ..وكان هناك نائب برلمانى شهير متخصص فى أطفاء حرائق العفاريت الامر الذى كان بمثابة جواز سفر له للحصول  على عضوية البرلمان على مدى دورات متتاليه عديدة...
واذا خرجت العفاريت ..من دائرة الاتهام  أو اذا خشى الكثيرون من اتهام الجن صراحة بأنهم وراء كوارث الوطن..فماذا عن النيران التى تشتعل فى أماكن شتى دون أن نعرف لها سببا هل من المعقول- يا سادة- أن تليفزيون مصر الذى عاش رغم مشاكله وأزماتة وسلبياتة محتفظآ بأمنه الذى هو بكل المقايس جزء أساسى من أمن مصر القومى..هذا التلفزيون يأتى عليه وقت فى مايو  عام 2015 لتنقطع عنه الكهرباء فتتحول شاشاته الى سواد ×سواد ونحن نتلفت حولنا لا ندرى  من أمر أنفسنا شيئآ..؟؟
كالعادة فى لحظة المفاجأة ..يسود الحماس .. ويصرح من يصرح بأننا لن نسكت على هذا العبث ويقول من يقول انه سيتقدم بأستقالتة اذا ما ثبت تقصيره ويتعهد من يتعهد بأن لجان التحقيق سوف تكشف الفاعل الرئيسى ..!!!
وتمر الأيام لتخف حدة هذه الأزمة رويدآ .. رويدآ وننسى كالعادة ما جنيناه على أنفسنا بأنفسنا  وينصرف كل منا الى حال سبيله وسرعان ما ننشغل بتفاهات الأمور
أيضآ .. هل أنفجار أبراج الكهرباء وأنابيب الغاز واحتراق المصانع و المتاجر والمنازل  من السهولة بمكان ..؟؟
طبعآ لا ... وألف لا.. وهل معقول أن الصدفة البحته وحدها هى التى تؤدى الى ما تشهده عيوننا..؟؟
دعونا نكون صرحاء مع أنفسنا ونرفع أصواتنا بشجاعه لنعلن بأن وراء كل هذه الكوارث  أيادى ليست خفية ..!! 
نعم..أياد معروفه لدينا جميعآ ورغم ذلك  لايحاول أى منا أن يبذل جهدآ ولو بسيطآ فى محاولة من جانبه لبتر الأصابع ..ليس بترآ جسديآ
بل بالمواجهة الفكرية .. واعلان المواقف المحددة التى لم يتعود أصحابها على ممارسة مهنة الرقص على السلالم التى أجادها كثيرون منا على مدى سنوات طوال..
لماذا لا يحاول كل منا أن يضع نفسه مكان صاحب  هذه الشقه أو المنزل الذى نسفه من أوله لأخره  انفجار أنابيب الغاز .. أو مالك المصنع الذى تحول الى ركام .. هو وجميع عماله و موظفيه و ادارييه أريدكم أن تتخذوا من العلم وسيلة وغاية و أن تحكموا العقل ليمسك كل منا بورقة و قلم .. أو بالالة الحاسبة التى أصبحت فى متناول الغالبية العظمى لنحدد حجم خسائرنا اليومية..!!! كم تبلغ تكاليف هذه الفاتورة الباهظة التى مازلنا  نتعامل معها حتى الان بكل هذه السلبية و السذاجة و البساطة  
يا ناس اخلعوا عن أنفسكم أردية الاتكالية ...انهضوا من فراشكم .. وجاهدوا ..وثابروا واعملوا ..وتفاعلوا مع بعضكم البعض دعوكم من برامج ( التوك شو ) التى خطفت النوم من عيونكم والتى حولتكم للأسف الى  مخدرين .. أو مغيبين حتى اذا ما طلع الصبح  نسيتم ما كنتم عليه خلال الليل  فليصنع كل منكم هدفآ أمامه يحاول تحقيقه  وليتأكد مسبقآ بأنه سوف يحققه لأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملآ وفى النهاية أرجو أن تكون الرسائل قد وصلت

....و...............و.......وشكرآ

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ

  صدق الله العظيم  

سورة المائدة ايات رقم ( 8 -9 ) 

 

 

" كبسولات "

 

الشيخ أحمد فرحات كبير أئمة مسجد الحسين عاش و مات رجلآ فاضلآ .. دمث الخلق يدعو لوسطية الاسلام و سماحته بكل ما أوتى من قوة ربما لم ينل الشهرة التى حظى بها من هم اقل منه علما وفضلآ لكن لابد وأن مكانته فى الجنة عاليه..عاليه رحم الله الشيخ الكبير و العالم المحترم

××××××××××

.الوزير الذى يتوقف عن العمل .. تحسبآ لتغيير محتمل او غير محتمل فلابد أن يعلم بينه وبين نفسه أن اختياره من الاساس لم يكن موفقآ..!!

××××××××××
.دائما أقول ان الناس فى مصر ترضى بأقل القليل و الدليل هذه السعاده الغامره التى بدت على شفاه الذين قالت لهم وزيره التضامن أنهم سيحصلون على اعانه شهرية قيمتها 300 جنيه سبحان الله.. البلوزه التى ترتديها الوزيره نفسها ب 3000 جنيه....!!!!!!!

××××××××××××
.الظاهره الغريبة الان ان سيادة الوزير .. او الباشا وكيل الوزاره او حتى البيه المدير العام يبدى من طرف اللسان حلاوة ثم يروغ من أصحاب الحاجات كما يروغ الثعلب

××××××××××××
.رئيس كوريا الشمالية الشاب المفترى        لا يعرف الهزار .. اى شخص يشك لحظه فى عدم انبطاحه ارضا امامه .. سرعان ما يبادر بقتله واخر ضحاياه وزير دفاعه الذى مزق جسده بالمدافع المضادة للطائرات

×××××××××××
.هانى قاسم شاب ظل يعمل فى قطاع البترول  بصفة مؤقتة طيلة عشرون عاما حصل خلالها زملاؤه على اعلى المناصب بما فيها منصب الوزير  الان بح صوته ليجد وظيفه دائمة فى نفس القطاع لكن من يقرأ ومن يسمع ومن يحس بأنات الأخرين؟؟؟!!!

××××××××××××

انها متاجرة رخيصة من السفير البريطانى عندما يقول ان لديه وظائف عديدة بما فيها لأبناء عمال النظافة حقا برود انجليزى مابعده برود

××××××××××××