سمير رجب ينعي " الأستاذ الدكتور فؤاد عباس اسماعيل" بمقاله في جريدة الجمهورية بعنوان " لماذا يرحل العلماء في صمت.. وآخرهم د.فؤاد عباس..؟! "

بتاريخ: 17 أبريل 2020
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

أخيرا..هذه حكاية عالم مصري.. وطبيب شهير.. وإنسان طالما شارك في قوافل جابت النجوع والكفور والصحراء.. لكي يجري عملياته الجراحية بالمجان.

إنه د.فؤاد عبد الخالق عباس رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس والذي طالما أشاع البهجة والبسمة في أجواء الجامعة وخارج أسوارها.. ومن خلال المؤتمرات العلمية العديدة التي شارك فيها.

 د.فؤاد كان واحدا من فرق القوافل الطبية التي نظمها جراح القلوب الشهير إسماعيل سلام والتي اقتحمت الريف والحضر لعلاج الفقراء والغلابة.

د. فؤاد شأنه شأن غيره من العلماء وأساطين الطب فاجأته أزمة قلبية حادة..غادر بعدها الحياة.. في أقل من 48 ساعة..

رحل العالم الجليل في صمت ووحيدا.. داخل منزله ليوارى الثرى في صمت أيضا.. بلا جنازة ودون سرادق عزاء بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا.

لذا أرجو من الصديق د.محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أن يخلد اسمه بوضعه على إحدى قاعات الدراسة في كلية الطب.. فهذا أقل ما يمكن تقديمه لفؤاد عباس..!