*عصابة الإخوان الإرهابية.. وتاريخها المخزي مع الأطباء..!
*استقطبوا من أرادوا حتى سقطوا جميعا وارتدت سهامهم إلى نحورهم..!
*أرادوا إثارة المشاعر بواقعةطبيب المنيرة.. ولكن:
أصحاب المهنة السامية.. كانوا أول من كشفوا ضلالهم وكذبهم.. ومؤامراتهم!!
استطاعت عصابة الإخوان الإرهابية أن تستقطب خلال فترة زمنية معينة بالخبث والدهاء والمكر والخداع شرائح معينة من الأطباء.. منهممن كانوا مازالوا طلبة .. ومنهم من تخرج وبدأ في ممارسة حياته العملية.. التي يفترض أنها إنسانية بالدرجة الأولى.
وكالعادة.. اتخذت العصابة معهم وسائل غسيل العقل إياها حتى خضعوا تماما لإرادة قياداتها التي أصبحتتحركهم كما تشاء.. وتستخدمهم كأدوات ودمى في الوقت الذي يحلو لها.
من هؤلاء على سبيل المثال المرشد العام أكبر إرهابيي العصابة محمد بديع ومعه محمد البلتاجي وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمود أبو زيد ومحمود عزت ومصطفى الغنيمي وغيرهم.. وغيرهم..!
هذه العناصر.. مازالت ترتبط ارتباطا وثيقا بالعصابة.. ومازالت ترتدي ثياب الخضوع والاستسلام دونما مناقشة..!
***
من هنا.. كم تمنى أفراد العصابة سواء الذين يقبعون منهم داخل السجون .. أو خارج أسوارها.. أن تقف مصر عاجزة أمام مواجهةفيروس كورونا الذي اقتحم الدنيا بأسرها.. وعاث فسادا بين شعوبها..
ودعونا نعود بالذاكرة إلى نحو شهرين مضيا عندما كانوا يشككون في البيانات الأولى التي تصدرها وزارة الصحة زاعمين أنها غير صحيحة على اعتبار أن الوزارة لم تسجل أية إصابات أو حالات وفاة..!
ثم.. مع مرور الأيام ومع نجاح مصر المبهر في محاربة الفيروس.. وهو النجاح الذي تمثل في القدرة على مواجهته بأقل قدر من الخسائر.. وإعلاء الدولة لصروح التنمية والبناء في مجالات شتى.. بُهت الذين كفروا.
ولم يرق عصابة الضلال والكذب.. والتي تخصصت في إثارة نوازع الشك والخوف في النفوس فظلت تراقب.. وتخطط.. وتتآمر في الظلام انتظارا للحظة التي تنقض فيها خلاياها النائمة والمستترة.. والمتلونة.. بل والظاهرة أحيانا على فرحة الوطن والمواطنين بقرب التخلص نهائيا من الفيروس.. فافتعلوا أزمة طبيب مستشفى المنيرة لإثارة حفيظة جموع الأطباء.. وتحريض بعضهم لتقديم استقالاتهم من عملهم الذي ينحصر حاليا في علاج الفيروس وتداعياته..!
طبعا.. سرعان ما انكشفت خبايا اللعبة.. وأدرك الأطباء أنفسهم قبل غيرهم.. " دناءة الفخ" الذي أرادت العصابة إيقاعهم فيه مستخدمة بعض الشاردين من نقابة الأطباء فعادوا ليؤكدوا من جديد.. أنهم يستحيل.. يستحيل.. أن يوصموا بعار الهروب من الميدان وهم الذين اعترفت الدنيا بأسرها.. بعظم مهمتهم.. ونبل دورهم وقيمة تضحياتهم التي يبذلونها انطلاقا من المبادئ السامية التي آمنوا بها.. والتي تأبى ضمائرهم أن يفرطوا فيها تحت وطأة أي ظرف من الظروف.
***
في النهاية تبقى كلمة:
والآن.. فتلك لطمة جديدة في وجه عصابة الإخوان.. حيث ارتدت سهامهم إلى نحورهم.. وانقلب السحر عليهم فهم بالضبط شأنهم شأن سحرة فرعون.
على الجانب المقابل.. فإن تحقيقات تجرى حاليا بمعرفة الأجهزة المختصة حول واقعة الطبيب الذي لبى نداء ربه أثناء قيامه بواجبه الأصيل.. وإذا ما ثبت أن هناك تقصيرا.. أو إهمالا.. أو تجاوزا من أي شكل أو نوع فسوف يحاسب المتسبب فيه حسابا عسيرا... فالدولة التي تؤكد صراحة بين كل يوم وآخر اعتزازها بالجيش الأبيض.. يتعذر عليها تماما قبول التفريط في حق واحد من أبنائه.
ومرة أخرى.. لا مكان ولا حاضر ولا مستقبل .. لكل خوانٍ معتدٍ.. أثيم.
***
و..و..وشكرا