خطوط فاصلة وكبسولات بقلم ‫‏سمير رجب‬

بتاريخ: 28 مايو 2015
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

" خطوط فاصلة "

. رؤية شاملة لما يجرى فى الداخل والخارج

. حالة اللاسلم واللاحرب فى اليمن..ومن المستفيد؟

. عاصفة الحزم..اشتعلت فجأه..وانطفأت فجأه ومازال على عبد الله صالح والحوثيون..يعيثون فى الارض فسادا

. أمريكا- كالعادة- موقفها مائع..وأوباما مشغول بمستقبله بعد الاعتزال!!

  .....وفى مصر ..أرجوكم .. أرجوكم:

   كفى " جزرا " منعزله ..!!

. المجموعة الاقتصادية..ينبغى أن تعزف نغمة واحدة ولا أصدق أن وزير التخطيط قال ان الانتعاشة تأتى بعد ثلاثين عاما !!

 

- لعله لا يخفى على أحد أن أحداث الخارج تنعكس انعكاسا مباشرا وغير مباشر على الاوضاع فى مصر وبالتالى ليس غريبا انه عندما تنفجر قنبلة فى مدينة بلتيمور الامريكية سرعان ما نسمع صدى ردود الفعل على ألسنة الاوروبيين والكنديين والعرب ومن بينهم مصر بطبيعة الحال وعندما تم الاعلان عن عاصفة الحزم.. وبعد ان أخذت ضرباتها تتوالى اعترض من اعترض ..وأيد من أيد ..لكن فى النهاية كم تمنينا ألا تسفر هذه الحرب العربية العربية عن ضحايا جدد ..فى عالم يموج بعمليات القتل .. والتدمير .. وسفك الدماء..!!

وأنا شخصيا احسب ان المعترضين كان لديهم الحق..كل الحق أيضا المؤيدون لهم مبرراتهم لكن أثبت الواقع العلمى أن الحملة العسكرية اشتعلت نيرانها فجأه.. ثم انطفأت تلك النيران فجأه مره اخرى بغير نتائج حاسمه على الارض ..!!

هاهو على عبدالله صالح الرئيس اليمنى السابق وهاهم الحوثيون يعيثون فى الارض فسادا بسبب حالة الحرب و اللاسلم التى تعيشها البلاد وغنى عن البيان أن تلك الحالة سوف تستمر الى فترة زمنية لا يعلم مداها سوى الله سبحانه وتعالى..!!

                                                                                   ×××××××××××

- وحتى نكون صرحاء مع أنفسنا .. ينبغى أن نعترف بأن الحوثيين وعلى عبدالله صالح وأنصاره مازالوا يهيمنون على مقاليد الامور فى اليمن ..!!

ربما تكون قد خفت حدة هجماتهم لكن هم المسيطرون وهم الذين يمتلكون الاصوات العالية ..بينما الرئيس الشرعى للبلاد مازال يعيش شبه لاجئ او شبه منفى خارج بلاده لينتفى الغرض الاساسى من الحرب ألا وهو اعادة الشرعية ..!!

الشرعية - يا سادة – مازالت غائبة و الاطراف المتنازعة يزدادون عددا يوما بعد يوم وتلك قمة الخطر ..!!

حتى عندما جاءت مرحلة المساعدات الانسانية وانقاذ ما يمكن أنقاذه ..كانت الصدور موغرة بالكراهية ومليئة بشهوه الانتقام أكثر .. وأكثر

                                                                                  ×××××××××××

- على الجانب المقابل ..فان العرب .. لم يستطيعوا حتى الان  فهم نوايا الامريكان الذين يظهروا لهم غير ما يبطنون..!!

لقد شجهوهم على القتال.. ووعدوهم بالمساعدة و العون....ثم.....ثم أكتفوا فى النهاية.. بالفرجة وبالتصريحات النظرية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع

وما يغيب عن الاذهان أيضا ان الامريكان رغم هذا الارهاب العنيف الذى يهددهم .. الا انهم مشغولون بأمور أخرى مشغولون بالعلاقات بين الكوريتين ومشغولون بهذا التقدم الساحق الذى يحققه التنين الصينى.. ومشغولون بذلك الحتلال الاقتصادى غير المسبوق لبلادهم من جانب اليابان حتى الرئيس باراك أوباما لم يعد يهتم الان سوى بمستقبله المعيشى بعد انتهاء مدة رئاستة انه يفكر حاليا فى كتابة مذكراته وفى الاتفاق مع عدد من دور البحث والدراسات الاستراتيجيه على القاء محاضرات وعقد ندوات وعلى القيام برحلات مكوكيه الى القارة الافريقية التى ترجع أصوله الى احدى دولها والتى يستشعر دوما بتعاطف تلقائى مع شعوبها وحتى عندما اعلن شاب كيني عن رغبتة فى الزواج من ابنة الرئيس على ان يقدم لها 150 رأسا من البقر و الجاموس و الماعز لم ينزعج أوباما ولم تصرخ أو تولول زوجتة بل اكتفى كل منهما برسم ابتسامة باهته

                                                                                   ×××××××××××

- على أى حال أنا ضد من يقول دعونا نرقب وننتظر ماذا سوف يجرى فى اليمن

لا.. وألف لا..نحن اذا لم نضع رؤى واضحة محدده المعالم ..فسوف يضيع هذا البلاد منا وسوف يتبدد أمن البحر الاحمر .. بعد ذلك ماذا عسانا  فاعلين ..!!

ان الايام تتوالى .. والاحداث تتطور ولن تمضى سوى شهور قليلة حتى نجد أمامنا رئيسا جمهوريا داخل البيت الابيض وعندئذ ..يمكن أن تنقلب المعايير وتصبح شرعية اليمن فى خبر كان ..بل يمكن أن يتساءل الرئيس الجديد نفسه يعني ايه " شرعية " وهكذا تصبح على الدنيا السلام

                                                                                  ×××××××××××

- أما بالنسة لمصر فأن اكثر ما يؤرقنا كشعب تلك الجزر المنعزلة التى تصورنا أنها لن تقوم لها قائمه بعد ثورتين متتالتين لكن أن يستمر وجودها بمثل تلك الضراوة فهذا ما لا يمكن قبوله

يقولون .. والعهده على الرواة.. أن محافظ البنك المركزى فى جانب و كل وزير من وزراء المجموعة الاقتصادية فى جانب اخر ..!!

وزير التموين على سبيل المثال بالغ التفاؤل بينما وزير المالية يرى فى الاجراءات التى يتخذها محافظ البنك المركزى بانها لن تؤدى الا لمزيد من البطء الاقتصادى او ربما الجمود بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..!!

وقد سمعنا منذ أيام أن وزير التخطيط قال تصريحا غريبا مؤداه أن الانتعاشة الاقتصاديه بأبعادها المتكاملة لن تتحقق الا بعد ثلاثين عاما من الزمان

 بالذمه ... هل هذا كلام .؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

صدق الله العظيم
 

اية رقم (103) من سورة أل عمران

 

" كبسولات "

- أول قرار ينم عن عمق فى التفكير ..ما أصدره وزير التربية و التعليم ..بالزام كل مدرس تم تعيينه بمحو امية عشرة مواطنين خلال عام

لعل وعسى .. أن تبدأ هذه المشكلة المخزية فى التوارى رويدا .. رويدا .. داخل مجتمعنا...!!!

×××××××××××

- نعم الزبالون اطاحوا بالوزير .. لكن عندما يصل بهم الامر الى الاعتداء على ضابط شرطة وسحله .. وتكسير عظامه .. ومخه فانهم بذلك تحولوا الى ارهابيين ولا ينبغى السكوت عليهم بحال من الاحوال

×××××××××××

- هل رأيتم وزيرة التضامن وهى تبتسم خلال الاجتماعات الرسمية ..أو اللقاءات العلنية ؟؟

انى أدعوكم.. لتتبينوا ملامحها حتى يمكنكم المقارنه بينها وبين زميلتها المخضرمة

أمال عثمان .. مع تحفظى على رغبة الاخيره فى خوض الانتحابات البرلمانية..!!

×××××××××××

- رؤساء الاحياء ..سوف يستمرون فى غيهم وضلالهم وجرائمهم فى ظل اختفاء الاجراءات الرادعة..!!

سيادة رئيس الوزراء : ان فصل رئيس الحى الذى يتسبب فى وفاة مواطن ..انما يعد بمثابة مكافأة له .. وليس عقابا ...!!

×××××××××××

- لا أدرى لماذا يصر مذيع غير مسلم على الخوض فى قضايا خلافيه اسلامية ..؟

يستحيل أن تكون النوايا صافيه...!!!

×××××××××××

- عشنا وشفنا .. أن واحده اسمها رضا الفولى وواحد اسمه وائل صديق .. يصبحان محور  الفضائيات ..!!

يا عالم .. ياهوووه .. توقعوا بعد خروج رضا من السجن سوف يلهث وراءها المنتجون اياهم ليسندوا اليها دور البطولة فى افلامهم الاباحية وبذلك تربح الملايين .. وايه يعنى اربعة ايام .. او 15 يوما او حتى سته شهور داخل الزنزانة ..!!