*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*رأس الأفاعي كلها.. تكشفه جرائمه وأطماعه!
*أردوغان.. حامي حمى الدواعش وراعي تنظيم القاعدة ونصير الجماعات التكفيرية
*عيناه على نفط وغاز ليبيا .. لاسيما في سرت!
*زيف حديثه مع الرئيس ترامب.. "بلا خجل"..!
*حملة اعتقالات داخل تركيا.. شملت العسكريين والمدنيين
*..وهذا الفيروس العنيد إلى متى..؟!
*انتفاضة العودة بدأت .. بعد أن فاض الكيل
*ظهور المصل بعد شهرين.. ينهي المأساة من أولها لآخرها!
*بالمناسبة.. كيف تتعامل شركة إنتاج الأمصال واللقاحات مع من يحاولون مد جسور التعاون..؟
*أخيرا.. هل هناك عدو خفي للبشر لخفض عددهم إلى مليار فقط..؟
ليس مهما.. عودة مسرح الدولة.. المهم.. الترويج له..!
على مدى السنوات الماضية.. تزايدت جرائم الإرهاب .. وتحولت أعمال العنفوالعنف المضاد إلى صور شبه متكررة في بلدان شتى.. من أول الولايات المتحدة الأمريكية حتى جنوب السودان.. وإندونيسيا.. وغيرها وغيرها..!
أيضا.. لم تعد حمامات الدم.. كفيلة بدق أجراس الخطر التي تهدد المجتمعات.. بل في كل مرة ترتفع الأصوات التي تردد.. هل من مزيد..؟!
ودعونا نتصارح مع بعضنا البعض.. لنعترف بأننا عشنا فترات طويلة.. ونحن نتساءل بيننا وبين أنفسنا:
من يحرك هذا العدو الخفي الذي يناصب البشرية العداء بلا هوادة أو رحمة.. ودون وازع من دين أو ضمير.. أو أخلاق؟ وأحيانا .. كنا نتوصل للإجابة.. وأحيانا أخرى نكاد نرفض أن نصدق أن المجرم يعيش بيننا..
واحد منا.. يدين بنفس ديننا.. والمفترض أنه تحكمه نفس قيمنا.. وتقاليدنا وعاداتنا..!
نعم.. كنا نعرف أنه أقام جسورا ملوثة بالعار والخزي والضلال بالاشتراك مع حاكم صغير .. لإمارة صغيرة استنزف جميع مواردها في الإنفاق على سلوكياته البغيضة.. وعلى تآمره الخسيس ضد جيرانه .. وأهله .. وذويه..!
***
الآن.. سقطت الأقنعة عن الوجوه الباغية.. وها هو رأس الأفاعي كلها يطل علينا.. بحماقته.. وغبائه.. وتهوره..!
إنه الوالي العثماني الزائف الملقب برجب طيب أردوغان ..الذي تبين أنه حامي حمى الدواعش الذين أطلقهم يقتلون ويذبحون الناس في مختلف البلدان الإسلامية.. وهو أيضا راعي تنظيم القاعدة بكل آثامه.. وشروره.. وانغلاق فكر قياداته وأعضائه..!
كما أنه نصير الجماعات التكفيرية التي نصب المنتمون إليها أنفسهم أولياء على عباد الله.. يمنحون صكوك الغفران لمن يشاءون ويغلقون أبواب الجنة دون من هم ليسوا على هواهم..!
وهكذا.. يثبت حاكم تركيا أن أحلام إمبراطورية أجداده المتهاوية.. مازالت تداعب خياله.. بحيث يريد أن يفرض سيطرته على شعوب شاء قدرها أن تتمزق صفوفها في الآونة الأخيرة وأن تتعرض لنزاعات وصراعات كفيلة بهدم آماله وتطلعات أبنائها ودفعهم إلى الدرجات الدنيا من سلالم الأمن والاستقرار.
لقد قام أردوغان بغزو بلد عربي يتمتع بالاستقلال والسيادة من خلال ميليشيات مرتزقة أتى بهم من الشرق والغرب ومن خلال عناصر من الدواعش هاربة من العدالة وتنتظرها أعواد المشانق نظير ما ارتكبته من فظائع وأعمال دامية.
طبعا ماذا يضيره وهو الذي أصبح يفرض أغطية الحماية لعتاة الإجرام من كل حدبوصوب وجلس في مكتبه الوثير.. بقصره السلطاني المنيف يتابع مراحل الغزو..!!
..والمهم.. لم يشأ أن يخفي أطماعه .. وتدني تصرفاته .. فأعلن دون خجل مرارا وتكرارا أن عينيه تتركزان على نفط وغاز ليبيا.. لاسيما في مدينة سرت..!
هكذا يتحدث في بجاحة غير مسبوقة . وبغرور منقطع النظير.. وكأنه ملك الدنيا وما عليها.. بينما الواقع يؤكد أنه زائل لا محالة فلابد أن يأتي يوم يتوارى فيه عن الأعين.. لتدوسه أقدام الحق والعدل..
في سبيل مال غير ماله.. وثروة غير ثروته.. عاث في الأرض فسادا.. سواء أكانت هذه الأرض قد ورثها عن آبائه أو أجداده.. أو أنه حصل عليها بالتزوير والخداع..!!
لذا.. يستوي عنده أن يقبض على ضباط وجنود جيشه.. وأهل أنقرة .. وإسطنبول وباقي مدن بلاده كبرت أم صغرت.. أو أن يقتل من ليس لهم حول ولا قوة في البلد الذي جند له حملاتهالعسكرية بما تضم من ضباط وجنود..دفع لهم مقدما أجر ما ترتكبه أياديهم من شرور وآثام..!
***
الأدهى والأمر.. أنه تجرأ على تزييف حديثه مع الرؤساء ..وأولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وجه له لوما شديد اللهجة بسبب عدوانه على تركيا.. فإذا به يزعم أن الرئيس يتابع عن كثب تطورات الأوضاع ..!
بالله عليه.. كيف يمكن أنيطمئن شعبه قبل أي طرف آخر.. إلى قراراته.. وإلى أفعاله.. وإلى أقواله..؟!
وكيف ينظر أهالي المعتقلين من أبناء تركيا إلى الرئيس الذي يتعمد كل يوم تمزيق وشائج المودة بينه وبينهم..؟
الإجابة ولا شك.. لدى الأخوة الأتراك وأحسب أنهم يبعثون له بها قريبا..وقريبا جدا..!
***
والآن فلنتوقف ثانية أمام هذا الفيروس العنيد الذي قض مضاجع البشر فوق سفح الكرة الأرضية على مدى ما يقرب من نحو ثلاثة شهور.. وأعني به فيروس كورونا..!
بصراحة..لم نعد نعرف ما إذا كنا.. سنتجاهله ونمضي في طريقنا بعد أن فعل ما فعله فينا.. أم نظل نتسلح بأسلحة مواجهته.. تحسبا لتداعياته وآثاره الخبيثة..؟!
منظمة الصحة العالمية تصر على أن توقعنا في حيرة بالغة بإعدادها بيانا أول أمس تحذر فيه من موجة عاتية جديدة للفيروس..!
على الجانب المقابل يبدو العالم وكأنه لم يعد قادرا على تحمل المزيد من تلك الإجراءات السخيفة.. فتجد دولا فتحت مساجدها للصلاة في كل الفروض.. وأخرى تقول إن خسارة الـ84 مليار دولار التي ألمت بشركات الطيران تحتاج إلى جهد خارق.. ووقت بالغ الصعوبة..حتى يمكن التفكير في كيفية تعويضها..!
أقول التفكير .. وليس تنفيذ إجراءات المواجهة..!
ينطبق ذلك.. على الدول التي لديها شبكة جوية من خمسة أو ستة خطوط وأخرى تملك المئات.. فمن أين يتسنى توفير ذلك المبلغ الطائل اللهم إلا بعد سنوات وسنوات في ظل تشغيل كامل دون توقف وبأكبر عدد من الطيارين ومساعديهم وكافة أفرع الأطقم المساعدة وغير المساعدة..!
ولم يعد الأمر قاصرا على المجالات الحيوية .. بل إن الناس أصبحوا في اشتياق لارتياد الشواطئ رغم أنف كورونا.. وها هم الألمان قد بدأوا يجهزون "كمامات" لا تتأثر بالمياه.. ومايوهات ضد الفيروسات.. كنوع من أنواع ضمانات الأمان.. خلال فصل الصيف.. وكأنهم يهتفون ويصيحون: فليسقط الفيروس..!
***
أما.. وإذا كان المصل المضاد.. قد أوشك على الظهور .. فإن موجات التفاؤل سوف تزداد.. تفاعلا.. لأن الاختراع الجديد لابد أن يمنع تلقائيا الإصابة بكورونا وبذلك تكون البشرية قد حققت إنجازا هائلا.
بالمناسبة لدينا هنا في مصر.. شركة اسمها الشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات تتبع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات..!
الشركتان أعلنتا عن ممارسة عامة لتوريد الطعوم والأمصال للعام المالي2019-2020 وقد رست بالفعل على شركة اسمها كوين تريدنج أوفيس وومثلها القانوني د. فوزي فرج بباوي..!!
وفجأة.. تم إسناد الممارسة لشركة أخرى بالأمر المباشر .. لماذا .. وما هي الأسباب تلك كلها في عالم الغيب.. الذي أعتقد أن الوقت قد حان لكشف أسراره وخباياه لاسيما في ظل هذا الاهتمام البالغ بإنتاج الأمصال عسى أن نوقع الهزيمة ليس بكورونا.. بل بأمثاله.. سواء من أجيال سابقة.. أو حاضرة.. فكم أدركنا .. أن تـأثيرها موجع.. ومؤلم.. وبالغ القدرة على التلاعب بمصائر كل من يعيش فوق سطح الكرة الأرضية..
***
أخيرا.. هل هناك في هذا العالم من له مصلحة ظاهرة أو مستترة.. لخفض سكانه إلى مليار .. بدلا من ثمانية مليارات..؟!
يقولون إن هذا "اللهو الخفي" .. الذي أجبر هؤلاء الثمانية على أن يكتموا أنفاسهم ويحدوا نشاطهم.. ويوقفوا إنتاجهم.. لديه من الإمكانية ولا شك على منع الأوكسجين عن رئاتهم.. من أجل التخلص منهم جميعا.. أو على الأقل من عشرهم.. أو من ثمنهم.. أو ما يوازي مليارا..؟!
للأسف.. هناك مقالات ومحاضرات وأفلام باتت الآن تتحدث عن هذا "اللهو الخفي" .. الذي لديه إصرار على تصفية سكان الكرة الأرضية..
لماذا.. ولصالح من..؟
الله وحده أعلم.. وإن كنا نتمنى أن يكون كل ذلك أضغاث أحلام..!!
***
في النهاية.. وقفة مع الأم المحروسة..
يقولون إنه مع تراجع الفيروس.. سوف تعود مسارح الدولة لتفتح أبوابها..!
ورغم أن الخبر يحمل قدرا من مشاعر التفاؤل والبهجة.. فإن العبرة أولا وأخيرا.. بقدرة تلك المسارح على جذب الجماهير.. وشدهم إليها..!
إنها تريد حملة ترويج واسعة.. بحيث تعرف الجماهير أن لدينا حتى الآن.. مسارح مازالت على قيد الحياة.. بل إنها ترحب بكل من يأتي لزيارتها.. ومشاهدة عروضها.. المتمثلةفي إنتاج جيد.. وإخراج جميل.. وتابلوهات.. مبهجة..!
***
و..و..وشكرا