" خطوط فاصلة "
أرجوكم ... أرجوكم .. إجعلوا - بحق –
من شهر رمضان .. شهر عبادة .. ومحبه .. وأخاء .. وتعاون
المتلاعبون بمصالح الوطن .. سيكونون أول من يدفع الثمـــن
والحزبيون المتناحرون .. لن يفلحوا أبدا .. والأيام بيننا
أما المتطلعون للسلطه .. فنصيبهم الفشل .. مقـــدما
الأزمه الحقيقيه .. فى الألم الذى يعتصر قلوب الغالبية العظمى من أبناء الشعب الذين يتمنون الحصول على مطالبهم بأسعار فى متناول أياديهم ..
المجموعه الإقتصاديه تعقد إجتماعات .. والناتج هى ... هى ..!
تصوروا كيلو الليمون وصل إلى ثلاثين جنيهاً ...!
فى نفس الوقت .. الطبقات الأعلى لا تعرف ما إذ كانت تأكل بالفعل لحم حمير أم لا .. وإذا لم يكن ذلك كذلك .. فما الهدف من تلك الأكاذيب ..؟ !
اليوم .. اول شهر رمضان
مره اخرى ..اكرر تهنئتي لكم بحلول هذا الشهر الكريم العظيم .
و مره اخري دعوات من الاعماق بان يعيده علينا جميعا و نحن اكثر مودة و اكثر رحمة و تراحم ،و اشد صلابه و عزما علي صنع مستقبل هذا البلد .
و لكن السؤال :
فور ان اعلنت دار الافتاء عن موعد بدء الصوم حتي تسابق كل منا لتهنئه الاخر ..و ابداء المشاعر الطيبة و الرقيقة مع تبادل الامنيات الحلوة الهانئه
و بديهى .. سوف نعكف منذ اليوم الاول على اداء الصلوات فى مواعيدها و ايضا في داخل اعماقنا بان تكون صلاة القيام و التهجد من اولى اولوياتنا تجاه رب العزة و الجلال .
ومع ذلك دعونا نعترف بان الواقع القائم مخالف تماما ..و لا اريد ان اقول انه على نقيض النقيض ...
ها نحن نرى بعيوننا .. هذا الصراع المقيت بين اطراف شتى ..
كل يلهث وراء مصلحه خاصة .. و كل يريد ان يطعن صاحبه من وراء ظهره ..ناسيا او متغافلا ..بانه كان منذ لحظات يقف بين يدى الله سبحانه و تعالي الذى سوف ياتي اليوم الذى تقف فيه كل الخلائق بين يديه. و قد شهدت اياديهم و ارجلهم علي ما كانوا يفعلون .
يا ناس ..مصر هى الامل ..و المصير ..
هى الحاضر و الماضى و المستقبل .
و حرام و الف حرام .. ان نتركها نهبا لاطماعنا و نزاعاتنا و خلافاتنا .
بالله عليكم ..هل واحد منكم يمكن ان يقدم دليلا واحدا .. على تلك المعارك الوهميه التي تشتعل فجاة ..ثم تنطفئ فجاة..
ثم .. ما هي مبررات ان تطفو على السطح بلا ادنى اسباب معقولة قضايا ما انزل الله بها من سلطان ليس هذا زمانها ، ولا توقيتها ..كل ما هنالك ان يستثار الناس ضد بعضهم البعض ..و ان يداس بالاقدام علي رقاب الفقراء الذين لابد و ان يزدادوا ولاشك حقدا و كراهيه ضد الاغنياء و ما اكثرهم حتى و لو تعمدوا الابتعاد مؤقتا عن الصوره ..او الايهام بانتقالهم من عالم الى عالم اخر .. !
و دون مجاملة ..و بلا ادني حساسيات و بحيادية بالغة فان الاعلام يقوم بدور كبير فى توسيع دوائر الفجوة بين طبقات المجتمع .. هل هذا متعمد من جانب فئه المحتكرين لبعض ادوات هذا الاعلام ..ام انها ضربات بغير رماة ..ام انعدام مهنيه و هى السمة التي اصبحت الان القائمه و السائدة و بصرف النظر عن اية احتمالات او تاويلات او تفسيرات فان الصورة باتت لا ترى سوي من وجه واحد فقط .. و الكوب الفارغ اخذ يرقب بتحد ، و غضب كل من يريد الاصرار على انه يبقيه و حتى و لو فى الخيال مليئا بمياة هى اصلا اسنة .. لا تصلح لان ترشف منها رشفة واحدة .
من هنا ..فان المسئوليه تحتم علينا ..ان نحذر المتلاعبين بمصالح الوطن ..بان هذا العبث لابد و ان تنعكس نتائجه السلبية عليهم ان اجلا او عاجلا .
لا تظنوا ابدا .. انهم قادرون على خرق السفينه ثم القفز منها و تركها تلاطم الامواج .
لا ..و الف لا النماذج العديدة ماثلة امام عيوننا و التجارب العمليه .. لم يمض عليها زمن طويل ..فكم من اناس تخصصوا خلال فترة زمنية قصيرة للرقص على كل الاحبال فاذا هم فى النهاية يسقطون من اعلى الادوار ليلقوا حتفهم المعنوى قبل الجسدى
اما اولئك المتطلعون للسلطة من رجال الاحزاب ..فهم اذا لم يعلنوها صريحة و اضحة ..بالفعل و القول معا بان نزعات الذات لا تسيطر عليهم و لا تتحكم فى وسائلهم و اهدافهم فانما يوقعون انفسهم بانفسهم في شراك خيبة الامل و الفشل الذى ما بعده فشل .
اما ان يتناحروا ..و يتفقوا ..ثم يختلفوا ..ثم يتفقوا ..ثم يهاجم بعضهم البعض هجوما ضاريا توهما بان الكعكة فى انتظارهم لالتهامها فانهم بطبيعة الحال لا يدرون من امر انفسهم شيئا
ان السياسة اذا لم تكن نظيفة ..فان نيرانها المشتعلة لابد وان تحرق اصحابها و الادعاء بان السياسة فى مجملها لا تتمتع بالنقاء و الطهارة انما هذا ادعاء الجهلة و فاقدى البصر و البصيرة سواء بسواء .
ان حال هؤلاء الحزبيين " الوهميين " بالضبط مثل حال المتطلعين للسلطة الذين يتصورون بان لهم حقوقا و ما هم ليس لهم اى حقوق او ان لهم تاريخا او ان لهم نصيبا فى ارض و كيان و سماء هذا الوطن ..و ما هم كذلك بحال من الاحوال .
ان الازمة الحقيقية ..يا سادة لمن يريد ان يعرف و يتكلم و يدرك .. تكمن فى الالم الحقيقى الذى يعتصر قلوب الغالبيه العظمى من ابناء هذا الشعب الذين يتمنون الحصول على احتياجاتهم و مطالبهم باسعار. رخيصة لكن الصدمات تدق رؤوسهم يوما بعد يوم .
انهم يسمعون اخبارا عن اجتماعات المجموعة الاقتصادية تقتصر فقط عن توفير السلع لكافة المواطنيين ..ثم تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فالاسعار تزداد اشتعالا .. و الدخل المحدود يطالب ما يزيد عن خمسين مليون مواطن بل و اكثر .. بالاستسلام للقدر لدرجة ان كيلو الليمون وصل ثمنه الى ثلاثين جنيها..!
اين نحن بالضبط ..؟
هل نحن فى مصر .. بلد الزراعة .. و الخير ..و الارض الخصبة الطيبة ..
لا اعتقد ان الشواهد التى امامنا اصبحت تدل على ذلك من قريب او من بعيد .
كم من مرات ..و مرات نحذر من اطلاق التصريحات الوردية التى لا تتفق مع الواقع .. لكن يبدو .. ان كل طرف يبعد عن الاخر بمسافات شاسعة .
على الجانب المقابل فيا ليت الطبقات الاعلى تعيش فى راحة من العيش و فى امان مما تتناوله من طعام و شراب .
بالعكس بين كل يوم و اخر تمتلىء ارجاء المجتمع صياحا ..بان لحم حمير على موائد اشهر المطاعم و اغلاها ثمنا .. و فجاة تصدر بيانات رسمية بان ما تردد ليس صحيحا .. و فجاة ايضا يخرج مسئول بالسيرك القومى .. و يقول ان الحمير المذبوحة مخصصة لغذاء اسود السيرك .
الاغرب .. و الاغرب .. ان يتبارى المسئولون عن مؤسسات و هيئات سلامة الاغذية ليدلوا بكلام يزيد من الحيرة اكثر و اكثر ..فمنهم من يقول ان لحم الحمير ليس ضارا بالصحة ..و منهم من يقول بان من يتناوله سوف يتعرض لاخطر الامراض و اشرسها ..
لماذا كل ذلك ..؟؟
والله و الله ..لا احد فى هذا الوطن على اى مستوى ما يمكن ان تتوفر لديه الاجابات الصحيحة و المقنعة ..!!
و لنا جميعا ..الرحمة .. و الصبر ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ﴿١٣﴾اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴿١٤﴾مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا ﴿١٥﴾
صدق الله العظيم
"سورة الاسراء"
" كبسولات "
- نصيحة مخلصه للفريق احمد شفيق .
اكرر نصيحة مخلصه .
توقف عن الحوارات التليفزيونية و الصحفية او على الاقل لا تستشهد فى كلامك باناس احياء و الدليل تكذيب الفريق سامي عنان لما ذكرته على لسانه .. نفس الحال بالنسبة للواء مراد موافى .
انس الموضوع برمته يا سيادة الفريق .. فهذا افضل و اكرم بالنسبه لك .
×××××××××××××××××
- ترى كم من محافظ استجاب لتوجيهات الرئيس بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية فى محافظته .
واضح ان كثيريين ما زالوا يؤثرون السلامة ..بل منهم من اوقف عجلة نشاطه خوفا من الوقوع فى اخطاء لا يستطيع تحمل تبعاتها
×××××××××××××××××
- بالمناسبه .. اشاعات التغيير الوزارى لابد من حسمها .. و الا فسوف تزداد حدة موجات الارتباك التى سادت كافة الوزراء والمصالح و المؤسسات بل ديوان مجلس الوزراء نفسه !!
كم عانينا من قبل مما تسمي فترة الريبة التى كانت تجمد الامور بالشهور و الثمن فى النهاية يدفعه المواطن الغلبان المسكين .. المغلوب على امره .. !
×××××××××××××××××
- واضح ان رئيس حى الشرابيه لا يري و لا يسمع و لا يعمل ..
و الدليل ان اكوام الزبالة تتراكم وسط الشوارع و الحوارى و كل مكان .. لدرجة ان اهل الحي اصبحوا يعرفون مساكنهم .. بمقلب الزبالة رقم واحد .. و رقم اثنين .. و هكذا
سبحان الله .
اين محافظ القاهرة .. هل يكفيه فقط .. التواجد خلال الاحتفال بالمناسبات الرسمية
×××××××××××××××××
- ادعي من ادعى ..انتحار فنانة مسرح مغمورة ثم ثبت انها محاولة للسعى نحو الشهرة .
و منذ ايام تكرر نفس السيناريو بالنسبة لعازفة ناى اسمها ندى سلامة ..!
ايه الحكاية .. ؟؟
هذا سلوك بايخ و ممجوج .. بل غير محترم .
×××××××××××××××××
- لو حاسب نفسه اى مسئول فى اى موقع .. يهوى تعطيل مصالح البشر .. لا سيما بعد ان حل شهر رمضان لاختفت كثير من ازماتنا ..!
اما من مات ضميره .. فلا سامحه الله فى الدنيا و الاخرة ..!
×××××××××××××××××
- الممثل محمد رمضان يمكن ان يكون فتوة فى السينما .. اما على ارض الواقع فان افضل عقاب له .. ان تقاطعه الجماهير .. و ترفض حتى النظر فى و جهه ..!
×××××××××××××××××
- اخيرا ارجو الا يتعرض لفتاوى رمضان الا من يعلم .. !
اما الجهلاء فليمتنعوا .. فليمتنعوا .
×××××××××××××××××
- اكثر من مليون فانوس رمضان صينى تخرج السنتها الان لمنير فخري عبد النور وزير الصناعة و التجارة الذى وقف يوما فى زهو و فخار معلنا ايقاف استيرادها ..!!
هذه الفوانيس يا سيادة الوزير تغرق الاسواق .. و لم نجد سيادتك تتخذ اجراء واحدا بل تواريت و اختفيت .
دعنى اصارحك ان هذا الاسلوب ليس جديدا عليك !!