*الغارات التي هدمت جبال الأحلام الجليدية
*زأرت الأسود.. فاختلطت بقايا معدات"غير الطيب" أردوغان
بأشلاء جنوده وضباطه ومرتزقته!
*الآن.. أمام الوالي العثماني التائه ثلاثة خيارات.. لا رابع لها!!
اختار الوالي العثماني الملقب برجب طيب أردوغان طريق الانحراف.. فكان لزاما عليه أن يدفع الثمن.
كما سال لعابه على ثروات الآخرين.. فأعد العدة لسرقة النفط والغاز والذهب.. فكان من الطبيعي أن يتصدى له أصحاب تلك الثروات الشرعية.. إذ ليس من المنطق في شيء.. أن يفرط كائن من كان في حق من الحقوق ليسطو عليها من باع ضميره للشيطان الرجيم.
***
من هنا.. كان لابد أن تتحرك الطائرات لتدق حصونه وتضرب أجهزة راداره وتطيح بمرتزقته الذين جاء بهم لتنفيذ خططه العدوانية.. وتلبيةرغباته الخسيسة.
طبعا.. لم يكن رجب طيب أردوغان حاكم تركيا يتوقع هذا الانهيار السريع لأحلامه التي عششت في عقله والطموحات التي طالما تغنى بها بعد أن رسم في مخيلته واقعا غير الواقع.
***
لقد نام "غير الطيب" أردوغان واستيقظ على صيحات قادته العسكريين وصراخهم وهم يلطمون الخدود.. بسبب منظومة الدفاع الجوي الكاملة التي أتى بها من بلاده منذ أيام قليلة ليضعها في قاعدة الوطية بليبيا.. وقد تحولت إلى رماد خلال لحظات قليلة.. وكذلك أجهزة الرادار التي كان يتفاخر بها على أنها أحدث أجهزة في العالم وقد اختلطت أجزاؤها المتناثرة بأشلاء جنوده وضباطه ودمائهم..!!
***
في البداية.. ألجمت الصدمة المفاجئة لسانالرئيس الإرهابي.. ثم سرعان ما استرد وعيه ليتصل برجاله الباكين.. المتشنجين لمعرفة تفاصيل ما جرى..!
وطبعا لم يتلق ردا شافيا.. سوى كلمات قصيرة يناشد أصحابها سرعة العودة إلى أرض الوطن..!
***
بديهي..أن يفقد الرجل أعصابه مهددا من كان يصفهم بالأمس بالشجعان بإنزال أقصى عقوبات ضدهم لكن من عايشوا الموت بأهواله وتفجيراته.. يختلفون عمن أمضى ليلته في فراش من الحرير.. متحليا بأساور من ذهب.. وكأنه ملك الدنيا وما عليها..!
ثم.. ثم.. بعد لحظات من الألم والندم والحسرة قام وتمطع وأخذ يهدد .. ويتوعد الذين تجرأوا وهاجموا القاعدة التي سبق أن أعلن بأنها أرض تركية.. وقد نسى أن الأسود حينما تزأر.. فلا يكون هناك مكان للجرذان في العرين.
***
عموما أنا شخصيا أتصور أن "غير" الطيب أردوغان أصبح أمامه حاليا ثلاثة اختيارات لا رابع لها:
X أولا: أن يستمر في عناده وصلفه وغروره..ويحاول الانتقام بشتى السبل والوسائل.. من خلال القيام بغارات مماثلة لتلك التي تلقتها قواته منذ أيام.. وعندئذ يكون قد كتب بنفسه.. شهادة وفاته العسكرية والسياسية معا.. لأن غاراته لن تؤدي إلى شيء يذكر بل سيكون الرد عليها قاسيا ومدويا وشاملا.. وبذلك يتضاعف حجم خسائره المادية والمعنوية والحربية.
Xثانيا: أن يدفع بغواصاته.. أو بوارجه التي تجوب البحر المتوسط بغية الوصول إلى داخل الأرض الليبية.. مثلما حاول مرة.. ومني بالهزيمة الساحقة.
وعندئذ.. يكون قد فتح على نفسه نار جهنم.. وبالتالي ليس أمامه سوى أن يعود إلى بلده.. مدحورا ذليلا.
Xثالثا: أن يعود إلى صوابه ويثوب إلى رشده ويحمل عصاه على كتفه ليرحل من أرض ليبيا بعد أن يضمن عدم التعرض لقواته أثناء انسحابها وتلك ولا شك تعد أقل الخسائر.
***
لكن من يدري ألا يلعب حليفه الأمير الإرهابي الصغير في أذنيه مرة أخرى.. ويحرضه على ارتكاب عمليات إرهابية داخل ليبيا وخارجها.. وتعهده بأن يدفع له مقابل ذلك مليارات الدولارات حسب عاداتهما .. أليست هذه المليارات كفيلة بأن يغير جلده في اليوم ألف مرة ومرة..؟!
***
و..و..وشكرا
***