*العُصبجي..!!
*سلطان الندامة يحارب أرمينيا والعراق وسوريا وليبيا وقبرص.. واليونان..!
*حتى فيس بوك وتويتر لم يسلما من شره
*رئيس بدرجة حرامي ماء وغاز ونفط
*الأسود.. حديث العالم بعد الإعلان عن انتهاء فيروس سي
*100 مليار جنيه صادرات.. إن شاء الله قادرون
*دعوت وصليت يوم الوقفة.. كأني بالحرم
*خلوا بالكم.. الدعوات التقليدية خلال الأضحى!!
*العراقيون ثائرون ضد الطرف الثالث وإيران
أي إنسان عاقل في الدنيا لا يحاول أن يختلف إلا مع عدو واحد.. أو عدوين على الأكثر..!
فما بالنا.. وهذا الإنسان.. يحكم دولة ويقود شعبا بالملايين يتفتق ذهنه كل يوم عن افتعال معركة جديدة.. قطعا إما أن يكون "عبيطا".. أو مهووسا بجنون الاعتداء على الآخرين.. أو تهديدهم بالاعتداء.. هذا ما يفعله سلطان الندامة الملقب برجب طيب أردوغان الذي اختار طريق العنف وترسيخ نوازع الكراهية بين بلاده وبين جيرانها.. بل وغير جيرانها.
ها هو ذا لا يكف عن مهاجمة جارتيه قبرص واليونان.. ويهدد ليل نهار باستيلائه على ثرواتهما الطبيعية في شرق البحر المتوسط والممثلة في الغاز والنفط ثم.. اتجه بعينيه الزائغتين إلى ليبيا حيث زج بقواته ومرتزقته الذين أتى بهم بالآلاف ليشن الحرب ضد شعبها.. معلنا في بجاحة أن هدفه من عملية الغزويكمن في السيطرة على منابع النفط والغاز.. وكأنه يتحدث مثلا عن إرث السيد الوالد.. أو بقايا أطلال أجداده العثمانيين..الذين طوتهم ملفات النسيان منذ زمن طويل..!
***
الأدهى والأمر.. أنه يقوم بكل تحدٍ وأنانية ما بعدها أنانية بتحويل مجرى نهري دجلة والفرات.. ليحرم أهالي البلدين من حقهم في المياه معرضا إياهم للعطش والموت.. بينما هو يضحك.. ويلهو.. ويطيح برءوس معارضيه دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق..
ثم.. ثم.. إمعانا منه في الاستمرار على السير في طريق الضلال والانحراف السافر.. وضع قانونا يفرض قيودا على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيس بوك وتويتر .. متوهما أن تلك القيود كفيلة بمنع تجاوزاته اللا أخلاقية من الظهور للعلن..!
***
من هنا يثور السؤال:
ماذا كانت نتيجة كل تلك الأعمال الاستفزازية أو غير المنطقية..؟!
الإجابة ببساطة.. أن انهار الاقتصاد انهيارا بالغا الأمر الذي انعكس على ارتفاع معدلات التضخم.. وزيادة عدد العاطلين..وتراجع حجم الصادرات والأهم.. أن ساد المجتمع موجة عاتية من الغضب والكراهية.. ضد رجب طيب أردوغان.
***
على الجانب المقابل.. فإن الشعوب التي تمارس دورها في عقلانية.. وتحضر.. وتحمل كامل للمسئولية تحت قيادة واعية.. فاهمة.. تلقى التأييد والمساندة والاحترام والثقة من جانب المجتمع الدولي بصفة عامة..!
مثلا.. ها نحن في مصر.. لقد آلينا على أنفسنا أن نعيد بناء الدولة.. بناء حضاريا متميزا من خلال مشاركة جماعية.. وتلاحم بين الناس.. وبعضهم البعض.. فأخذنا والحمد لله نجني الثمار يوما بعد يوم.. وهي ثمار لها مذاقها الخاص لأنها تأتي من عائد الجهد والاجتهاد.. والصبر.. والعمل الخلاق..
وبالمناسبة لقد طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أيام وهو يتحدث عن موضوع سد النهضة المصريين جميعا بأن يبقوا أسودا والأسد لا يستطيع أحد أن يأكل أكله.. ثم أضاف .. كل واحد في موقعه يبقى أسدا صغيرا .. وكلنا يبقى أسدا كبيرا حقنا مش بس في المياه حقنافي الحياة بحيث لا يقدر أن يجور علينا أحد ولا على مصالحنا ولا على أمننا القومي.
إنه كلام ولا شك.. ينم عن وطنية راسخة في أعماق الأعماق.. وثقة بالغة في النفس.. بل في نفوس المائة مليون.. وبالتالي فإن المصريين جميعا عن بكرة أبيهم يعاهدون الرئيس على أن يبقوا أسودا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. يعيشون في شموخ وكبرياء.. ويرفضون أن يقترب غريب من عرينهم..
ولعل الواقع القائم يعكس الشواهد والمظاهر..والأبعاد والزوايا في آن واحد.
ها هم الأسود الشجعان.. أصبحوا حديث العالم فور إعلانهم عن القضاء على فيروس سي..قضاء باتا ومبرما.. وقاطعا..
ولقد أضاء المصريون الأسود صروح نهضتهم.. ومعالمهم السياحية في مختلف أرجاء البلاد.. افتخارا واعتزازا بأنفسهم.. وبمكانتهم وقدرهم بين العالمين.. فاستحقوا عن جدارة شهادة الدنيا بأسرها..!
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن هؤلاء القوم قادرون على تحقيق المعجزات في شتى المجالات.
لذا.. عندما عبر الرئيس عن "حلمه" بوصول معدلات التصدير عندنا إلى مائة مليار جنيه خلال ثلاث سنوات فإن هذا الحلم سيتحول إن شاء الله إلى حقيقة واقعة.. طالما أن الجهود صادقة.. والإرادة صلبة..والعلاقة بين القائد وشعبه راسخة وقوية ومتينة.
***
الآن.. جرعة دينية في هذه الأيام المباركات.
طبعا.. لقد تسبب فيروس كورونا في حرمان المسلمين من أداء فريضة الحج.. لكن بفضل الله سبحانه وتعالى لم يستطع حرمانهم من الصلاة.. والدعاء والتقرب لله سبحانه وتعالى.. الذي سيكون لهم بإذنه وإرادته وكرمه وفضله.. النصر المبين.
أنا شخصيا.. أمضيت يوم الخميس الماضي أول أمس.. وأنا في عزلة تامة عن الآخرين.. ليس بسبب كورونا لكن اعتبرت نفسي واقفا.. فوق جبل عرفات.. فصليت.. ودعوتوهللت وكبرت.. وتلك بكل المقاييس معانٍ غالية يتسم بها هذا اليوم العظيم الذي سئل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن أهم ما يدعو به المرء فيه فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وأضفت وأضفت اللهمإني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.. اللهم يسرلي باليسري وجنبنيالعسرى وارزقني طاعتك ما أبقيتني..
***
وبديهي.. أن يعود بي شريط الذكريات عندما كنت أؤدي الحج ونقف يوم عرفة على باب الخيمة التي نقيم بها ونردد نفس الأدعية.. وقلوبنا كلها متجهة برحابة وإيمان ويقين بأن الله سوف يستجيب.. وسوف يحقق لنا ما رجوناه منه.. وهو القائل "ادعوني أستجب لكم".. لاسيما ونحن نعلم أن الرب جل جلاله يتنزل كل ليلة في الثلث الأخير من الليل.. أما يوم عرفة فهو ينزل سبحانه وتعالى من أول النهار ليسمع شكوى المظلوم ويستجيب لدعاء صاحب الحاجة ويرفع هم المهموم ويجبر قلب المكسور ويشفي المريض..
باختصار شديد.. لقد استقبلت عيد الأضحى ولدي إحساس دفين بأني أديت المناسك ولم يبق لي سوى رمي الجمرات وطواف الإفاضة وبما أن هناك ما حال بيننا وبين هذين المنسكين شأني شأن الملايين المضطرين.. فالله سبحانه وتعالى سوف يزنهما في ميزانه الصحيح.. ميزان الحق والعدل.
***
أما فيما يتعلق بحياتنا الدنيا.. فإني أرجوكم وألح في الرجاء.. بأن تبتعدوا عن التجمعات التقليدية.. المتعارف عليها خلال أيام عيد الأضحى.. من أول الصباح الباكر وحتى ما بعد العشاء.. وهي تجمعات ولا شك تعكس نواحي عديدة.. أهمها التراحم والتكافل وصلة الرحم.. وكلها لا تقبل الجدل أو المساومة لكن لابد ولابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية من حيث وضع الكمامات.. وتحقيق التباعد الاجتماعي.. وإن كان الملاحظ أن هذه الإجراءات أخذت تخف تدريجيا خلال الأيام الماضية.. وهذا ما لا نريده في فترة العيد..
عموما.. كل عام وأنتم جميعا بألف خير.
***
أخيرا.. وقفة تأمل لما يجري في العراق الشقيق.. لقد شاءت أقدار أبنائه أن يعيشوا عيشة الخوف والهلع والاضطراب على مدى 13 عاما من الزمان..!
وللأسف طوال تلك المدة.. سيطرت لغة الدم والنسف والتدمير على المجتمع بكل طوائفه وفئاته.. وحتى الآن للأسف.. مازالت الأجواء ساخنة.. ومازال الأبرياء يتساقطون بلا حساب.. ومنذ اللحظات الأولى وهناك إيمان صادق بأن هناك طرفا ثالثا.. وراء تلك العمليات الآثمة.. ورغم أن هذا الطرف كان معلوما للجميع إلا أن توجيه الاتهام له علانية كانت تحكمه حسابات وتوازنات حتى فاض الكيل.. وأعلن العراقيون في موقف جماعي أن إيران هي من تنشر الإرهاب وتحض عليه.. كعادتها دائما..!
تُرى.. هل سيستمر العراقيون في موقفهم الشجاع لإجبار إيران على الانسحاب وتركهم يديرون شئونهم.. بإرادتهم دون تدخل سافر.. ومشبوه.. ومقيت..؟
رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي اختار طريق المواجهة لكن المشكلة وماذا بعد..؟
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
***
مواجهات
*كلما فتحت القلوب"صماماتها".. لكي تجري الدماء في الشرايين بانسيابية وأمان.. كلما تغيرت العقول تغييرا جذريا يجعل من السهولة بمكان تحويل كل مستحيل إلى بعض الممكن.
***
*الرأي السديد.. لا يصدر إلا عن فكر رشيد.. لذا فتضخيم المواقف لا يساعد على إصدار الحكم الصحيح.
***
*من تعودا على الالتقاء أيام العيد فقط.. سيأتي عليهما يوم يختلط فيه الخطأ مع الصواب عندئذ تكون الطامة الكبرى..!
***
*صدقني.. من يبتعد عنك سنة كاملة.. ثم يأتي ليقول لك في العيد كل سنة وأنت طيب.. لا تصدقه لأنه سيظل مشغول البال بمتابعة وابتكار شتى ألوان النفاق.. الذي يجد فيه غايته الكبرى..!
ثم..ثم.. يفاجأ بانهيار السقف الهش فوق رأسه الخاوية.
***
*الرجل الذي يتعامل مع الحب كأنه استعراض قوة فسوف تختفي من حياته كل النساء.. فالمرأة بطبيعتها تعيش بالحنان لا بالقهر والعدوان..!
***
*نصيحة: لا تتوانى عن فعل الخير مهما كلفك ذلك من جهد أو مال.. لأنك إذا زرعت بذوره في أي أرض أو تحت أي سماء.. فسوف تجد في ليلة باردة مظلمة من يقدم لك شمعة النور والأمل والتفاؤل.
***
*من يؤدي الصلاة وعينه على "تويتر" وأذنه على الواتس أب.. فليذكر أن كل لاب توب يستخدمه أو أي باد يحمله أو أي موبايل لا يغادره سوف يشهد عليه بالضبط كما تفعل يداه وعيناه وشفتاه.. إذن.. أفق يا أخي..
***
*هل خطبة عرفة التي يستمع إليها مليون مسلم هي نفسها التي يتابعها عدة آلاف..؟
بصراحة.. سؤال وجدت نفسي مطالبا بطرحه بعد خطبة عرفة يوم الخميس الماضي.
***
أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم النابغة الذبياني:
دعاك الهوى واستجهلتك المنازل
وكيف تصابي المرء والشيب شامل
وقفت بربع الدار قد غير البلى
معارفها والساريات الهواطل
أسائل عن سعدي وقد مر بعدانا
على عرصات الدار سبع كوامل
فسليت ما عندي بروحة عرمس
تخب برخلي تارة وتناقل
موثقة الأنساء مضبورة القر
نعوب إذا كل العتاق المراسل
كأني شددت الرحل حين تشذرت
على قارح مما تضمن عاقل
***
و..و..وشكرا