*إنهم ليسوا أحياء.. بل أموات.. ولا سامح الله من كانوا السبب
*اللبنانيون.. بلا طعام.. ولا شراب.. ولا دواء.. ولا مأوى..!
*والمساعدات الدولية.. تتعثربسبب الشروط المحددة!
*من ينتصر في معركة تشكيل الحكومة الجديدة.. ماكرون أم حسن نصر الله؟!
*تأملوا الفرق بين فيتو هنا.. وفيتو أردوغان؟!
*حملات اعتقالات واسعة بسبب "الاسم"!
*بعد حملات اعتقالات..الهتافات تدوي في الشوارع.. "أردوغان خربها"
*الغيرة.. حتى في الأمصال!!
*اتهامات متبادلة جديدة حول فيروس "كورونا"!
*أجنحة الدجاج البرازيلي.. هل هي حقا السبب؟!
*كلاكيت عاشر مرة.. "معديات الموت"!
ربنا يبارك.. 4 ملايين جنيه لرمضان صبحي.. ثمن "إعلان"!
*أي تواصل اجتماعي هذافي نشر الإشاعات.. محمود ياسين لا يستحق ما حدث له!
*نصيحة لزوجته شهيرة.. أرجوكِ كفاكِ تصريحات!!
اللبنانيون يعيشون منذ سنوات عدة مضت.. حياة صعبة قاسية.. وهم الذين كان يشهد لهم.. بالقدرة على التحمل ومواجهة ما يعترضهم من أزمات وعقبات بصبر لا ينفدوتفاؤل ما بعده تفاؤل..!
لذا.. لم يفقد لبنان -رغم كل ذلك- عنصرا من أهم عناصر الدخل القومي.. وأعني به صناعة السياحة.. حيث كان الضيوف الأجانب يتدفقون إليه وهم واثقون بأنهم سيجدون أفضل سبل الرعاية وطيب الإقامة.
وكم كانت مطاعم لبنان وكافيترياته.. مصدر جذب للمواطنين العرب.. وبعدهم الروس.. ثم الأوروبيون بصفة عامة..
أيضا طوال فترة الحرب الأهلية.. ظلت المعالم السياحية عندهم صامدة.. ومعتزة بكيانها .. وكأنهم لا يريدون التفريط في الشهرة التي نالوها عندما أطلق على لبنان "سويسرا الشرق الأوسط".. لكن للأسف.. الشهرة ضاعت منذ سنوات.. والأمن انهار.. الاقتصاد أصبح في أسوأ حالاته.. حتى وقعت الكارثة الكبرى بانفجار مرفأ بيروت..!
***
هكذا.. ازدادت الأزمات تعقيدا وتفاقما.. حيث يعيش الآن نحو 50% من اللبنانيين بلا طعام أو شراب أو مأوى.. أو دواء.. أو كساء.. أو أي شيء.. من أساسيات الحياة..!
نعم.. جاءتهم مساعدات عاجلة من دول عديدة.. لكن إلى متى..؟!
المعونات.. بعد أيام قليلة سوف تنفد.. ليبقى الحال على ما هو عليه وربما أكثر..!
الأهم.. والأهم.. أن معظم الدول التي أعلنت تقديم هذه المساعدات اشترطت أن تذهب إلى مستحقيها الأساسيين.. ونظرا لتمزق الخيوط داخل المجتمع كله منذ اختلط الحابل بالنابل.. لم يعد معروفا من الذين يستحقون والذين لا يستحقون وحتى يتم الوصول إلى أي من الفريقين قد يستغرق الأمر شهورا عديدة..!
***
في نفس الوقت.. يصر الرئيس إيمانويل ماكرون.. وهو الذي أبدى تعاطفه منذ اللحظة الأولى مع لبنان واللبنانيين.. على أن تكون الحكومة القادمة متحررة من سطوة وسيطرة حزب الله.. وتلك معضلة مازالت صعبة التحقيق حتى الآن.. لأسباب عديدة.. سياسة الإرهاب التي يمارسها الحزب.. وعدم تخلي مؤيديه عنه وعلى رأسهم رئيس الجمهورية نفسه.. ورئيس البرلمان.. وقوى عديدة أخرى من بينها للأسف قوى سنية وليست شيعية..!
بالله عليكم.. هل هناك عقد أكثر من ذلك..؟!
***
وبمناسبة الإرهاب.. والإرهابيين دعونا نتوقف أمام آخر حماقات السلطان العثماني الزائف رجب طيب أردوغان..!
تصوروا.. لم يطق سماع كلمة "فيتو" .. عندما أعلنت جماعة من الجماعات إطلاق هذا الاسم على نفسها حيث اعتبرها مناهضة لحكمه ومعارضة لنظامه ومتآمرة ضده.. فأطلق حملة اعتقالات واسعة جاءت بهم من عقر دارهم..!
انظروا الفرق بين أناس واثقين بأنفسهم.. مؤمنين بمبادئهم وثوابتهم.. وآخرين لا يقدرون على سماع كلمة نقد واحدة..!
مثلا.. عندنا هنا في مصر صحيفة اسمها فيتو.. وموقع إلكتروني يحمل نفس الاسم.. والصحيفة والموقع ينشران ما يحلو لهما دون قيود.. بل بكل حرية .
***
من هنا.. عندما تتحدث مصر أمام العالم.. فإن الجميع ينصتون لها باحترام.. وتقدير..!
وعندما تدافع عن قضاياها المشروعة.. تلقى المساندة والدعم من جانب من يرسخون القيم ويذودون عن الحقوق..
وها هو الأخ "أردوغان".. قد أصبح مثار ازدراء المجتمع الدولي بسبب اعتدائه على أرض الآخرين.. ونهب ثروات الجيران.. وعدم الاعتراف بالمعاهدات الدولية والمواثيق التي بدونها يتحول هذا المجتمع إلى غابة يفعل فيها الكبار والصغار ما يشاءون..!
وبديهي حاكم بتلك الصورة المهترئة يصبح هدفا للقريبين منه والبعيدين عنه الذين لا تروقهم تصرفاته.. فيرفعون ضده أسلحة العصيان بشتى ألوانها وأشكالها..!
ومن يمكن أن يتصور أن واحدا من أقرب المقربين إلى أردوغان قد ارتد عن الإسلام بسبب ما ارتكبه أردوغان في حق هذا الدين السمح وقد أعلن أيتلجان بايار مستشار الرئيس السابق أنه اعتنق عقيدة الربوية احتجاجا على أردوغان الذي أساء إلى البلاد إساءة بالغة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا.
وما يثير حفيظة السلطان العثماني أكثر وأكثر تلك المظاهرات العارمة التي تجوب المدن الكبرى مثل أنقرة وإسطنبول وتتعالى هتافات المشاركين فيها: أردوغان خربها.. أردوغان خربها.
***
والآن نقلة إلى الزائر الثقيل "كورونا" الذي ما زال يصر على أن يتلاعب بالبشرية والذي خلق موجات حقد متبادلة بين الحكومات والدول والشعوب وبعضها البعض..!
ولعل أبلغ دليل ذلك الدوي العالمي الذي أحدثه إعلان الرئيس الروسي بوتين عن توصل بلاده إلى مصل للوقاية من الفيروس اللعين..!
الدنيا هاجت.. وماجت.. وكأن الرجل قد أعلن عن مصل يفتك بالبشر.. لا ينقذهم..!
ثم..ثم.. يجيء الصينيون ليحاولوا التنصل من مسئوليتهم في جلب هذا الفيروس ونشره.. ليزعموا أن أجنحة الدجاج البرازيلي تضم من بين ما تضم خلايا كورونا.. وتحذر بكين دول العالم من تناول الدجاج البرازيلي وهو الذي يشكل جزءا غير مسبوق من الدخل القومي للبلاد إما من خلال تصديره.. أو استهلاكه محليا.
***
والآن.. من حقنا أن نتحدث عن قضايانا.. وعن إنجازاتنا ومكاسبنا.. وأيضا عن مشاكلنا..!
للأسف.. غرق معدية البحيرة.. أمر يندى له الجبين.. لأنه حادث أليم يتكرر مرات ومرات.. في أماكن شتى سواء في الصعيد أو في الدلتا.. وفي كل مرة.. السيناريو يكاد يكون واحدا.. فالحمولة أزيد من المقرر.. ورخصة المركب منتهية.. والمتابعة من جانب السلطات المحلية مفقودة..!
يا ناس عيب عليكم..!
هل من الصعوبة بمكان.. توفير مقومات الأمان لهذه المعديات المنتشرة على شواطئ نهر النيل..؟!
طبعا.. لا.. وألف لا.. لكنه إهمال بشري مقيت حان الوقت لوقفه.. بل بتره إلى غير رجعة.
***
ولعل من المتناقضات الغريبة.. أنه في الوقت الذي يعبر فيه أهلنا وأعزاؤنا نهر النيل بصعوبة وعناد.. بسبب عدم وجود وسيلة حضارية تنقلهم ما بين الشاطئين.. نجد شخصا مثل رمضان صبحي يتقاضى أربعة ملايين جنيه مقابل إعلان في التليفزيون..!
اللهم.. لا حسد..!
أبواب الرزق واسعة .. عليه أن يسجد حمدا وشكرا..
عموما.. ربنا يبارك.. فنحن نشعر بسعادة بالغة عندما يتفوق أحد رجالنا أو يتميز في مجال من المجالات ويكسب من وراء ذلك ملايين الجنيهات..
مبروك.. يا رمضان.. وعقبال المزيد..!
***
أخيرا.. نكتب عن الفنان الكبير محمود ياسين الذي تربطني به علاقة وطيدة امتدت سنوات طوال..!
فقد وقع النجم الشهير فريسة مرض غادر اسمه الزهايمر.. وللأسف استغلت مواقع التواصل الاجتماعي شهرة الرجل لتذيع بين كل يوم وآخر نبأ وفاته..!
السؤال الذي يدق الرءوس بعنف:
هل تلك المواقع نشأت لكي تسيء إلى الناس.. وتسبب لهم الألم والحزن والضيق.. والقلق..؟
طبعا لا.. وألف لا..!
إذن لماذا الإصرار على السير في طريق الكذب والتضليل وإثارة الأحقاد..؟
أيضا.. أيضا.. رجائي من السيدة شهيرة زوجة محمود ياسين أن تكف عن تصريحاتها وأحاديثها التليفزيونية والصحفية.. بسبب بسيط أن حسن النوايا.. والإعزاز العميق يمكن أن يؤديا إلى نتائج عكسية أو سيئة..!
***
مواجهات
*هل هناك ارتباط شرطي بين قيظ الحر ونسبة الذكاء..؟
طبعا والشواهد كثيرة والأمثلة أكثر..!
***
*زمان كان المحبون يتفاءلون بحلول فصل الصيف.. والآن أصبح بين الطرفين ما يشبه الثأر البايت.
***
*الأون لاين.. أصبح لغة العصر.. رحم الله أيام الطباشير والسبورة التي أنتجت أحسن العباقرة.
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
صبرك عندما لا تملك شيئا.. وأخلاقك عندما تملك كل شيء.. اللهم ارزقنا الصبر الجميل والخلق الحسن.
***
*جاءني وقد بدت ملامح الغضب على وجهه:
تصور اسمها أنيسة.. لكنها اسم على غير مسمى..!
سألت:
تقصد من ..؟
قال زوجتي التي لم أعش معها سوى شهور قليلة لأفاجأ بأنها شاردة.. متباعدة.. تحب نفسها أكثر مما تحب أحدا آخر..!
قلت: طلقها.. واسترح.
رد في صوت خفيض:
ومن أين أجيء بمليون جنيه مؤخر صداقها الذي أجبرني أهلها عليه عند عقد القران..؟!
الأدهى والأمر أن حبيبها السابق "لطفي" جاء يساومني متعهدا بخفض المبلغ بنسبة 25%..
بالذمة هل هناك بجاحة أكثر من ذلك..؟
رددت في عجب ودهشة وانفعال:
وهل هناك نطاعة تماثل نطاعتك..؟
ثم تركته وذهبت..!
***
*.. ونأتي لمسك الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية:
ولرب حاجات تعسر نيلها
والخير كل الخير في تعسيرها
كن واثقا بالله فيما قد قضى
واترك أمورا.. قد دعاك لغيرها
واجعل حياتك كلها بيد الذي
لولاه لن تقوى على تدبيرها
واترك هواك لأمر ربك واحتسب
لا تلتفت للنفس عند زئيرها
من يتقِ الرحمن يلق سعادة
يعيا لسان الخلق عن تفسيرها
***
و..و..وشكرا