*"الإعلامالحديث".. والافتقار إلى الدقة وغياب المعلومة الصحيحة!
*الرئيس ترامب.. لا يكف عن مهاجمته ضاربا عرض الحائط بمدى تأثيره على معركته الانتخابية..!
*الحقيقة التي لا يريدون الاعتراف بها:
اعتماد مندوبيهم ومحرريهم على مواقع"التواصل الاجتماعي" التي هي أصلا مجهولة الهوية!
*حتى ابنة أخ أسامة بن لادن تعلن تأييدها لمرشح الحزب الجمهوري!
بالرغم من أن انتخابات الرئاسة الأمريكية بدأت تدخل مرحلة ساخنة يشتد فيها الصراع بين المرشحين الأساسيين.. وهما دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري وجوبايدن عن الحزب الديمقراطي وبالرغم من الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام خلال هذه الفترة.. إلا أن الرئيس ترامب لم يغير موقفه إزاء تليفزيون وصحافة بلاده.. بل ها هو يصر على اتهامها بالكذب والفبركة.. وإذاعة ونشر الأخبار الكاذبة..!
حدث هذا مع مندوب شبكة الـ سي .إن.إن وكذلك مع جريدتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست..
وأمس وقف الرئيس الأمريكي يطالب شبكة فوكس الأمريكية بفصل إحدى محرراتها التي اتهمها بأنها ذكرت على لسانه ما لم يصدر عنه إطلاقا..!
***
ويبدو أن الإعلام أصبح مثار شكوى الناس أجمعين في بلدان شتى من العالم.. بسبب عدم الدقة في نقل التصريحات أو صياغة الأخبار أو عند إجراء التحقيقات الصحفية وتلك ولا شك أزمة لابد من البحث عن وسائل لحلها..!
مثلا.. يعني "إيه".. أن يقدم المحرر خبرا لجريدته التي يعمل بها أو قناة التليفزيون التي يمدها بتقاريره اليومية.. أو الأسبوعية.. يضمنه وقائع وأحداثا لا تتسق مع الواقع أو تجور عليه بغير منطق ودون أدنى مبررات مقنعة ؟!
مثل هذا المحرر.. ألا ينبغي حسابه حسابا عسيرا قد يصل إلى الاستغناء عن خدماته..؟
المشكلة أن التهاون معه ومع أمثاله يؤدي إلى "خلخلة" في البنيان بأكمله.. عندئذ تكون الطامة الكبرى..!
الأدهى والأمر أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي المصدر الرئيسي للأخبار والتحقيقات الصحفية.. بل وحتى المقالات في حين أن هذه المواقع يسيطر عليها الهواة أو المتعطلون والمتنطعون.. أو الباحثون عن الشهرة الزائفة التي لا تستند إلى أي أساس علمي أو مهني.
***
مع ذلك كله .. ومع أن استطلاعات الرأي تأتي يوما في صالح ترامب ويوما آخر في صالح بايدن إلا أن الناخب الأمريكي لا يعطي صوته إلا لمن يقتنع بأنه سوف يحقق له مصالحه الشخصية والعامة..!
والرئيس ترامب في نظر الأمريكان حتى الآن.. هوالرجل الحريص على سمعة أمريكا وعلى تأكيد عظمتها وعلى توفير فرص العمل.. ودفع عجلة الاقتصاد يوما بعد يوم.. لدرجة أن ابنة شقيق أسامة بن لادن أعلنت منذ أيام تأييدها لترامب قائلة: إنه الوحيد الذي يستطيع منع تكرارأحداث 11 سبتمبر التي أودت بحياة الآلاف من الأمريكيين والتي دبر لها وأدارها عمها أسامة..!
***
على الجانب المقابل لقد فقد الديمقراطيين داعما أساسيا لهم في الانتخابات وهم جماعات الإخوان المسلمين الذين سبق أن خطط باراك أوباما واتبع وسائل رخيصة للدفع بهم إلى سدة الحكم..!
الآن.. الإخوان المسلمون.. تنظر إليهم الدنيا كلها على أنهم إرهابيون يبيحون سفك الدماء ويقتلون الأبرياء بغير حق.. ويدلسون ويزورون وبالتالي أصبح الاعتماد عليهم يؤدي إلى خسارة محققة بالنسبة للمرشح الذي يؤيدهم وليس العكس..!
***
على أي حال لقد نجح الأمريكان ممن ينتمون لهذا الحزب أو ذاك في أن يشدوا انتباه العالم إليهم.
ولمَ لا.. وهم من اعتبروا أنفسهم سادة الكرة الأرضية التي ينبغي على أهلها الدوران في فلكهم.. سواء أكانوا على حق أو غير حق..!
***
و..و..وشكرا
***