خطوط فاصلة وكبسولات بقلم ‫‏سمير رجب‬

بتاريخ: 09 يوليه 2015
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

" خطوط فاصلة "

هل كان هذا وقته لنخفض الجنيه المصرى ..؟؟

للاسف الجنيه ..دائما وأبدا ..فأر تجارب الحكومات المختلفه..!!

أقول لمحافظ البنك المركزى:

عفوا ..تصريحاتك لا تتمشى مع الواقع ..!!

السوق السوداء ازدادت اشتعالا والدولار ليس هو فقط الذى ارتفع سعره .. بل الاثار السلبيه امتدت الى كل العملات الاجنبيه..!

أدعو السادة اعضاء المجموعه الاقتصادية ووزير السياحة ان يقوموا بزيارة واحده ..لفنادقنا الشهيرة...!!!

اعرق الفنادق على النيل ..اصبحت خرابات ..!!

والوزير يقول : لدينا انتعاشة ..يا راجل حرام عليك

فتشوا عن امريكا ..فى الاقتصاد و السياحه .....و....والارهاب!!!

لماذا تأتى بياناتها .. مائعة ..مترددة ... خبيثة ..؟؟

 ومع ذلك ...:

تذكروا دوما كشعب أننا نخوض حربا عاتيه ...!!

ارتداء الرئيس السترة العسكرية ..رسالة الى جميع أبناء الوطن وليس القوات المسلحة فحسب ....

 

من أهم اساسيات علم الاداره .. وايضا من الحنكة السياسية ..ان يكون اتخاذ القرارات المصيرية فى التوقيتات المناسبة حتى لا يزداد الناس ضيقا أكثر مما هم فيه وحتى لا يزداد تراكم مشاكلهم لا سيما واذا كانت تلك المشاكل قد فاقت الحدود..

من هنا.. فان الرأى العام فى مصر ..لم يرض بحال من الاحوال عن القرار الذى اتخذه محافظ البنك المركزى بخفض سعر الجنيه ..لاسباب عديدة أهمها أنه لابد وأن يؤدى تلقائيا لزياده الاسعار

المشتعلة اشتعالا ..فضلا عن اشاعة مناخ عام يوحى بأن هذا البلد سوف يظل دائما وأبدا حقل تجارب حيث لم تمض الا فترة قصيرة على صدور قرارات عديدة قال عنها نفس المحافظ أنها تدعم الاستقرار الاقتصادى ...!!

ابدا .. فلا استقرار تحقق ولا عملات أجنبية توفرت والا ما كان قد حدث ما حدث..!!

ليس هذا فحسب .. بل ان الناس حاليا لم تعد تقتنع بما يطرح عليها من تبريرات او ذرائع وكأنها مسلمات .. من جانب صاحب القرار .. بل انهم يتأملون ويدرسون و يتفحصون ويقارنون بين ما يجرى لديهم .. وما يجرى فى باقى دول العالم القريب منها والبعيد ..!!

نعم القرارات النقدية تتطلب سرية التوقيت ..لكنها فى نفس الوقت تستلزم بأن يكون مصدروها على قدر بالغ من الحس السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى أن واحد .. والا تفقد التعاطف معها فى التو و اللحظة ..!!!

مثلا عندما يذكر محافظ البنك المركزى بأن الدولار ليس هو السيد الوحيد فى العالم .. وان ثمة عملات كثيرة تحتل نفس مكانته ..فأنه ولا شك يجعل عقولنا مثارا للمزايده غير الواقعيه فالدولار بكل المقاييس هو الامل الذى يسعى اليه الجميع ليتقربوا اليه والدليل ان منطقة اليورو التى تضم العشرات من الدول الاوروبية.. مازال بعضها يرزح تحت نير الازمات .. وكم حاول هذا اليورو منذ اصداره الوقوف على قدم المساواه مع الدولار من حيث الثبات شبه الدائم والقوة التى لا تقبل منازعا دون جدوى ...!!

ليس هذا فحسب بل ان العبرة فى جميع الاحوال تكمن فى خفض سعر الجنيه فذلك هو الاساس .. والدليل ان ارتفع سعر اليورو بصرف النظر عن تصريحات محافظ البنك المركزى فى هذا الصدد وارتفع سعر الريال السعودى والدرهم الاماراتى والدينار الكويتى .. بل .. وللاسف .. الجنيه السودانى أيضا ...!!

أما الزعم بأن السوق السوداء قد توارت او فى طريقها للتوارى فهذا ما لا تستسيغه العقول

ولعل ابلغ دليل .. ان الدولار اصبح يدق الان بكل تحد و صلافة وكبرياء ابواب الثمابية جنيهات وهناك من يتوقعون بأنه مع اقتراب عيد الفطر سيتخطى ذلك الحاجز .. اكثر و اكثر ...!!

يا سادة .. متى تدركون وتتفهمون بأن التصريحات الوردية التى تتناقض مع الواقع ومع الحقائق القائمه لم يعد هذا زمانها ولا أوانها ..؟؟

ولنأخذ وزير السياحة مثلا .. وهو رجل لم نسمع أن كان له يوم باع يذكر فى هذا القطاع الحيوى والمهم فهو يطلع علينا بين كل يوم وأخر ليتحفنا بكلام معسول عن زياده الافواج السياحية وارتفاع معدلات الاشغال فى الفنادق بينما لو قام ولو مره واحدة بزياره فندق من فنادقنا الشهيرة والتى كان يطلق عليها فى يوم من الايام بالعالمية

لاكتشف كم هو يغرر بنا كشعب ...!!!

اننى ادعوه .. ومعه كل وزراء المجموعة الاقتصادية ان يتوجهوا ذات صباح .. او ذات مساء الى فندق جراند حياة سابقا ليروا بأنفسهم كيف تحول الى اطلال أضيفت الى اطلال فندق المريديان المجاور الذى هو خرابة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..منذ سنوات عديدة سابقة ..!!

بالله عليكم الا يضعون فى اعتبارهم حجم الخطر؟؟

انا شخصيا أتصور .. لو انهم فعلوا ذلك .. لتغيرت اوضاع كثيرة.. وما أصبح اقتصادنا فى مهب الريح

ولعادت سياحتنا تقفز الى الامام بحق وحقيق وجدية

وليس بالبيانات الانشائية اياها التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ...!!

ومع ذلك .. اذا كان الشيئ بالشيئ يذكر .. فينبغى علينا ان نفتش عن امريكا فى كل وقت وفى كل حين فهى التى تعد القاسم المشترك الاعظم لكل الازمات ليس فى مصر فحسب ولكن فى شتي دول العالم ...!!!

انها التى تحرض على الارهاب ..  علانية او خفية ويجب الا يغيب عن اذهاننا انها فى كل موقف صعب نمر به تكتفى باصدار البيانات المائعة والمترددة والخبيثة التى لا تتناسب ابدا مع هول الموقف ولا مع الابعاد والخلفيات التى تحيط به من كل جانب ..!!

وفى النهاية تبقى كلمة :

ايها الناس .. تذكروا اننا نخوض حربا عاتية ضد الارهاب .. واعود واكرر اننا كشعب يجب ان نقف صفنا واحد لمحاربته .. فلا مجال لتنظير ولا للمزايدات ولا للحسابات الذاتية البحتة...ولا...ولا!!

انها حرب مصيرية .. اذا لم نهب ونرتدي ملابس القتال فلن تكون النتائج كما نحب ونهوى ..!!

لقد حرص الرئيس السيسى على ان يذهب الى ميدان المعركة مرتديا السترة العسكرية ليبعث برسالة واضحه الى كل انسان على ارض هذا الوطن وليست القوات المسلحه فقط بأننا جميعا فى حالة حرب فهل ادركنا المغزى ..؟؟

وهل اخذنا فى تغيير توجهاتنا و افكارنا وواقعنا ؟؟

تلك هى الغاية وذلك هو المصير...!!!

 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾
 
صدق الله العظيم
" سورة البقرة "
 
 
" كبسولات "
 

- السؤال الذى مازال حائرا ولا يجد اجابة شافية  : الصحة والتعليم والى اين ..؟؟

هل استشعر واحد منا اى تحسنا قد طرأ على أى منها ..؟؟

والجواب عندكم ...و ...و وعند الحكومة..!

×××××××××××××××××

 

- تخطى ديوننا حاجز ال 2 تريليون جنيه .. امر مرعب ولاشك ..!!

 كيف ومتى سيتم سداد هذا المبلغ الهائل ..ومن هم أبناء الجيل ....والجيل...والجيل

الذين يلقى على عاتقهم تلك المهمة الصعبة والثقيلة او بالاحرى المستحيلة ...؟؟

كان الله فى عون الحاضروالمستقبل

أما الماضى فعسى ان يتبوأ مكانه فى جنه الخلد...!!

×××××××××××××××××

- بالمناسبة .. صرف المرتبات قبل العيد

لا يعدو ان يكون مظهرا .. لا جوهر فعجلة الانتاج لا تدور والاستثمارات شبه متوقفة وبالتالى سوف ينفق الناس الفلوس ليبقوا منتظرين أياما عديدة طويلة ان يتساقط عليهم الذهب والفضه وطبعا لن يحدث!!

×××××××××××××××××

- ايه الحكايه .. أنا نادم ..او أنا نادمة ..!!

فالنغمه الان .. ان يخرج علينا هؤلاء النادمون معترفين بأخطائهم عن السير فى ركب الاخوان وتأييد قياداتهم وعقد الصداقات والصفقات معهم ..؟؟

ايها الشعب الطيب .. ارجوك ......ارجوك

ارفض هذا السلوك الملتوى .. الخبيث ..الماكر .. فالمبدأ مبدأ .. والاخلاق

اخلاق ...!!!

×××××××××××××××××

- هانى شاكر أعلن مؤخرا ان ما يحز فى نفسه كثيرا أن أقرب المقربين اليه كانوا هم الذين تفننوا فى ضربه وتخلوا عنه فى اول مفترق الطرق ....!!

والله أصبت كبد الحقيقة يا فنان خصوصا بعد أن تعددت هذه النماذج السيئه وتكررت وبات أصحابها لا يستحقون حتى مجرد الحياة .......!!!!

×××××××××××××××××

- وزير التعمير أصم اذنيه..

ووزير الصحة أغلق عينيه ..!!

ووزير التعليم وضع يديه فوق صدره دون حراك

ووزيرة القوى العاملة لم تجدامامها سوى ان تبدو فى موقع الضحية بينما الاخرون هم الذين يشرعرن ضدها أسنة الرماح

ووزيرة التضامن مشغولة بالموضة!!

بديهى ان تظل مشاكل المواطنين وازماتهم بلا حلول ...!!!

×××××××××××××××××

- نريد ان نعرف وشهر رمضان اوشك على الانتهاء :

ماذا عادت علينا مسلسلاته من فوائد ملموسة وكم يبلغ حجم الارباح التى جناها من جنى .. وقطف ثمارها من قطف ...؟؟

الا توجد محاسبة .. والا توجد ضرائب

والا توجد مراجعة للنفوس ...؟؟

عجــــــــــــــــــبي !!!؟؟؟