*تصوروا.. لو لم تكن سجلات التاريخ
سجلت بأحرفٍ من نور ثورة 30 يونيو..؟
*حصون الأمن وفرت الأمان لشعب مصر
وعاش أبناؤه وبناته.. في اطمئنان وسلام!
*اندحرت جماعة الإخوان الإرهابيين وذهبت إلى غير رجعة .. تطاردها لعنات الوطن"العزيز"!
*تطايرت رؤوس الخيانة
ولم يعد للسفاحين وسفاكي الدماء.. أدنى وجود!
*ارتفعت صروح المشروعات العملاقة وأصبحت لدينا "أهداف" نلتف حولها في اعتزاز .. وفخار..!
*أجرينا إصلاحا اقتصاديا.. بعد
خشية الاقتراب منه على مدى عقود وعقود
*وفرت الدولة.. أفضل أساليب الحماية الاجتماعية
*ثمار الإصلاح .. قاربت على الاقتطاف
*ها نحن نشهد رطبا جنيا يتساقط علينا بالعمل والكد.. والاجتهاد.. لا بالاتكالية والخمول
*المجاملة.. والتصريحات الوردية ممنوعة
*إذن.. انخفاض الأسعار حقيقة
وتراجع معدلات البطالة.. ثابت وواضح
*.. والشهور القادمة.. أفضل وأحسن
*أرجوك.. أرجوك.. لا تستمع لمن يروجون الأكاذيب.. ويحاولون زرع
بذور الفتنة داخل النفوس المتفائلة
=====
=====
ظل الإخوان الإرهابيون يوهمون الدنيا كلها بأنهم سيظلون قابعين على مقاعد الحكم في مصر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا..!
تصوروا أن "مرشدهم العام" يحمي بقاءهم الكريه.. وأن زعيمهم خيرت الشاطر يملك من الأدوات والأوراق .. ما يجعل هذا الشعب الطيب متقبلا الأمر الواقع تحت أي ظرف من الظروف..!
ثم.. سرعان ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..
لقد أدرك المصريون أنهم إذا لم يتحركوا التحرك الإيجابي والفعال والمؤثر ضد حكم الطغيان والإجرام.. فلن تقوم لهم قائمة.
هنا.. كانت ثورة 30 يونيو التي جمعت الملايين من أبناء الوطن.. وقفوا صفا واحدا وقوف الأسد في عرينه معلنين رفضهم تحكم التخلف والنصب والبهتان!!
وقتها لم يصدق "خريجو السجون" ما رأوه بعيونهم ولا ما استمعوا إليه بآذانهم .. فآثروا أن يغضوا الطرف مستخدمين آلاتهم القذرة إياها في عمليات الاغتيال..وفي إثارة الفرقة بين بني الوطن.. وفي تسليم مقدرات البلد لكلٍ من قطر وتركيا وإيران..و..و..وأمريكا..!
نعم.. أمريكا التي تصورت أن حكم الإخوان أفضل بالنسبة لها من أي قوى مدنية عاقلة أخرى..!
على الجانب المقابل.. ازداد المصريون إصرارا فوق إصرار .. وقرروا إسقاط هذا الحكم الدموي المقيت.. فاختاروا واحدا منهم لتقدم الصفوف وهو يضع عنقه فوق كتفه غير آبهٍ بما يمكن أن يصيبه من أضرار..!
جاء عبد الفتاح السيسي ومعه حيثيات الإدانة .. ومبررات "الخلع" .. فكان بيان 3 يوليو2013 الذي تم فيه وضع النقط فوق الحروف وترسخت قواعد الفترة الانتقالية التي يعقبها مباشرة إجراءات انتخابات رئاسية مبكرة.
***
تلفت أفراد العصابة عن يمينهم وشمائلهم .. فلم يجدوا سوى الحسرة والندم والعار..!
وهنا.. كانت البداية..!
تم وضع دستور جديد .. ومضت الفترة الانتقالية بسلام وهدوء.. لتأتي اللحظة الحاسمة .. لحظة ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.. ثم اختياره بأغلبية ساحقة..!
مارس الرئيس الجديد صلاحياته فاهتم ضمن ما اهتم بإقامة المشروعات القومية الكبرى والتي تمثلت ضمن ما تمثلت في حفر قناة السويس الجديدة والأنفاق الأرضية التي تمر تحت مياهها فضلا عن نفقين آخرين للسيارات ومشروع قناة أسيوط الجديدة ومشروع تربية مليون رأس ماشية ومشروع زراعة مليون ونصف مليون فدان يضاف إليها أيضا 220 ألف فدان وإنشاء أكبر محطات توليد الكهرباء وكذلك إقامة أول مدينة شمسية .. وقبلها وقبلها المحطة النووية بالضبعة.
كل ذلك خلاف القواعد العسكرية وتسليح الجيش بأحدث المعدات والآلات والأفراد .. ثم.. ثم .. وسط كل تلك الإنجازات التي لا ينكرها أي ذي عينين.. تبنت مصر حملة عسكرية شاملة لمحاربة الإرهاب وتطهير أراضيها من شبكاته وكوادره .. وأذنابه وها نحن والحمد لله في سبيلنا للقضاء عليه قضاء مبرما..!
***
بديهي.. خلال فترة الرئيس السيسي الأولى .. لم يكن من السهل بمكان جني ثمار هذه المشروعات العملاقة التي تحتاج إقامتها إلى سنوات عدة وإلى جهد خارق.. وإلى نفقات عالية باهظة..
وإنصافا للحق .. لقد تحملنا وصبرنا .. وتحمل معنا الرئيس وصبر .. ووضعنا جميعا أيادينا في أيادي البعض لكي يتحقق الأمل الجديد.
***
فاز الرئيس السيسي بفترة رئاسية ثانية وأيضا باكتساح بالغ.. وكان الأمر ضروريا لاستكمال البناء والوصول إلى الصيغة المشتركة.. لقطف الثمار..!
واستنادا إلى تلك الحقائق فإن الشواهد تدعو للاطمئنان .. فها هي الأسعار تشهد انخفاضا ملموسا وها هي معدلات البطالة تتراجع.. وها هو الإصلاح التعليمي والصحي .. على طريق الإنجازات الواعدة.. يعني سوف نشهد قريبا طفرة في التعليم.. يصاحبها رعاية صحية أفضل وأفضل كثيرا من ذي قبل وكل ذلك ليس إلا مقدمة طيبة لدنيا الخير التي ننتظر قدومها بفارغ الصبر.
إنني أعود لأؤكد قائلا:
اطمئنوا.. اطمئنوا الخير قادم.. قادم.. والأيام بيننا..!
***
في النهاية تبقى كلمة:
بعد هذا السرد المتكامل والذي أدركنا من خلاله الحقائق.. كل الحقائق.
أرجوك .. أرجوك لا تستمع لمن يروجون الأكاذيب ولا لمن يحاولون غرس بذور الفتنة داخل النفوس المتفائلة.
هؤلاء .. لا يريدون لك أمنا ولا أمانا ولا استقرارا ولا عيشة هنية مزدشهرة .
امضِ في طريقك .. واعلم جيدا.. أنه مازالت توجد من الآن قوى خارجية عديدة وأيضا قوى داخلية .. لا تريد
لك أن تبتسم مجرد ابتسامة رائقة سعيدة..
.. ومهمتك أن تردهم على أعقابهم .. خائبين ..خزايا.. محسورين .. وأنت بكل المقاييس على ذلك بقادر .. وقادر جدا.
..و..و..وشكرا