خطوط فاصلة وكبسولات بقلم ‫‏سمير رجب‬

بتاريخ: 06 أغسطس 2015
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

" خطوط فاصلة "

حقا مصر اليوم فى الف عيد
المشروع القومى الذى تلتف حوله الجماهير تتويج لارادة المحكومين والحاكم معا
السيسي اقام مشروعين عملاقين فى ان واحد وواضح ان فى جعبته الكثير 
رجاء للحكومة والمواطنين.                                                                                                                              
            لاتتركوا الرجل وحده 
نحوا جانبا الوعود البراقة وانتم ايها الرجال حولوا نهاركم وليلكم الى اشعاعات عمل وانتاج 
من كان يتصور ان تكون هناك قناة سويس جديدة خلال عام واحد فقط لكنها ارادة المصريين
ماعليكم من امريكا المتلونة هى وامثالها بل استمروا فى طريقكم وكفى تجرعا للماضى الذى اصبح مجرد ذكرى
---------------------------------------------------------
 
عودت اولادى انا وزوجتى على ان احادثهم بلغة العيون بحيث اصبحت افهم مايجيش فى صدورهم من تبادل النظرات
- وائل ادركت فيه وهو طفل يحبو شغفه باكتشاف المجهول لذا كان من اليسير بالنسبة لى وله ان يلتحق بكلية الطب ليصبح الان والحمد لله استاذا مساعدا مرموقا بها
- ريهام ارادت فى البداية العمل فى الاعلام المرئى ثم سرعان مااكتشفت المناخ ولم يعجبها لتهرب الى عالم الطب اسوة باخيها وتتخصص فى علم الاغذية الذى برعت فيه
- احمد كنت دائما امزح معه قائلا اريدك ان تكون خليفتى فى الملاعب ولم يخيب رجائى فحصل على بكالوريوس الإعلام من كل من الجامعة الامريكية وجامعة القاهرة فى ان واحد وهو الان يكتب بحرفية فى عدد من الصحف الامريكية والاوروبية 
ثم جاء الاحفاد الذين كنت اخشى عليهم مما يمكن ان يحمله اليهم الغد المجهول شانهم شان الملايين من اطفال وفتيات وفتيان مصر 
من هنا عندما اخترت عنوان هذا المقال مصر اليوم فى الف عيد فانى احسب انى اعبر بذلك انى اعبر عن المشاعر والاحاسيس التى تطويها ثنايا القلوب
لقد نجح الرئيس السيسى والحق يقال فى ان يجعل الشعب يلتف حوله من خلال مشروعين عملاقين اولهما الحفاظ على امن وكيان وهوية مصر واستقلالية شعبها بعد ازاحة حكم الاخوان البغيض
اما المشروع القومى العملاق الثانى فهو مانحتفل به اليوم والمتمثل فى انشاء قناة السويس الجديدة 
ببساطة شديدة هذان المشروعان يبثان االطمانينة فى اعماقنا بان الاجيال الحالية والقادمة سوف يعيش ابناؤها وهم لايفكرون فى هجرة غير شرعىية او القاء انفسهم فى مياه البحار والمحيطات او الانتحار حرقا فى الشوارع والميادين او الانضمام الى صفوف القتلة والسفاحين 
ثم ثم سيكون حظهم اوفر ولاشك فى تعليم افضل ورعاية صحية احسن وامن وامان فى ذهابهم وايابهم 
تلك كلها امور ليست بالهينة لكنها تمس صميم النفس البشرية وايضا صميم الاجساد
المشكلة اننا شعب يجيد النسيان ولا اعتقد باننا بعد اليوم يمكن ان نتمسك بهذا الداء الوبيل
على الجانب المقابل ارجعوا الى ملفات التاريخ لتتبينوا ان الشعوب التى احتفظت لنفسها بمكان تحت قرص الشمس هى التى جمعت المشروعات القومية العملاقة بينها وبين قادتها
اما السؤال الذى يثور فى هذه الاونة بالذات هل جهود الرئيس السيسى وحدها تكفى
الاجابة بالنفى طبعا فالحكومة اى حكومة عليها مسئوليات مادية ومعنوية جسيمة وبصراحة الوزير او المحافظ الذى ليس له القدرة على سباق الزمن كما يفعل الرئيس فنحن لسنا فى حاجة اليه 
كفى طبطبة وتدليلا ومجاملة فى الاختيار وهؤلاء الذين تعودوا على اطلاق الفقاعات الهوائية فليس لهم من بديل سوى اقفاص القرود
يبقى الاعلام الذى اكدت التجارب تلو التجارب الجماهير تبقى دائما صاحبة الحكم الاول والاخير وهانحن نرى بعيوننا قنوات تليفزيونية على شفا الإفلاس بعد ان غلفت شاشاتها بنجوم من ورق واخرى يطارد الديانة اصحابها ليل نهار كما نشهد صحفا تتوارى وتختفى ومواقع الكترونية سقطت فى غياهب الجب
اما الناس على اختلاف انتماءاتهم وتباين مشاربهم وتوجهاتهم فليس اماهم سوى ان يعملوا بجدية واجتهاد واخلاص واتقان واضعين فى اعتبارهم بان السيسى مازال يحمل فى جعبته الكثير وبديهى يد واحدة لاتصفق
فى النهاية تبقى كلمة 
نصيحة لاتعلقوا امالا كبيرة على امريكا فهم اناس متلونون يقولون عكس مايفعلون ويظهرون غير مايبطنون كل ماهنالك انهم يجيدون توزيع الادوار فيما بينهم وبالتالى لايغرنكم مااعلنه جون كيرى فى مؤتمره الصحفى الاخير بالقاهرة لاسيما انه حمل كلاما يمزج بين السم والعسل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠٦﴾
صدق اللَّهُ العظيم

" سورة التوبة "
" كبسولات "
-  مرة اخرى مصر اليوم فى الف عيد
×××××××××××××××××
- طالما ان بعض الوزراء فى اياديهم التسهيل على الناس فلماذا يغلون اياديهم 
×××××××××××××××××
- كل قطرة مياه تنساب اليوم فى قناة السويس تساوى مليون لطمة على وجه كل كاره لتراب وسماء هذا الوطنً 
×××××××××××××××××
- اقترح تكريم الفريق مهاب مميش فى حفل شعبى ورسمى 
×××××××××××××××××
- اقول لاحفادى لجين ومهند وكرز ولانا وجودى و يحيي  ومحمد مبروك عليكم وهنيئا لكم ....