مصر .. وصفيح الازمة العالمية ..الساخن..!!
ماذا اعددنا لمواجهة الانهيار الاقتصادى المتوقع
الصين .. ضربت أمريكا وأوروبا ..فى مقتل ..!! ونفط الخليج .. أسعاره فى انخفاض دائم ..ونحن لانعمل..ولاننتج..ولا نحل المشاكل المستعصية..!!
صناعة الغزل والنسيج مازالت فى (خبر كان) والمصانع المتوقفة ..تتباعد عن الامل يوما بعد يوم
صدقونى .. التصريحات الوردية تضر ..ولاتفيد..!
حتى المجمعات الاستهلاكية تعيدنا الى طوابير الستينيات ..!! لا لحمة بـ 55 جنيها ..ولا حتى بسبعين..!! والمحظوظون.هم الذين يفوزون بالمأكل والمشرب!
ثم ..ثم ارتفاع الاسعار الى متى ..؟؟
وماذا سيحدث اذا احتدالصراع بين القوى الكبرى.؟
ابحث عن نقاش ..يدهن حائطا واذا عثرت عليه يطلب منك مبلغا خياليا..!!
----------------------------------
- شهدت الثمانى عشر عاما الماضية انهيارات اقتصادية هزت كيان العالم كله ..حيث تحول الاثرياء فجأه الى فقراء وانتقل ملاك الشقق الفاخره والفيلات الى ارصفة الشوارع بعد ان أصبحوا بلا مأوى...!!
وهذه هى الدنيا ..يوم لك ويوم عليك ..وسبحان الله العظيم الذى يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الامر واليه المصير ..!!
- لعل الكثيرين لا يتذكرون أولئك الذين سموا يوما بالنمور الاسيوية وهى دول تايلاند,واندونيسيا,وماليزيا, وسنغافورة التى حققت نموا هائلا فى اقتصادها مما جعل الولايات المتحده الامريكية بصفه خاصة تحقد على شعوبها فأخذت كعادتها تبحث عن حيل كثيره لاعادة هذه الشعوب الى ما كانت عليه من فقر وتدنى مستوى المعيشة وديون تطاردها من هنا وهناك فحرضت دولا كثيره على سحب رؤوس اموالها منها..مما اضطر تايلاند فى البداية الى خفض عملتها وتبعتها كل من ماليزيا وسنغافورة فكان للامريكان ما أرادوا..!!
على الفور امتدت أثار أزمة النمور الاسيوية الى دول الشرق الاوسط التى شاءت ظروفها هى الاخرى ان ينخفض اسعار بترولها..فأخذ الجميع يدورون فى حلقات مفرغة لا يدرون من امر انفسهم شيئا ...!!
- لكن اراده الله تبقى فوق كل شيئ .. اذ لم تكد تمر سوى سنوات قليلة حتى تعرض الاقتصاد الامريكى لضربات موجعة ادت الى انهيار 19 بنكا ..واغلقت الشركات العملاقة الكبرى ابوابها وجمدت المصانع والمتاجر اعمالها ..
فارتفعت نسبة البطالة واصبح مئات الالوف بلا عمل ...!!
بذلت الحكومة الامريكية المستحيل من اجل ان تقوم من عثرتها .. ولجأت الى رجال الاعمال وأخذت تستجدى المستثمرين من كافة انحاء العالم ليجيئوا اليها ووجدت كل من اليابان والصين الفرص التى طالما بحثوا عنها
ورفع اليابانيون شعارا يقول :
ها نحن قد احتلينا امريكا اقتصاديا..ردا على احتلالها لنا عسكريا...!!
وأقول مره ثانية وثالثة وعاشرة:
سبحان الله العظيم ..!!
وتمر السنون ثقيلة متباطئة..لينهار سوق العقارات فى دبى وينخفض سعر النفط لتحدث كارثة جديدة وان كانت فى مكان غير الاماكن الاخرى لتدرك حكومة دبى بأن المشاريع التى تقام من خلال الاستدانة الهائلة لا تجدى نفعا على المدى البعيد ..خصوصا بعد ان بلغ العجز فى موازنتها 130 مليار دولار وهو رقم ليس بالهين بالنسبة لبلد صغير مثل دبى ..ولولا مساعدة حكومة أبو ظبى بضخ مبالغ مالية هائلة
ما عادت الاماره الصغيره لتقف على قدميها من جديد ..!!
- الان العالم يعيش على صفيح ساخن .. وها هى ازمات الماضى تطل بوجهها فى تحد وايلام .. بعد انخفاض اسعار البترول بدرجة مذهلة ..وبعد ان قامت الصين بخفض عملتها حتى تظل فى موقعها الاقتصادى المميز وحتى
لاتتأثر صادراتها التى غزت اسواق العالم طوال السنوات الماضية ..!!
- نعم نحن فى مصر لن نكون بعيدين عما يمكن ان يحدث من تداعيات.. لذا يتحتم علينا ان نفكر بجدية فى كيفية المواجهة نفكر بالعلم والعمل والصراحة والوضوح .. لقد اصبح اقتصادنا حاليا مرتبطا ارتباطا وثيقا باقتصاد الخليج ..وها هو النفط على وشك ان يخرج من المعادلة .. وبالتالى لن تستطيع هذه الدول الاستمرار فى مد العون لنا فى ظل تلك الظروف ...!!
ونحن فى زمن الازمات الاقتصادية الثلاث التى هزت العالم ..استطعنا الخروج من الدائرة بأقل الخسائر.. كل ما هنالك ان ارتفع سعر الدولار وقتئذ من 340 قرشا الى 360 قرشا ..
بينما ارتفعت معدلات الحركة السياحية وانخفضت فوائد الديون مما احدث انتعاشة عكس الاخرين..!!
- اليوم ..نكرر ..ونكرر .. بانه لا بديل امامنا سوى العمل والانتاج بكل ما أوتينا من قوة وان نعمل من الان بصوره جديه وسريعة وحاسمة على حل المشاكل المستعصية..!!
مثلا صناعة الغزل والنسيج مازالت متعثره.. رغم الوعود بايجاد الحلول لها لتقف على قدميها من جديد.. داعمة للاقتصاد القومى بحكم ما تملكه من قوى بشرية وخبرات سنوات عديدة ومواهب وملكات لا تتوفر لدى الاخرين..!!
ايضا ..المصانع المتوقفة عن العمل تتباعد عن الامل يوما بعد يوم ..فى حين ان هذه المصانع اذا دبت فيها الحياة.. لا ستوعبت العمال المتعطلين وخرجت المنتجات الى الاسواق الداخلية والخارجية وهذا فى حد ذاتة فضل كبير..!!
على الجانب المقابل .. لابد نعترف بأن الحكومة تحاول قدر استطاعتها توفير المناخ الملائم لاقتصاد امن مستقر ..لكن الزياده السكانية والسلوك الفردى والجماعى ..والعادات المتوارثة كلها تقف حجر عثرة فى سبيل تحقيق المراد...!!
مثلا المجمعات الاستهلاكية التى طرحت فيها الحكومة سلعا متنوعة تشهد طوابيرا تذكرنا بأعوام الستينيات الامر الذى يتنافى مع طبيعة العصر وتغير مظاهر الحياة...!!
وعندما ارتفعت اسعار اللحوم بصوره خيالية ..ظهرت حملات تحث على مقاطعتها .. وقامت الحكومه بطرح كميات هائلة منها ..ومع ذلك فاستجابة الناس لتك الحملات محدوده للغاية
كما ان اللحوم التى يقولون ان سعر الكيلومنها يباع بخمسين جنيها .. نادر الوجود.. والسعر الحقيقى لا يقل عن سبعين جنيها بحال من الاحوال وكالعادة .. اصبح المسؤلون عن ادارة المجمعات الاستهلاكية هم اصحاب الطول والحول .. فاختصوا اصحاب الحظوة من الاصدقاء والمعارف والاقارب .. بما لذ وطاب داخل مجمعاتهم ..!!
ثم ..ثم اذا كانت الاسعار فى ارتفاع مستمر هذه الايام ..فماذا سيكون الوضع لو طالتنا أثار الازمة الاقتصادية العاتية..؟؟
بكل المقاييس ستزداد الاسعار ارتفاعا ..مع الاخذ فى الاعتبار بانه اذا ما احتد الصراع اكثر واكثر بين الدول الكبرى يعنى بين امريكا واوروبا من جهة .. والصين واليابان وروسيا من جهة اخرى ..فسوف نصبح نحن بالتالى فى عنق زجاجة لابد من ان نتحذ كل امكاناتنا وطاقاتنا وعقولنا للخروج منه...!!
عموما .. فلنتفاءل خيرا .. وعلى الله قصد السبيل..!!
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾
صدق اللَّهُ العظيم
" سورة البقرة "
" كبسولات "
• أمناء الشرطة الذين تحولوا الى منشقين ومتظاهرين لابد من الاستماع اليهم بكل جدية.. واذا كان لديهم الحق فيما يطالبون به ..فما المانع من تحقيقه لهم فورا ودون ابطاء ..اما الوعود المسكنة فلن تفيد .. وسوف تتكرر نفس المشاهد السيئه للاسف..!!
×××××××××××××××××
•النصابون يتزايدون ..سواء من خلال شبكات النت او التليفون المحمول او اعلانات التلفيزيون ومع ذلك لا توجد مواجهة حاسمة مما ادى الى ظهور (مستريح) كل يوم فضلا عن باعة الوهم الذين لا حصر لهم ..!!
×××××××××××××××××
• اقسام الفلسفة والاجتماع و الجغرافيا والتاريخ بكليات الاداب امتلأت بعد المرحلة الثانية للتنسيق ..!!
بالله عليكم ماذا سيفعل هؤلاء بعد تخرجهم.؟
للاسف نحن نزيد اعداد العاطلين بأيادينا وليس غيرنا..!!
×××××××××××××××××
• محافظ بور سعيد .. هل جاء ليحل المشاكل أم يعقدها ؟؟
الواضح انه بعيد .. بعيد والناس فى محافظتة يئنون ويتوجعون..!!
اذن .. لماذا الانتظار..؟؟
×××××××××××××××××
• الصندوق الاجتماعى للتنمية هل مازال على قيد الحياة .. ام انتقل الى العالم الاخر..؟؟
مجرد سؤال ..!!
×××××××××××××××××
• اقول لاشرف العربى وزير التخطيط ان مصر لاتموت ابدا ياسيد طالما بقيت الحياة فى جسد اخر ابن من ابنائها .. و بصرف النظر عن مساعدات الاصدقاء او غير الاصدقاء
هذه الاستكانة لا تليق ابدا .. و عيب و الف عيب
×××××××××××××××××
• سؤال عاجل لوزير الطيران ...
كم تبلغ مدة خدمة رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران الذى عينته منذ ساعات داخل مصر للطيران نفسها طبعا بعد استقطاع الاجازات بدون مرتب وسنوات العمل بالخارج اما حكاية بكالوريوس الخدمة الاجتماعية فهذا موضوع اخر
و و والجواب لك وكل سنة وانت طيب