برلمان "الفردية" لا المجتمعية..!!(2)
- هؤلاء المرشحون المتنافرون فى الفكر والتعليم
والثقافة هل يمكن ان يتفقوا على أهداف مجدية؟
- الحكومة تبدو فى صورة "الانسان الطيب"بينما الاخرون يتفننون فى غرس جذورالمشاكل..!!
- الاسراع فى تنفيذ حكم القضاء الادارى قد يتم تفسيره من جوانب مختلفة..تؤدى فى النهاية الى نتائج سلبية..!!
- لا يوجد برلمان فى العالم ..لا تجمع اغلبيته نفس الرؤى..والسياسات..والافكار ولكن:غابت عندنا الاحزاب..وتصارعت..وضربت بعضها البعض بسبب "القوائم" فأصبحت الصورة امامنا شبه قاتمة
- الان ..توارى تقريبا لفظ الناشط السياسى ليحل محله.. الحزبى"فلان الفلانى" ....
يــا ســــــــــــــــلام..!!
- العائلات على عيوننا وفوق رؤوسنا لكنها للاسف تعيدنا الى عصر ما قبل ثوره يوليو1952
دعونا نستعرض فى فهم ووعى وادراك سليم خريطة المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم حتى الان للبرلمان القادم.. وان كنت واثقا بأن الاغلبية العظمى من هذا الشعب لا تتابع ما يجرى فى هذا المجال .. بعد أن امتلأت الساحة بنماذج عديدة من البشر..وكأن لقب "مرشح سابق" أصبح هدفا يسعى اليه هؤلاء..!!
لكن مهما كان الحال.. فان المصلحة أولا مصلحتنا.. والحاضر حاضرنا والمستقبل مستقبلنا ومستقبل أولادنا ..!!
الواضح حتى الان ..ان المتقدمين أناس متنافرون فى الفكر و التعليم والثقافة.. فهناك من يقرأ ويكتب بالكاد.. وهناك من له صولاته وجولاته البرلمانية السابقة والتى لم تكن فى معظمها ناجحة.. وهناك من يحمل فوق كتفيه مسئولية حقيقية يحاول الاضطلاع بها عن ايمان وقدرة وتمكن..
•••
من هنا ..فان السؤال الذى يدق الرؤوس بعنف : هل لو انتهى المصير الى هذا الحال ..فهل يمكن ان نطمئن الى ان هذا البرلمان القادم هو الهدف المأمول..؟؟
أنا شخصيا أشك .. حيث ان ابسط مبادئ السياسة تقول ان أى برلمان فى العالم لابد ان تحظى أغلبيته بتوافق على الوسائل والاهداف والا تعددت الجزر المنعزلة وتمزقت الخيوط وتاهت مصالح الجماهير فى غمرة غياب الرؤى وعدم القدرة على اتخاذ القرارات التى لابد وان تتسم بالموضوعية والنزاهة والتجرد عن الهوى..!!
•••
على الجانب المقابل فلابد ان نعترف بأن الحكومة جادة بصدق فى اجراء انتخابات حرة ونزيهة ربما لانها الان فى وضع لا تحسد عليه وتحاول تجميل صورتها قبل الرحيل التلقائى بعد انتهاء الانتخابات .. او ربما قبلها بعد هذا الانهيار فى أدائها والذى ظهرت " سوءاته" خلال الايام الماضية..!!
لقد أعلنت انها لن تطعن على حكم الادارية العليا الخاصة بالدوائر الانتخابية فى قنا حتى لا تكون سببا فى تعطيل الانتخابات وهذا اتجاه طيب ولا شك .. لكن ما ادرانا ..ان هناك من يمكن ان يتقدم بطعن سواء له مصلحة مباشرة او غير مباشرة.. وهل تضمن انه لن تصدر احكام جديدة بشأن دوائر اخرى..؟؟ ماذا عساها فاعلة اذن..؟؟
هل سوف تستسلم ايضا ..ام ينبغى عليها الظهور فى صورة الرجل القوى الذى له هيبته وليس الرجل الضعيف الطيب.. خصوصا ونحن نعلم ان هذا الشعب تعود عندما يجد تساهلا او تسامحا فى مجال معين سرعان ما يضغط على الجروح بكل ما اوتى من قوة..!! فى نفس الوقت.. فان هناك مرشحين سواء تقدموا بأوراقهم ممثلين لانفسهم بالفعل ..او انهم مدفوعون من خلال غيرهم..يتفننون فى غرس جذور المشاكل فى شتي المجالات..لان أولياء امورهم يحاولون تعطيل اجراء الانتخابات اما لاسباب فى نفس يعقوب وغير يعقوب .. او ليحققوا غايات الذين لا يروقهم اكمال الاستحقاق الثالث من المسيره الديمقراطية المصرية..
لذا ..فان الاسراع بالاعلان عن تنفيذ الحكم القضائى الخاص بالدوائر الانتخابية قد يتم تفسيره من جوانب مختلفة .. قد يؤدى فى النهاية الى نتائج سلبية .. وهو المطلوب عند تلك الفئات الكارهة لمستقبل هذا الوطن والحاقده قلوبها على كل انجاز يجرى فوق ارضه وكل ذرة حب تنمو وتكبر على تربته الطيبة..!!
•••
اما ما يثير الاستغراب والدهشة والعجب ..تلك الاحزاب التى يثبت الواقع يوما بعد يوم أنها عديمة الجدوى..ولاتقدم ولا تؤخر فقد وأدها اصحابها فور ولادتها..ولم يحاولوا تصحيح اخطائهم مع مرور الزمن..!! أين تلك الاحزاب من الترشيحات الجارية الان..؟؟
ان القائمين عليها عندما يتحدثون عن هذه الترشيحات .. فان الخجل يكسو وجوههم ولا يجرأون على ان يقولوا مجرد نحن هنا بسبب الخلافات على القوائم لانهم بالفعل ليسوا هنا لقد تفرغوا .. لضرب بعضهم البعض وتبادل الاتهامات فيما بينهم والتفرغ لمحاولات الخطف السريع او الجرى وراء المكاسب ما حلل منها الله او حتى ما حرم وبالتالى اصبحت الصورة شبه قاتمة..!!
ولعل من الملاحظ ان لفظ الناشط السياسى الذى انتشر بعد ثوره 25 يناير وأصبح وسيلة للاتجار والمزايدة. قد توارى حاليا ..وحل محله الحزبى فلان الفلانى وكأن الحزبية مهنة او تجارة او صناعة ....او.....او.....!!
اذن لماذا يعيبون على الماضى .. ويتهمون من سبقهم بالاستغلالية متخفين او متسترين وراء احزابهم التى كان منها ولاشك من يضم أكفأ العناصر واكثرها نجاحا وفهما فى شئون هذا الوطن؟؟
اما حكاية ان البرلمان القادم سيكون برلمان العائلات لان المرشح الذى ينتمى الى عائلة كبيرة ومؤثرة فى دوائرها هو الذى سيكتب له الفوز فانها تعيدنا للاسف الى برلمانات ما قبل ثورة يوليو 1952 حيث اقتصرت عضوية المجالس النيابية وقتئذ على الاثرياء والاقطاعيين والمتاجرين بأقوات الشعب.. فهل نعمل بعنادنا او بعدم معرفتنا بحقائق التاريخ على محو وازالة ما حققناه من مكتسبات لاسيما فيما يتعلق بالحرية والمساواة وسيادة القانون واحترام الانسان لاخيه الانسان ..؟؟
افيقوا ايها الناس ..
اخلعوا اردية الذاتية والإغراض ومصالح الذات
افهموا ان احدا لن يقيم لكم دعائم ديمقراطيتكم سواكم ...
اعلموا ان المتسللين كثر والانتهازين اكثر وعيب والف عيب ان يتحكم الجهلاء واصحاب النفوس الضعيفة والضمائر غير النقية فى أقدارنا ومصائرنا..!!
ولك الله يا مصـــــــــــــــــــــــر..!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم........
كبسولات
- والله ..والله .. اذا لم تسارعوا باصدار قانون تنظيم الاعلام .. وباتت المساءلة واجبة وضرورية..فسوف نجد انفسنا يوما مثل لبنان الذى كان شعبه يتباهى بحرية الصحافة.. فساد العنف وتبادلت الجماعات والطوائف اللكمات وطلقات الرصاص فكان ما كان ليدفع الثمن غاليا...!!! علما بأن الفضائيات فى تلك الفترة لم تكن قد ظهرت بعد .. فما بالنا الان...؟؟ نعم ..نحن غير لبنان .. لكن الاحتياط واجب والف واجب ..!!
•••
- بالمناسبة فى الصعيد .. تهديدات علنية بالانتقام والاخذ بالثأر من الفائزين ..او من المحتمل فوزهم وفى وجه بحرى يختبئ المتنافسون فى حقول الذرة منتظرين اللحظة الحاسمة حتى يعيثوا فى الارض فسادا..فهل وضعت الحكومة تلك الاعتبارات فى حسبانها
•••
- هل ترضى نقابة الصحفيين على نفسها ان تترك واحدا من اعضائها القدامى نهبا للمرض ..والذل ..والهوان ..امام ابواب المستشفيات..!! ايها الزملاء اعضاء المجلس ..تحركوا من اجل انقاذ الزميل عبد الهادى صابر..!! ايضا هل من اللائق ان يتكفل اتحاد الكتاب بنفقات علاج الزميل مصطفى القاضى والذى هو فى الاساس صحفى وممارس للمهنه منذ سنوات عديدة..؟؟
والجواب عندهم..!!
•••
- الان .. عادت للظهور الاعلانات مدفوعة الاجر والتى تحمل صيحات الاحتجاج الموجهة لرئيس الجمهورية من خلال الصحف وهى ظاهرة المفروض انها انتهت ..او ينبغى ان تنتهى ..على اساس ان المشاكل اقل حدة وهناك من يستمع الى اصحابها عبر البريد الالكترونى الخاص بالرئاسة
ارجوكم..... ارجوكم... توقفوا.. وادرسوا ..وحللوا .. وسارعوا بايجاد الحلول لان مثل هذه الظاهرة لا تمت للديمقراطية بصلة بل... بل العكس...!!
•••
- مرشح شاب عن محافظة دير مواس بالمنيا اسمه
عمرو عبد الحكيم .. يتميز بأنه وجه جديد .. يتسم بالشهامة وبالخلق الطيب ..ليس فى تاريخه ذرة غبار واحدة..!! انها معلومات لكل من يهمهم الامر ..!!
•••
- وزراء مرشحون للرحيل رغم ما يقدمونه من تبريرات ودوافع او المفترض انهم فى طريقهم للرحيل:
× وزير الصحة الذى وصل العلاج على نفقة الدولة فى عهده الى ادنى وأسوأ مستوياته..!!
× وزير التعليم العالى المروج للتمييز والذى يقول الشيئ ونقيضه
فى أن واحد بلا خجل..!!
×وزير المالية الذى يصر على استفزاز موظفيه والتعامل معهم بغلظة وعدم اشفاق..!!
× وزير السياحة الذى لم يقدم لنا حتى الان خطة طموحة عن زيادة عدد ضيوفنا الاجانب..!!
×وزير الصناعة الذى لا يستطيع مواكبة فكر الرئيس فى بناء المصانع وتجديدها واعادة الصناعات الاستراتيجية للحياة..!!
×وزير الاوقاف الذى يرد على الاتهامات الوجهة اليه بعبارات انشائية دون تقديم ادلة ومستندات مقنعة..!!
×وزير التعمير الذى لم يحاول التفكير فى انشاء مدينة جديدة تستوعب اعدادا من السكان على غرار الشروق والعبور وبدر والعاشر من رمضان و6 اكتوبر والقاهرة الجديدة ...وغيرها.......وغيرها
للعلم فكرة العاصمة الادارية الجديدة ليست من صنعه ولا من نبت خياله
×وزير الثقافة الذى ليس له لون.. او طعم..اورائحة..!!
اعتقد ان هؤلاء يكفون هذا الاسبوع..!!
•••
- اقول لصديقى مصطفى العبودى:
شفاك الله وعافاك .. لقد تحملت فوق طاقتك وانت خارج الوطن.. وكان الله معك..!! والان سوف يجزيك سبحانه وتعالى خير الجزاء لتصبح سليما معافى بفضله وكرمه
•••
- وأقول لهانى شاكر نقيب الموسقيين :
ماذا تعنى بوقف مطرباتالعرى..؟؟ هل لديك القدره يا فنان على ان تمنعهن من ان يكن كذلك فى الافراح وداخل الغرف المغلقة فى الفنادق والشقق..؟؟
انا شخصيا أشك..!!
•••
- اضم صوتى الى صوت المناضل بدرى فرغلى .. واطالب بضرورة رفع المعاشات بنسنة 40% على الاقل..!! صدقونى.. يوجد من هؤلاء الناس من يكادون ان يموتوا جوعا ومرضا..!!