*يصدرون لأردوغان سياحا.. ثم يبقي عليهم" إرهابيين"!
*شركات الدول العربية تنظم رحلات لتركيا بـ5000 جنيه فقط!
*ليس غريبا إذن.. أن يتزايد عدد الهاربين لتركيا..!
*الأطباء والمدرسون واعتراف متأخر بالفضل.. لكن البقية تأتي!
*المعترضون على التقارب المصري –القبرصي –اليوناني لا يعرفون ماذا تعني اتفاقيات ترسيم الحدود!
*عودة الطيران الداخلي في ليبيا.. فاتحة خير
*كما توقعت أول أمس.. الحريري هو الحل بالفعل!
*طويلو العمر اطمئنوا.. ستعيشون أكثر..!
*الأيتام ينشدون المساواة مع أصحاب الاحتياجات الخاصة!
بالرغم من أنه لم يعد خافيا على أحد.. أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشريكه الأمير الصغير في قطر هما اللذان يدعمان الإرهاب والإرهابيين إما بالمال.. والحماية.. أو بالمرتزقة الذين يأتيان بهم من كل فج ليستخدموا إياهم في أبشع وأخس وأردأ أعمال الجرائم على مستوى العالم.
أقول بالرغم من أن تلك الحقائق معروفة وموثقة.. نجد شركات السياحة في معظم الدول العربية بل والأوروبية أيضا.. مازالت تنظم رحلات "مغرية" إلى تركيا.. وللأسف يقدم عليها كثيرون إما بسبب انخفاض الأسعار.. أو أن منهم من يبيتون في أنفسهم أمرا..!
متوسط سعر الرحلة من القاهرة إلى إسطنبول في حدود خمسة آلاف جنيه.. ومن الرياض.. أو عمان.. أو الكويت.. أو العراق.. يزيد المبلغ ليصبح ما يعادل نحو عشرة آلاف جنيه..!
***
طبعا.. معظم هذه الشركات تفعل ذلكبحسن نوايا.. حيث ما يهم القائمين على أمرها.. الربح.. والمكسب.. لاسيما في ظل تلك الأزمة العنيفة التي سببها فيروس"كورونا" والتي أثرت تأثيرا بالغا على اقتصاديات الدول وعلى حركة السياحة فيها ذهابا وإيابا في آن واحد..!
***
بديهي.. أن المضارين من أفعال أردوغان ومن هوسه ومن تطرفه هم أنفسهم الذين يوفرون له المال بالعملة الصعبة الذي يزيد به احتياطياته النقدية أولا بأول.
ليس هذا فحسب.. بل تتوفر له فرص دائمة ومستمرة.. لتجنيد من يشاء لضمهم إلى كتائب الإرهاب التي يرعاها ويدعمها بكل ما أوتي من قوة..!
وهنا لابد لنا أيضا من وقفة:
المتتبع لقنوات تليفزيون عصابة الإخوان وأعوانهم والتي تبث من إسطنبول بالذات لابد أن يتعجب من أعداد الهاربين إليها.. فتلك القنوات لديها قوائم من رجال الدين والاقتصاد والإعلام وأساتذة الجامعات.. و..و.. واضح أنهم جاءوا دون صعوبات أو عقبات.. ومنهم من يضمر شرا في نفسه فيفضل البقاء ومنهم من أتى مجردا من أي خلفيات أو نوايا خبيثة فيقضي المدة المقررة ثم يعود إلى بلاده..!
***
اسمحوا لي أن أطرح هنا سؤالا أرجو أن أجد عنه إجابة شافية ومقنعة:
هل إذا اتفقت الدول العربية بالإجماع على تجميد برامج شركات السياحة إلى تركيا.. ألاينتج عن ذلك إضرار بالغ باقتصاد تلك الدول.. أم أنها مجرد خسارة مؤقتة.. سيأتي الوقت المناسب لتعويضها.. بعد أن يكونوا قد فوتوا على "المغامر" أغلى فرص في حياته.. وأعني بها تجنيدالمتطرفين والتكفيريين أو من هم في طريقهم للضلال والظلام..؟!
أرجوكم فكروا في الأمر.. وادرسوه من مختلف زواياه وجوانبه.. وآثاره السلبية.. مع العلم بأن الوقت ليس في صالح تلكالمجتمعات.. التي ارتضت دون قصد أن تقدم للرئيس التركي وليمة خطاياه وتجاوزاته وحماقته على أطباق من ذهب..!
***
على الجانب المقابل.. ونحن في مصر والحمد لله مستمرون في تصحيح الأوضاع وإعادة الشيء إلى أصله.. والدليل.. ما قدمته الدولة في الآونة الأخيرة.. لفئتين عزيزتين.. نعترف جميعا بفضل المنتمين إليهما.. هما فئة الأطباء.. والمدرسين..!
نعم.. طالما شكا هؤلاء وأولئك من سوء أحوالهم المالية وعدم حصولهم على ما يوفيهم حقوقهم.. وكان لهم الحق -كل الحق-حتى صدرت منذ شهرين أو ثلاثة قرارات بزيادة مرتبات الأطباء وحوافزهم ومكافآتهم وبدل العدوى لاسيما بعد أن سقط منهم من سقط نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا..!
ثم..ثم.. جاء الدور على المعلمين لترد إليهم حقوقهم أو جزء من حقوقهم التي ظلوا يفتقدونها على مدى سنوات.. وسنوات..!
ربما تكون نسبة الزيادة حتى الآن مازالت محدودة.. لكنها في جميع الأحوال.. تمهد لما هو أفضل وأحسن خلال الفترة القادمة بإذن الله.
***
ومع ذلك.. سوف تظهر بعض أصوات تخصص أصحابها في الاعتراض على كل شيء وأي شيء.. ونقد الإيجابيات حتى ولو كانت واضحة لكل ذي عينين..
ونصيحتي.. لا تعيروا هذه الأصوات اهتماما.. ولا تلتفتوا لأصحابها.. مهما علت أصواتهم فنواياهم باتت معروفة..!
ونيران حقدهم تزداد اشتعالا في قلوبهم يوما بعد يوم..!
***
بالضبط مثل هؤلاء الذين يعترضون على التقارب المصري –اليوناني-القبرصي وعلى توقيع اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية..!
بالله عليهم.. هل يفهمون ماذا تعني اتفاقية ترسيم الحدود .. وما أهميتها وما تتضمنه من بنود وترتبه من حقوق مشتركة للموقعين عليها..؟!
لو أمعنا التأمل نجد أن أول المعترضين على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان على سبيل المثال.. هو رجب طيب أردوغان لأن الاتفاقية تقضي على أطماعه التوسعية في شرق البحر المتوسط.. حيث أغلقت دونه الأبواب ومنعته من التنقيب عن الغاز في تلك المنطقة .. الأمر الذي وقع على رأسه وقع الصاعقة.. ومن يومها وهو يلف ويدور ويذهب ويجيء أملا في إحداث شرخ في الاتفاق.. لكن هيهات.. هيهات.. فهذا هدف بعيد المنال بالنسبة لعقله المنغلق.. وتفكيره السقيم..!
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر وتأكيدا على أن مصر والحمد لله تتبع سياسة نظيفة لا تشوبها شائبة.. هذا التقدم في المباحثات العسكرية بين الليبيين في جنيف بسويسرا.
لقد حددت مصر منذ البداية رؤية.. ووضعت معالم خريطة طريق السلام التي هي بدأت تخطو أولى خطواتها حيث اتفق المتفاوضونعلى إعادة تشغيل الخطوط الداخلية وهو ما يعد فاتحة خير فضلا عن تفكيك الميليشيات وإعادة المرتزقة مدحورين والذين جلبهم في بجاحة منقطعة النظير..!
تلك كلها منافذ ضوء.. حرصت مصر على توفيرها من أجل تحقيق السلام لهذا البلد العربي الشقيق والجار والذي يعاني من فرقة وتمزق على مدى تسع سنوات من الزمان..!
إن الشواهد توحي بأنهم بدأوا يضعون خطواتهم على الطريق الصحيح.. لعل وعسى..!
وبمناسبة.. الهزات المتتالية التي لحقت بالعالم العربي.. ها هو لبنان الذي يبذل أبناء شعبه المستحيل من أجل استعادته من جديد.. دون جدوى..!
وأخيرا.. أخيرا.. اتفقوا بالأمس على أن يتولى سعد الحريري رئاسة الحكومة من جديد وهذا ما توقعته في مقالي الخميس الماضي عندما قلت بالحرف الواحد.. سعد الحريري هو الحل..!
وها هو قد جيء به ليقول نفس الكلام.. ويكرر ذات العبارات التي طالما رددها طوال حكوماته السابقة..!
ومع ذلك.. فنحن نرجو للأخوة اللبنانيين أن يتخطوا الصعاب- وما أشدها- وأن يتكاتفوا.. وأن يتحدوا.. و..وأن يطردوا من حياتهم حزب الله.. وتلك العقبةالكبرى..!
***
والآن.. فلننتقل من السياسة والاقتصاد إلى العلم.. وها أنذا أبشر الرجال المسنين.. والنساء المسنات بأن عمرهم الطويل لن يكون عبئا عليهم بل العكس هو الصحيح.. فقد فجر بالأمس عالم الوراثة البريطاني الشهير ستيفن امليوج مفاجأة ولا كل المفاجآت..!
قال الأخ إمليوج إن كل من بلغ أو بلغت السبعين أو الثمانين عاما مازالت أمامهما على الأقل ثماني سنوات أخرى لأنهما قد تجاوزا الكثير من المشاكل التي كان يمكن أن تتسبب في وفاتهما عندما كانا في الأربعين أو الخمسين..!
إذن.. تفاءل.. وتفاءلي.... فالعلم والعلماء.. يتحركون لمصلحتكما..!
ألف مبروك..!
***
أخيرا.. مطلب إنساني.. من الأيتام:
إن هذه الفئة من فئات المجتمع يعترف أفرادها بالجميل لاسيما في تلك الحقبة الزمنية التي يعيشونها حيث أصبح لهم يوم خاص بهم.. وأصبحوا محل اهتمام وتقدير على مختلف المستويات لكنهم ينشدونالمساواة مع أصحاب الاحتياجات الخاصة بحيث تكون لهم نسبة من مساكن الشباب التي تقيمها الدولة.. وتخفيض في أسعار وسائل المواصلات العامة وأولوية في المدن الجامعية.. وغيرها.. وغيرها.. وأنا شخصيا أضم صوتي لهم.. فهل يسمعون وأنا معهم أخبارا ترسم بسمات السعادة على شفاههم..؟!
نتمنى..!
***
مواجهات
*صباح الخير.. وأنت وأنا.. نهنأ بمجتمع آمن.. مسالم.. منتصر بإذن الله وفضله على الفيروس اللعين "كورونا"!
صدقوني.. إنها نعمة من الله سبحانه وتعالى بتقييد نشاط الفيروس ووقوفه أمامنا خائفا مذعورا..!
ولكن.. أكرر.. وأكرر:
الاحتياط واجب.. واجب..
***
*بالمناسبة.. عندما تكون هناك مليون إصابة كل ثلاثة أيام على مستوى العالم.. ألا يدفعنا ذلك إلى أن نأخذ حذرنا بجدية.. وفعالية..؟!
يا رب.. أنقذنا إنك لقادر على أن تجعلنا دائما وأبدا ممن كتبت لهم هزيمة كورونا وليس العكس..
***
*هل الحب أصبح سلعة رخيصة هذه الأيام..؟!
جاءتني كامليا تطلب رأيي في شاب ينتويالتقدم إليها لكنه يريد فسحة من الوقت حتى يفسخ خطبته..!
*سألتها: هل هو خاطب..في نفس الوقت الذي يوهمك بأنه سيترك الأخرى ليبقى معك..؟!
أجابت في خجل.. وبصوت خفيض:
xنعم..!
رددت على الفور:
*من تقبل رجلا يتاجر في عواطف المرأة.. ما استحق أن يولد.. وما استحقت التي ارتضت أن تكون بديلا لأخرى مازالت قيد الارتباط.. أن تتنفس هواء نظيفا..!
***
* أعجبتني هذه الكلمات:
بين الحلم والأمنية والقدر والنصيب لا يحدث إلا ما كتبه الله لنا.. فالأشياء الجميلة تختبئ خلف العسر دائما ليفاجئ الله صبرنا بكرم عطاياه..
***
*حينما يحاول النذل إيجاد مبررات لمواقفه الخسيسة فيقول" كان مضغوطا علي..!
تصوروا.. رجل يضغط عليه..!
والله خسارة.. وألف خسارة..أن تحسب في عداد "البني آدمين"!
***
*هكذا.. تثبت الأيام بحق.. وبألف حق.. أن الصحافة ومضة .. وموهبة.. وإقدام.. وجرأة.. ومبادرة فضلا عن العلم والخبرة..!
وبالتالي كل من يفتقر إلى عنصر من هذه العناصر فليبحث عن مهنة أخرى حتى ولو كان قد عين بالصدفة رئيسا للتحرير..!
***
*تأكدوا الإنسان الذي يمتلئ قلبه بالإيمان.. يستحيل أن تفوته صلاة الفجر.. فسوف يجد نفسه مستيقظا حتى ولو كان قد دخل الفراش قبلها بنصف ساعة.
حقا.. صلاة ركعتي الفجر بالدنيا وما فيها.
***
*ونأتي إلى مسك الختام.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم أحمد شوقي:
الشكوى لله
أتشكو الحياة لعبد فقير
وتنسى الإله العلي القدير
وتسكب دمعا لغير الإله
فهذا وربي لجرم كبير
فكل الخلائق إن أنصفتك
دخان أراه وحتما يطير
وقصد العباد يعود بذل
وعسرك عند الإله يسير
فلا غير ربك يوما تنادي
لنعم المولى ونعم النصير
***
و..و..وشكرا