* يا رسول الله
*يكفيك قول الله عنك:" وإنك لعلى خلق عظيم"
*وأوصاك دائما بحسن معاملة غير المسلم
*حرية التعبير.. المفترى عليها
*فرنسا هي التي بيدها الآن.. الخروج من دوامة الإرهاب
*هل فهمتم.. لماذا إصرار مصر على قطع دابر الإرهابيين..؟!
*تأملوا جيدا قول الرئيس السيسي: حق التعبير يتوقف.. إذا جرح مشاعر مليار ونصف مليار مسلم
*"الإخوان" لا سامحهم الله يتآمرون.. لتعطيل مباحثات سلام الليبيين
*العالم يئن ويتوجع.. ومهرجان الملابس العارية "يتحدى"
*ما يجري في نادي الزمالك.. يهم المصريين جميعا
شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يجيء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدنيا بأسرها هبت للدفاع عن الرسول الكريم.. وتنبيه الكارهين والمتطرفين والحاقدين.. إلى أن أي تجاوز في حقه يستحيل أن يكون..
الرسول عليه الصلاة والسلام.. خاطبه الله قائلا:" وإنك لعلى خلق عظيم" وهذه شهادة لا يدانيها شهادة في السماء.. أو في الأرض..
وهو الذي أوصاه الله بأن يكون رحيما ليس بالمسلمين فقط.. بل بسائر الخلق أجمعين..
كل ذلك لماذا..؟
لأن محمدا عليه الصلاة والسلام هو خاتم النبيين جميعا.. وهو الذي سُمح له من بين الأنبياء بأن يكون في حضرة رب العالمين وذلك يوم رحلة الإسراء والمعراج.
والرسول الكريم.. هو الذي فاجأه الأعرابي وهو نائم تحت الشجرة التي علق سيفه في أحد فروعها وسأله في استعلاء واستفزاز بعد أن التقط الأعرابي سيفالنبي واستله بيده..
عاد الأعرابي ليسأل:
*ما الذي يمنعك مني..؟
رد الرسول:
Xالله ..
هنا سقط السيف من يد الأعرابي ليأخذه الرسول ويعاود سؤاله من جديد نفس السؤال:
X من يمنعك مني؟
رد الأعرابي نفس الإجابة التي سبق أن رد بها الرسول الذي أراد أن يختبر الأعرابي:
Xهل تشهد أن لا إله إلا الله.. وإني رسول الله؟
رد الأعرابي:
*لا لكني لن أقاتلك.. ولنأكون مع قوم يقاتلونك.
هذا مثل واحد من أمثلة عديدة ومتنوعة كلها تعكس سماحة الرسول.. ورحمته.. ودعوته للبشر أجمعين.. أن يتحابوا.. وأن يتوادوا.. وأن يساعد كبيرهم صغيرهم.. ويدعم أغنياؤهم فقراءهم.. فكيف إذن يسمح أي عاقل بالاعتداء على الرجل الذي نزل إلى الدنيا ليشيع الأمن والسلام والطمأنينة بين الجميع..؟
***
على الجانب المقابل يجب أن يكون واضحا أن مسلمي هذا الزمان والذين لم يروا النبي العظيم ملتزمون بحماية سيرته العطرة من أية تجاوزات أو أية مزاعم.. وادعاءات باطلة..!
حقا مدد يا رسول الله.. مدد.. وهو النداء الذي لن ينقطع أبد الآبدين..
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق فإن ربط حرية التعبير بالعيب في رسول الله.. مرفوض رفضا باتا وقاطعا فحرية التعبير لا تعني أبدا أن أسبك أو أشتمك.. أو أتعرض لخصوصيات حياتك.. وإلا تحولت هذه الحرية.. إلى أداة من أدوات الاغتيال المادي والمعنوي وذلك ما يحرمه الله شكلا ومضمونا.
وغني عن البيان أن هذا كله عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال مصر بالمولد النبوي بكلمات واضحة محددة.. نحن جميعا مطالبون بالتأمل في معانيها.. والتمسك بحروفها حرفا حرفا..!
قال الرئيس في صراحة ووضوح:
"الاستهانة بالأنبياء والرسل هي استهانة بقيم دينية وقيم يعتقد فيها كثير من البشر وجرح لمشاعر 1,5 مليار مسلم"..
والرئيس في كلماته تلك..إنما أراد أن يبعث برسالة لكل من يهمه الأمر على مستوى الدنيا بأسرها.. سواء أكان حاكما.. أو محكوما.. رجلا.. أو امرأة.. شابا أو شابة.. وأحسب أنها سوف تعيدبالفعل الخيوط المفقودة.. أو التي كانت في طريقها للتمزق والضياع.
***
ثم..ثم.. لابد أن نقر ونعترف.. بأن هناك من يتعمد الإساءة للدين القيم متسترا وراء عباءات سوداء توهم أصحابها أنهم أوصياء على بني آدم في كل زمان ومكان.
أبدا.. أبدا.. الدين الإسلامي يرفض الوصاية الخادعة.. والدعوات الزائفة التي سوف يظل بريئا منها حتى يوم الدين.
في نفس الوقت الذي يجب أن تتفهم فيه الأطراف الأخرى تلك المعاني.. وهذه التوجهات.. وإلا فسوف يظل العالم يدور في دوامات العنف والعنف المضاد وهي دوامات لا تأتي سوى بالوبال على أصحابها..
مثلا.. الفرنسيون يعلمون جيدا.. أن كل تلك الجماعات الإرهابية أو حتى الأفراد "الإرهابيين".. أصولهم إخوانية.. والدليل أن التحقيقات التي يجرونها كلما وقع حادث قتل بالرصاص.. أو بالسلاح الأبيض.. أو..أو.. لابد وأن تكشف أن المخطط ينتمي للعصابة.. نفس الحال بالنسبة للمنفذ.. أما من دبر الأموال..فهو إخواني لحما ودما..!
وما يثير الدهشة والعجب أن السلطات الفرنسية تعلم جيدا أنهم إخوانيون وليس لهم علاقة بتعاليم الأديان.. أي أديان..!
وها هو ابن شقيق زعيمهم حسن البنا الذي ألقي القبض عليه بتهمة التحرش بنساء عديدات.. وحتى الآن لم تصدر السلطات.. تفاصيل جرائمه.. ولا تاريخه الأسود منذ أن وطأت قدماه الأرض الفرنسية.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإن أصابع الإخوان امتدت لتعبث بمفاوضات السلام الجارية في تونس.. والتي اتفق على أن يحضرها 75 شخصا من مختلف الاتجاهات وشتى القبائل والعشائر..إذ سرعان ما أدرك المتفاوضون أن ثمة تعمدا لتعطيل المفاوضات وبعد أخذ ورد ومناقشات بين هؤلاء القادمين من ليبيا.. وبعض المختارين من جانب تونس للمشاركة في الاجتماعات ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الصبغة الإخوانية هي التي تطغى على سير المفاوضات وبالتالي لم يكن في وسع أصحاب المصلحة الحقيقيين.. إلا أن يعلنوا انسحابهم..!
بكل المقاييس.. هذا الانسحاب.. كان من أهم أهداف الإخوان.. والذين لابد وأنهم قد تلقوا تعليمات من زعيمهم الأكبر في تركيا وزميله الإرهابي الصغير في قطر.. ليضربوا "كراسي" في الكلوبات ويطفئوا الأنوار..!
***
وهكذا.. يتلقى المسلمون للأسف الطعنات من الأقربين قبل الغرباء.. ومن أدعياء الفضيلة التي هم منها براء..!
بديهي.. عز على أردوغان أن يحمل عصيهعلى كتفه ويرحل من ليبيا.. بميليشياته ومرتزقته وذلك وفقا لما اتفق عليه الوفد العسكري المسمى بـ 5+5 .. فقام ليلف ويدور في محاولة للبقاء في أرض غير أرضه.. ووسط أناس لا يطيقون حتى سماع اسمه..!
***
والآن.. فلننحي السياسة جانبا.. ونركز قليلا على الفن.. والرياضة.. وإن كانت السلسلة كلها متصلة الحلقات..!
هل معقول أن يكون هم القائمين على مهرجانالجونة.. والمدعوين له والمشاركين في فعالياته.. متابعة أزياء الفنانات واللائي تسابقن بدورهن للظهور بمظاهر اتفقت الآراء على أنها غير ملائمة..!
مثلا.. هذه الممثلة التي كررت نفس دور العام الماضي.. من حيث ارتداء الشورت الساخن.. وخلع الشورت الساخن.. والبطانة التي سقطت..و..و..!!
بالذمة هل هذا كلام..؟!
وإلى تلك الدرجة وصلت الضحالة الفكرية التي انعكست بدورها على التوجهات الفنية..!
يا ناس.. يا هووه..!
تذكروا دوما أن البلاد في حرب وحرب عاتية من أجل أن يتحقق الأمان والاستقرار.. والسلامة في ذهابكم وإيابكم..
لذا..أرجوكم.. أرجوكم.. أن تكونوا معنا لا أن تذهبوا بعيدا بعيدا..!
***
أخيرا.. كلمة لكل الأطراف التي يعنيها نادي الزمالك.. أو لا يعنيها..!
هذا النادي يا سادة هو قلعة رياضية مصرية.. وبالتالي واجبنا جميعا الحفاظ عليه.. سواء أكنا من أعضاء هذا النادي أو من منافسيه.
لذا.. لابد من إيقاف الحملات والحملات المضادة لأن الخاسر في النهاية.. نحن الذين نبذل الجهد لإقامة صروح الحضارة والازدهار لا أن نسهم في هدمها..!
المشكلة الآن ليست في مرتضى منصور.. أو هاني العتال.. أو عبد الله جورج أو أحمد مرتضى .. أو..أو..!
بل الأزمة الحقيقية في أن يكون هذا النادي أو لا يكون.
وأحسب أننا جميعا لابد أن نرفع أيادينا ونطالب باستمراره..
***
مواجهات
*أتمنى أن أكون ضمن أول دفعة عمرة بعد أزمة كورونا..!
سأتجه فورا إلى الرسول الكريم.. وأسلِّم عليه.. وأقدم اعتذاري.. وأبدي له اشتياقي فمن غيره يستحق الشكر والإشادة والتقدير..
وأخيرا سأقول له: أنت سيد الخلق.. وبديهي أن يغار منك بعض الخلق فتلك سلوكياتهم المريضة..!
ويكفيهم.. أنك لن تشفع لهم يوم القيامة..
***
*ليست كل نصيحة خالصة لله.. وليس كل ناصح منزها عن الغرض والهوى..
***
*كلما اشتد هجوم "فيروس كورونا".. كلما سجدنا لله نحن المصريين في اليوم مائة مرة ومرة..
حامدين وشاكرين..
بالمناسبة.. ترُى الفرنسيون الآن يدفعون الثمن بسبب ماذا..؟
الكورونا.. أم أسباب أخرى..
***
*أعجبني هذا التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الفنلندي..
"لم أعد أفهم شيئا هذه الأيام.. فعندما نسخر من السود نسمي ذلكعنصرية.. وعندما نسخر من اليهود نسمى ذلك معاداة للسامية وعندما نسخر من النساء نسميذلك تحيزا جنسيا.. وعندما نسخر من المسلمين نسمي ذلك حرية تعبير..".
برافو سيادة الوزير"المحترم"..!
***
*كن على يقين من ثلاث:
لا أحد أرحم بك من ربك ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك ولا أحد قادر على رفع الضر عنك إلا ربك.
***
*لا تصدق من يقول لك.. إن الحب مرتبط بالسعادة.. فكم من محبين يعيشون في بحور من الشقاء ولا يجدون من ينقذهم..!
***
*قال لها في أول يوم دراسة بكلية الصيدلة بعد أزمة كورونا:
*أحبك مثل تفاعل الأكسجين مع الهيدروجين.
ردت على الفور:
Xبدوري أقدم لك أحلى وصفة للتخلص من الحياة دون عذاب.. وبلا خوف أو فزع..!
إنها من ابتكاري دائمالأمثالك.. من الكذابين والغشاشين..!
***
*لماذا يتحول المحبونأمام محاكم الأسرة إلى أشرس الأعداء.. وألد المتخاصمين..؟؟!!
الجواب: لأنهم يصرون على حساب كل نبضة قلب دقت زيفا وخداعا..!
***
*أخيرا نأتي إلى حسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعرة السعودية أشجان هندي:
تحليق للساحرات تعاويذهن
ولي مثلهن
للنساء حديثهن ولي مثلهن
للملاءات أوجاعهن ولي مثلهن
للفراشات أجنحة ليس لي مثلهن
ملونة ليس لي مثلها
شفافة ليس لي مثلها
الفراشة قد عودوها ذووها على الطيران
فطارت على صحوة الزعفران
وحطت على جسد الورد
***
و..و..وشكرا