.. ويتجدد اللقاء بعد الخمسين الفا

بتاريخ: 15 سبتمبر 2015
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

بسم الله الرحمن الرحيم

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..

" صدق الله العظيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

قل أندعو من دون الله ما لاينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذى استهوته الشياطين فى الارض حيران لله أصحاب يدعونه الى الهدى أئتنا قل ان هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين..

                           " صدق الله العظيم "

●●●

أعزائى .. وعزيزاتى..

أعود لأكرر لكم العبارة الغالية النابعة من قلب الى قلوب محبة صادقة :

نهاركم سعيد .. ومساؤكم أسعد

لعلكم تذكرون أننا حينما التقينا للمرة الاولى عبر هذه الشبكة العنكبوتية منذ نحو خمسة شهور ..وبالتحديد يوم 21 ابريل 2015 بعثت لكم برسائل محددة مفادها أننى بعد 40 عاما من عملى بالصحافة الورقية رأيت أن أنتقل الى مرحلة أكثر تطورا فى حياتى المهنية .. وتعاهدنا على ان أدون مقالاتى وأرائى وأحلق ساعيا نحو اَمالى وتطلعاتى من خلال هذا الموقع الالكترونى راجيا منكم أن تضعوا أياديكم فى يدى .. وأن تتابعوا ما أكتب تاركا لكم الحكم الاول والاخير

والحمد لله .. لم تخذلوننى منذ اليوم الأول .. فسرعان ما لمست تجاوبكم واستشعرت أن أقداركم تلتقى بقدرى عن حب واعزاز وتقدير وأعترف اننى أبادلكم اياها منذ أن اخترت الصحافة عملا .. وأسلوبا .. ووسيلة..وغاية.. وايمانا .. وأملا .. واعزازا...

لقد أخذ عدد المتابعين للصفحة الرسمية على موقع الفيس بوك التى هى أصلا صفحتكم .. يقفز يوما بعد يوم .. وساعة بعد ساعة..

تحاورنا .. واختلفنا .. واتفقنا .. عايش كل منا عصارة فكر الاَخر ..لنصل الى اللحظة الحاسمة لحظة الخمسين ألفا ..

نعم ان اليوم ..هو لقاء الغرام ليس على شاطئ النيل .. او بين خمائل الحدائق والأشجار .. لكنه تفاعل العقول مع العقول .. والتحام شرايين العلم والمعرفة بدماء المواهب والقدرة والايمان والبسمة الصادقة الحانية

●●●

بصراحة .. لم اكن اتوقع كل هذه المساندة وان كنت موقنا فى اعماقى بأن جسور المودة الحقيقية يستحيل يوما ان تنقطع..

من هنا .. دعونا ونحن نجتاز الخمسين ألفا أن نجدد عقود صداقتنا ..

هذه الصفحة الرسمية باذن الله وفضله صفحة لا تنحاز الا لله والحق والحقيقة وشعب هذا الوطن العزيز .. سيبقى مقالى خطوط فاصلة كما كان وسيكون باذن الله ما حييت.. معبرا عما تجيش به صدوركم دون مجاملة وبلا تحيز لكائن من كان .. اللهم الا أنت.. أنت الذى تعودت ان تبحث عن شعاع الواقع والمستقبل فتجده بين يديك وأحسب اننى لست فى حاجة الى أن أؤكد لك من جديد على أننى لن أغير من جلدى تحت وطأة أى ظرف من الظروف.

نعم .. قد أكون تعرضت لانواع مقيته من الانتقام الرخيص واشكال صارخة من عدم الوفاء .. لكن ..

خطوط فاصلة لم ترتعش ولم تهتز فى يد صاحبها أبدا ..

●●●

أيضا ..سوف تظل الكبسولات صوت من لا صوت لهم تدافع عن أصحاب الحقوق ..وتقف بجانب المظلومين والضعفاء والمرضى والباحثين عن لقمة العيش بشرف وصبر

والحمد لله .. اننا استطعنا خلال الشهور الماضية .. حل الكثير من المشاكل المستعصية وواجهنا بجرأة وشجاعة.. كل من لم يرد بكم خيرا ..

كم تعددت مواكب النفاق وتنوعت .. لكنا لم نعرفها ولن نعرفها مهما كانت المغريات او الضغوط .. او محاولات الالتفاف..

أرجوكم أن تعودوا لتراجعوا بأنفسكم حتى تتبينوا الخيط الأبيض من الخيط الاسود.

شكرا وألف شكر لكم وتمنياتى لكم جميعا بالخير والسعادة..

ودعواتى ان يعيد الله عليكم عيد الاضحى المبارك سنوات وسنوات وانتم ترفلون فى ثياب الأمن والاستقرار .. والتفاؤل ..!

اشركونى معكم فى همومكم وأزماتكم

ابعثوا لى بأرائكم وأفكاركم ..فيكفينى فخرا أنكم الذين أرسيتم بعقولكم الواعية ..بل وحتى بأجسادكم وسواعدكم قواعد تاريخى الصحفى الممتد على مدى نصف قرن من الزمان ..

وللحديث بقية باذن الله مع كل قفزة من قفزات الانتصار والثبات والانطلاق نحو قرص الشمس الساطع والكواكب التى مازالت اسرارها فى علم رب العالميــــــــــــــــــــــن..