*أثرياء "كورونا".. والحرية الغائبة!!
*عكس المتوقع.. المظاهرات.. تندلع رفضا للمصل!
*أردوغان يضرب مواطنيه بقنابل الدخان ويتفرغ للاحتفال بذكرى قيام الدولة العثمانية
*حسابه قادم.. يدخل ضمن الدول الممولة للإرهاب
*برافو النائب العام بالإمارات.. موقفك حاسم وشجاع!
*طبعا فرق بين محمد حفظي ومحمود ياسين.. ولكن غيرة ما بعد الموت.. حرام ولا تليق..!!
*المطر الصناعي الصيني.. وحكم الشرع..!
الانتخابات انتهت ماعدا دائرة واحدة " بركاتك يا شيخ علاء"
ظل العالم يترقب ظهور لقاح كورونا.. بعد أن تعدت الإصابات ملايين الملايين.. وبعد أن أصبح الموت يهدد سكان الكرة الأرضية في كل اتجاهاتها الأصلية..!
لكن المفاجأة أن نفس هؤلاء الذين كانوا يترقبون وينتظرون بلهفة ويحثون الحكومات على سرعة التوصل إلى المصل المأمول وتوزيعه.. هم الذين جابوا المدن والشوارع احتجاجا على الحكاية من أولها لآخرها..!
وقد بدت تلك المظاهرات واضحة في كل من ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وكرواتيا..
ففي ألمانيا شهدت مدن شتوتجارت وميونيخ وفرانكفورت وهامبورج مسيرات صاخبة كلها تحمل شعارات شبه موحدة تقول: "المصل ضد الحرية.. ولا حرية مع كورونا "الكاذب"..!
نفس الحال بالنسبة لعدد من الولايات في أمريكا حيث يقول المعترضون إنهم راحوا ضحية معارك واهية بين المرشحين للرئاسة فكانت النتيجة أنهم أصبحوا أسرى مصلحة هذا.. وتهور ذاك..!
حتى الكرواتيين فقد كانت مظاهرات الاحتجاج عندهم أشد عنفا حيث قالت اللافتات: كورونا كذبة.. لسنا جميعا مصابين بغباء كوفيد.. انزعوا الكمامات.. أغلقوا أجهزة التليفزيون.. وعيشوا حياتكم بطولها وعرضها..!
وهنا.. دعونا نتوقف لنتأمل.. ونحلل ونسترجع الماضي القريب..!
لعلكم تذكرون أنه منذ ظهور الفيروس إياه.. شكك البعض في هذه الهالة التي أحاطوه بها مؤكدين أنه لا يختلف كثيرا عن نظيريه إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير.. لكن ماكينات الإعلام الهائلة والضخمة والمغرضة أحيانا.. وقفت بقوة أمام تلك الأقاويل.. متهمة إياهم.. بالغباء والضحالة وسوء التقدير.. حتى وصلت البشرية إلى ما وصلت إليه من انغلاق اقتصادي وأسري واجتماعي.
***
ثم.. ثم.. حينما جاء موعد استخدام المصل الموعود إذا بهذه الأصوات الرافضة ترتفع أكثر وأكثر ليعود أصحابها مؤكدين أن كل تلك الحرب الضارية كانت من أجل خاطر زيادة الأثرياء ثراء.. وتحكم الدول القوية في الدول الصغيرة.. وفتح الأبواب على مصاريعها أمام شركات الدواء.. لكي تقفز أرباحها إلى تريليونات الدولارات..
وطبعا.. هناك من يصدق هذه التفسيرات.. وهناك من لا يصدق.. لكن في النهاية ثمة شيء ما غامض.. سوف يتعذر على البشر حل ألغازه سواء على المدى القريب أو البعيد..!
***
حتى تركيا لم تسلم من تلك المظاهرات التي تعامل معها الرئيس رجب طيب أردوغان بالقنابل المسيلة للدموع.. وهراوات رجال الأمن بينما تفرغ هو للاحتفالات التي يقيمها بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة القرن الحادي عشر التي مهدت الطريق لظهور الدولة العثمانية..!
تصوروا.. العالم في اتجاه وفخامته في اتجاه مغاير تماما..!
ومع ذلك.. فسوف يكون أول الذين يخضعون للعقاب من جانب المجتمع الدولي بصفة عامة والاتحاد الأوروبي بصفة خاصة باعتبار تركيا من أوائل الدول التي تمول الإرهاب.. وهو الأمر الذي لا يستطيع إنكاره والذي يشهد عليه تصرفاته الحمقاء في ليبيا.. وفي سوريا وفي شرق البحر المتوسط.
ثم..ثم.. علاقته المشبوهة والصارخة بالأمير الصغير تميم بن حمد حاكم الإمارة الصغيرة جدا.. المسماة قطر والذي ينفق الأموال بلا حساب من أجل التحريض على ارتكاب أسوأ الأفعال وأحطها والتي تتمثل في اغتيال الأبرياء.. وانتهاك الحرمات والعنف والتدمير.. دون أي وازع من دين أو ضمير.. أو أخلاق..!
***
واسمحوا لي أن أدعوكم لكي نتوقف قليلا.. أمام هذا الاختراع الذي أعلنت عنه الصين بالأمس والذي يتلخص في إنزال مياه الأمطار بكميات هائلة من السماء كافية لتغطية.. أكثر من مليوني ميل مربع.. وهي مساحة تعادل 22 مرة من مساحة بريطانيا وأكثر من مساحة الهند.. وما يقارب من نصف مساحة الولايات المتحدة الأمريكية..
ليس هذا فحسب بل يقول الصينيون إنهم سوف يتحكمون في الطقس من حيث البرودة والحرارة عن طريق حقن السحب بمواد كيماوية.
من هنا يثور السؤال:
هل هذا حلال أم حرام.. باعتبار أن فصول السنة والمناخ والسحب والأرض من صنع الخالق سبحانه وتعالى..؟!
أنا شخصيا.. أرى أنه حلال مائة xالمائة لأن الهدف مصلحة البشرية أولا وأخيرا.. والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ووهب له العقل لكي يفكر.. ويبتكر ويبدع وما يفعله الصينيون في هذا الصدد يدخل في نفس ذلك الإطار..!
على الجانب المقابل.. فقد شاءت الأقدار أن يكون الصينيون في مقدمة المبتكرين والمبدعين في هذا العالم لينهوا ركامات حكم شيوعي ظل ومازال يجثم على أنفاسهم على مدى عدة عقود..!
***
.. ومن الصين بلد صناعة الإبرة والصاروخ.. إلى دولة الإمارات بلد وزارات الترفيه والجمال والخير.. واحترام إنسانية الإنسان..!
في أبو ظبي عاصمة الدولة المحترمة تم ضبط مجموعة من الشباب أثناء قيامهم باغتصاب إحدى الفتيات ثم عرضوا تفاصيل جريمتهم على منصات التواصل الاجتماعي..!
على الفور.. تحركت الأجهزة المختصة.. واستطاعت تحديد هوية هؤلاء المعتدين.. وبالتالي تم إلقاء القبض عليهم بعد ساعات من إذاعة شرائط الفيديو..!
د.محمد سيف الشامس النائب العام لدولة الإمارات قال إنهم سيتعرضون لأقسى ألوان العقاب حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.. ولمن لا يعتبر.. حيث إن الحكم في الإمارات يواجه بحسم كل منتهكي الآداب والقيم الاجتماعية ويكدر الأمن العام.. وبالرغم من أن هذه الواقعة تعتبر فريدة من نوعها إلا أن النائب العام أصر على إذاعتها على الملأ.
ونحن هنا.. لو استطلعنا رأي علماء الاجتماع والنفس والقانون أيضا نجد أن ثمة إجماعا على أن مثل هذه الحوادث يجب ألا تبقى في طي الكتمان.. بل لابد أن يعرف القاصي والداني أن أي جريمة ترتكب في حق المجتمع لا تمر مرور الكرام.. ويرى هؤلاء العلماء أن العلنية من أهم العوامل التي تؤدي إلى التقليل من نسبة الجرائم والعكس صحيح.. بطبيعة الحال..!
وهكذا.. فإن الرأي العام العربي والمحلي داخل دولة الإمارات في انتظار ما تسفر عنه التحقيقات مع هؤلاء الشباب والأحكام التي ستصدر ضدهم خلال أقصر فترة زمنية ممكنة..!
***
والآن.. عودة إلى مصر المحروسة التي شهدت عاصمتها الخالدة انتهاء مهرجان القاهرة السينمائي..!
وبعيدا عن فعاليات المهرجان.. بما فيها من إيجابيات وسلبيات إلا أن ما يؤلم النفس تجاهل النجم السينمائي والمسرحي الكبير محمود ياسين.. وعدم تكريم اسمه بأي وسيلة من الوسائل..!
ومع تقديرنا لرئيس المهرجان محمد حفظي فهناك بون شاسع بينه وبين محمود ياسين.. فهو كاتب سيناريو لم يتعد إنتاجه خمسة أو ستة سيناريوهات معظمها لم يلق نجاحا يذكر مثل فتح عنيك وملاكي إسكندرية والتوربيني بينما محمود ياسين رصيده الفني 150 فيلما نالت شهرة فائقة..فضلا عن 20 مسرحية معظمها أيضا حقق نجاحا مبهرا.
إذن واضح هنا عامل الغيرة لاسيما وأن محمد حفظي لم يستطع تقديم أي مبررات لعدم تكريم محمود ياسين.
ومع ذلك .. فالسؤال:
هل الغيرة يمكن أن تمتد إلى ما بعد الموت..؟!
الإجابة بالنفي طبعا.. فالموت هو الحقيقة الوحيدة التي يفترض أن يقف أمامها الإنسان-أي إنسان- خاشعا خاضعا.. متأملا قدرة الله سبحانه وتعالى التي لا تدانيها قدرة في الوجود.. وبالتالي لا أعتقد أن الموت يمكن أن تتخلله شبهة تصفية حسابات..!
***
أخيرا.. نأتي إلى المحطة التي وصل إليها قطار الانتخابات البرلمانية..وهي التي مازالت الانتخابات بها مؤجلة بسبب بركات الشيخ علاء حسنين الذي كان قد حصل على حكم نهائيبضمه إلى كشوف المرشحين بعد استبعاده من دائرة دير مواس بمحافظة المنيا..!
عموما.. في جميع الأحوال لابد للمعركة أن تنتهي لكن متى ومن يكون الفائز فيها.. وهل يستخدم الشيخ "علاء" سلطاته الظاهرةوالخفية..؟!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
***
مواجهات
حقا.. وألف حق.. لكل مجتهد نصيب..
***
*وفعلا.. فعلا.. إن الله لا يضيِّع أجر من أحسن عملا..!
***
*لماذا ينفض المقربون عن ولي نعمتهم في نفس اللحظة التي يغادر فيها المكان.. بينما من كانوا في مقاعد المتفرجين.. يبدون أحسن خلقا.. وأنبل سلوكا..؟!
والله .. والله.. لا أعرف..!
***
* الوفاء لا يتمشى مع الكذب..!
لذا.. فإني أتعجب كيف استطاع صديقي أن يجمع بين النقيضين حتى الآن..؟!
أخشى أن يأتي يوم قريب ينقذ فيه ما يمكن إنقاذه من الأخلاق والقيم..!
***
المرأة التي تعيش على وهم أنها جميلة الجميلات.. ليست في واقع الأمر سوى دمية بلا قلب ينبض أو دماء تتدفق في الشرايين..!
***
*سألتني هل أقبل عبد الفتاح عريسا..؟!
رددت.. وقد ألجمت الدهشة لساني:
لكن هذا سيصبح الزوجالخامس كما أتذكر..!
ردت في برود وبجاحة:
وإيه يعني.. هل هناك قانون أو دين يمنع المرأة من الزواج حتى ولو عشر مرات..؟!
المهم.. لقد أغاظني سلوكها فاتصلت بعبد الفتاح أحذره من الإقدام على الزواج من "فتنة" فجاء رده:
عندك حق.. لكني للأسف تزوجتها بالأمس وها هي اليوم تصر على الطلاق..!
قلت معقبا:
لقد أصبح الزواج والطلاق الآن عند بعض النساء هواية أو لعبة.. وبالتالي لا تتردد في تلبية طلبها بشرط ألا تدفع لها مؤخر الصداق..!
علق بصوت خافت:
أنا رجل يحافظ على حقوق الآخرين.. ولن يسمح ضميري بأن "آكل" عليها مليون جنيه..!
***
*أعجبتني هذه العبارات:
نوح أغرق الأرض كلها بدعاء من ثلاث كلمات:
"أني مغلوب فانتصر".
وسليمان امتلك الأرض كلها بثلاث كلمات:
"وهب لي ملكا".
إذن الدعاء لا يحتاج إلى كثير من الكلام ليحدث الأثر والتأثير بل يحتاج إلى الصدق والإخلاص مع الله الذي يريد مندعائك قلبك وليس صياغتك.
***
*أخيرا.. نأتي إلى مسك الختام.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم رابعة العدوية:
عرفت الهوى مذ عرفت هواك
وأغلقت قلبي على من عاداك
وقمت أناجيك يا من ترى
خفايا القلوب ولسنا نراك
أحبك حبين حب الهوى
وحبا لأنك أهل لذاك
فأما الذي هو حب الهوى
فشغلي بذكرك عمن سواك
وأما الذي أنت أهل له
فلست أرى الكون حتى أراك
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاك
***
و..و..وشكرا