عجائب انتخابات 2015
المرشح الذى يهرول وراء " الرايجة " يستحيل أن يكون صادقا مع ناخبيه ..
لعبة الانتقال من قائمة الى قائمة .. تعود بنا سنوات للوراء ..
من يغير جلده منذ البداية .. فمابالنا بعد أن يقتنص الكرسى ؟؟
هل هى لعبة اغراءات ..أم توزيع أمنيات ..أم تشبث بتلابيب السلطة..؟؟
مرشحو أحزاب ثرية يلعبون بالملايين وزملاؤهم يحصلون على الفتات..
أين البرامج .. وأين الرؤى السياسية ..؟؟
هل يستطيع واحد من مرشحى القوائم أو الفردى أن يقدم لنا تحليلا واقعيا علميا عما يجرى فى سوريا الاَن..؟؟
وهؤلاء الذين يزعمون أنهم خبراء فى الاقتصاد
ألا يقولون لمؤيديهم وغير مؤيديهم . الى متى يظل ارتفاع سعر الدولار..؟؟
بصراحة .. كنا متوقعين جميعا – كشعب – أن تكون انتخابات هذه المرة مختلفة تماما عن سابقاتها فالمفترض أنها تجرى فى مناخ حقيقى من الحرية والديمقراطية ولا مصلحة للسلطة أو للدولة
فيمن يأتى ومن لا يأتى .. لأن الغاية الأولى والأخيرة .. أن نخرج ببرلمان محترم .. أعضاؤه محترمون .. ملتزمون بقواعد القيم والأخلاق..!
لكن – للأسف – ما نراه بعيوننا لا يكاد يختلف عن الماضى بحال من الأحوال سواء قبل ثورة 25 يناير عام 2011 أو بعد وصول الأخوان للحكم..!
الشخصيات تكاد تكون هى نفس الشخصيات ..السلوكيات لا تختلف سواء أكان منتهجها ينتمى للحزب الوطنى أو جماعات الاسلام السياسى المتطرفة..!!
الكل يريد .. أن يلهف .. ويجرى ..!!
الجميع لا يعنيهم شيئ سوى مصلحتهم الشخصية أما المصلحة العامة فهى اَخر ما يفكرون فيه ..!!
هكذا تقول الشواهد .. وهكذا تعكس التصرفات الظاهرية نوايا القلوب الخفية ..!!
مثلا المرشح الذى كان حتى يوم مضى يشيد ويبدى افتخاره واعتزازه بالحزب الذى ينتمى اليه وكيف أنه الحزب الوحيد من وجهة نظره طبعا الذى يستحق أن يفوز بالأغلبية ..!!
هذا المرشح فجأه .. ينقلب على عقبيه ويعلن انسحابه من الحزب المعجزة لينضم الى قائمة أخرى يقولون انها قائمة السلطة رغم أن رأس الدولة يؤكد مرارا وتكرارا أنه يقف على بعد خطوه واحده من جميع الأحزاب وكافة القوائم ..!!
تُرى هل هناك من سبب سوى أن هذا المرشح شغوف بالسلطة ويتصور فى قراره نفسه أن انضمامه لتلك القائمه سوف يفتح له الأبواب المغلقه أو التى كانت مفتوحة بالنسبة له ثم أوصدت ..!!
أم انه لم يستطيع مقاومة الاغراءات التى منوه بها والوعود البراقة التى اخذوا يرددونها على مسامعه حتى خضع واستسلم ..!!
أم انها أولا وأخيرا .. اللعبة الانتخابية التى لا تعرف أصولا أو قواعد أو ثوابت أو قيم أخلاقية..؟
بالله عليكم المرشح الذى يغير جلده من الاَن .. وقبل أن تبدأ المعركة بصوره فعالة كيف يمكن أن يطمئن ناخبوه الى أنه لن يتركهم عند أول مفترق طرق..؟
ببساطة شديدة مثل هذا الانسان لا يمكن أن يكون صريحا مع نفسه فكيف يثق فيه الأخرون ..!!
من هنا فأخشى ما أخشاه .. أنه بعد أكتمال البنيان البرلمانى .. نفاجأ بأن زيدا قد تحول بين عشية وضحاها الى عبيد .. وان مدحت الذى اخترناه على أنه ممثل الجبهة اياها .. لم يجد حرجا من أن يتحول الى اسامه الذى انتقل الى حزب تختلف مبادؤه تمام الاختلاف عن الحزب السابق ..!!
أليست تلك خديعة كبرى ..؟؟
وأليست هذا تلاعب بمصالح الجماهير ..؟؟
ثم .. ثم كيف يمكن أن يقبل الناس على انتخابات هم يعرفون مسبقا أن أبطالها فى واد .. وهم فى واد أخر تماما ..؟؟
أيضا .. لعل ما يثير الدهشة والعجب .. أن ثمة أحزابا أصحابها أثرياء ثراء فاحشا .. هؤلاء السادة يوزعون الملايين على مرشحين بعينهم تضمهم قوائمهم التى تقدموا بها فى نفس الوقت الذى يعانى فيه اَخرون منتمون الى نفس الحزب من الفقر المدقع ولا يكادون يجدون جنيها واحدا ينفقونه على الدعاية الانتخابية ..!!
وعندما يحاول هؤلاء الاستفسار عن سر الوضع المميز لأولئك .. لا يجدون سوى الصد و الزجر والتهديد بالطرد من الجنة الموعودة الزائفة..
لذا غابت البرامج الانتخابية .. والدليل أننا لا نجد أمامنا حتى الأن .. برنامجا .. لحزب أو لجبهة .. أو لفرد .. لا يضم شعارات نظرية ولا يستخدم الوعود الزائفة رهانا على دخوله البرلمان وأن كان رهانا خاسرا..!!
والأمثلة كثيرة .. ومتعددة ..
دعونا نأخذ ما يجرى فى سوريا نموذجا صارخا للتمزق العربى .. وصورة قاتمة لما يمكن أن تصير عليه أحوال العرب بعد فترة وجيزة ..!!
نعم الاحوال بالغة السوء .. والصورة لا تنم عن أى خير .. لكن التواجد الروسى الاَن فى سوريا ..
يكاد يهدم المعبد على رؤوس الجميع .. مؤيدين ومعارضين وارهابين وداعشيين..!!
المهم .. هل قدم لنا أحد من مرشحينا .. تحليلا واقعيا عمليا صادقا عن كل تلك التطورات .. أم أن المحلية طغت على الاقليمية والعالمية..وتلك قمة الخطر ..!!
أيضا .. نحن نسمع أن قائمة بعينها تضم خيرة رجال الاقتصاد . وأن حزبا صاحبه جاب الاَفاق بأمواله وجهوده ونظرياته وتطلعاته ومع ذلك هل حاول أحد من كل هؤلاء أن يشرح لمؤيديه وغير مؤيديه الأسباب الحقيقية لارتفاع سعر الدولار
ثم الى متى .. يكون هذا الارتفاع المتواصل يوما بعد يوم ..؟؟
الانتخابات يا سادة ليست نزهة..!!
وهى كذلك .. ليست لعبة ..!!
وهى أيضا ليست لازمة لاستكمال خارطة الطريق اذا لم تكن قائمة على أسس تدعم أركان الديمقراطية وليس العكس ..
أرجوكم ... أرجوكم أيها المرشحون والناخبون :
أفيقوا ....أفيقوا .. قبل أن يفوت الأوان..!!
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ﴿١٨﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ﴿١٩﴾ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ ﴿٢٠﴾ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ﴿٢١﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴿٢٢﴾ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ﴿٢٣﴾ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ﴿٢٤﴾ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ ﴿٢٥﴾ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴿٢٦﴾
صدق اللَّهُ العظيم
"سورة المطففين"
" كبسولات "
- هل من شخص جرئ .. أو جماعة .. يتحلى أفرادها بالشجاعة .. تتبنى حملة شعبية لتأييد د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة فى حربه ضد التطرف والارهاب ..؟؟
مشكلتنا للأسف منذ قديم الأزل- ومازالت- أننا نترك الرمز - أى رمز - ..نهبا للمؤامرات والمزايدات.. ولا نفكر فى حمايته من خسائس الضرب تحت الحزام وفوق الحزام ..حتى يسقط..!!
ثم .. ثم .. نتفرج ونمصمص شفاهنا..!!
يا نــــــــــــــــــــــاس عيب..!!
●●●
- تصوروا .. الراقصة برديس خرجت من المحكمة بعد أن خفضت مدة الحكم العقابى ضدها للنصف وهى ترفع يدها بعلامة النصر.!
أى نصر ويا مليون خساره على هذا المجتمع الذى أصبح الرقص فيه علامة من علاماتة المميزة ..!!
●●●
- وزير التعليم .. طالب بأزالة المراجيح الموجودة أمام المدارس..!!
سيادة الوزير : المهم مراجيح الداخل التى لم تستطع ايجاد حل لها حتى الاَن..!!
●●●
- أيام رئيس الوزراء السابق ابراهيم محلب ووزير صحته العدوى .. كنا نسمع أخبارا شبه يومية عن اصلاحات معهد القلب الذى عاثت فيه فسادا الفيران والقطط..!!
والاَن .. وفى ظل عهد رئيس الوزراء الحالى
لا حس .... ولا خبر ..!!
وطبعا سوف تكتشفون أنه عاد أسوأ عما كان.!
●●●
- التصريحات التى تزيد وتعيد فيها الان سها سامى أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية هى نسخة طبق الاصل مما كان يردده سلفها هانى سيف النصر وسلف سلفها حسين الجمال وكأن الدنيا .. تقف عند زاوية واحدة..!!
●●●
- حينما يتحول حى محرم بك بالاسكندرية الى مستنقع مياه فلماذا يصمت أحمد زكى بدر على المحافظ اياه ..؟؟
●●●
- أتحدى لو أن محافظ الغربية الحالى قد زار ولو مرة واحدة ميدان السيد البدوى بطنطا حتى ولو من باب التبرك بولى من أولياء الله الصالحين.!