يرتكبون جرائم الرشوة ثم يحصلون على الحصانة
اذا كان رجال أعمال كبار .. يتسترون وراء أحزاب وليدة فكيف نضمن نزاهتهم وهم يشاركون فى خطط التنمية ..؟؟
الطلبة يزوغون من المدرسة .. والكبار يهربون من أداء واجبهم فهل تستقيم المعادلة..؟؟
بصراحة .. من أولها .. نحن لا نطمئن الى أن مثل هذا البرلمان يقرر مصير حكومة..!!
لا تظنوا أن الجولة الثانية ستكون أحسن حالا بل ربما العكس ..!!
سيادة النائب المجهول : من أنت ..؟؟
ضربات الحظ قد تجدى مرة .. لكنها فى النهاية تسقط مع صاحبها ...!!
خذ " لاب توب " واعطنى صوتك..!!
وضحت تماما ظاهرة الرشاوى خلال المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان .. فقد كان المال يوزع جهارا نهارا .. على من لهم صوت ..ومن ليس لهم .. لمجرد المجاملة ..
وأصبح هناك سماسرة من جرسونات المقاهى والكافيتريات .. ومشجعى كرة القدم من
"العواطلية " ... وماشابه ..!!
وفاز مقدمو هذه الرشاوى .. أو أنهم يقومون بالاعادة وأصبح فوز العديد منهم مضمونا ..!!
بعد ذلك سيحصلون على الحصانة البرلمانية وعنندئذ لن يستطيع أحد الاقتراب منهم ..!!
اذن بالله عليكم .. أليس غريبا أن يرتكب انسان جريمة .. ثم يحصل فور ارتكابها على الحصانة.؟؟
كل هذا يحدث رغم تكرار التحذيرات والتنبيهات والتهديدات بعدم استخدام المال السياسى لكننا تعودنا على أن الكلام غالبا يكون فى جانب والتنفيذ فى جانب أخر ..!!
فى نفس الوقت . فان كثيرا من رجال الأعمال الذين تواروا عن المشهد ..تعمدوا التستر وراء أحزاب وليدة .. وزجوا من يريدون الزج به الى طابور المرشحين.. بعد أن وفروا له كل الامكانات المادية وغير المادية ..!
وبديهى الهدف واضح .. اذ أن جميع الذين سيحالفهم الحظ سوف يكونون " بوقا " لهؤلاء الرأسماليين تحت قبة البرلمان .. يدافعون عن مصالحهم .. ويهجمون على كل من يحاول الاقتراب منهم .. أو كشف مخالفاتهم ؛ وفضائحهم.!
أيضا .. كل هذا معروف وليس خافيا لنترك البرلمان منذ البداية لأيدى العابثين وأصحاب المصالح الخاصة .. والساعين للحصول على تراخيص الاحتكار وتمويل الانتاج التليفزيونى والسنيمائى وما شابه ذلك ..!!
من هنا يثور سؤال مهم :
هؤلاء الذين يتعمدون اخفاء شخصياتهم وأسمائهم وهم يبعثرون الأموال يمينا ويسارا كيف نطمئن الى نزاهتهم وأمانتهم وهم يشاركون فى خطط التنمية؟؟ فى مصر ..على اعتبار أن القطاع الخاص يملك بالفعل 75% من جملة المشروعات الاستثمارية وغير الاستثمارية ..!!
على الجانب المقابل .. فنحن نرى وزير التربية والتعليم الجديد يحاول بذل أقصى جهد لفرض الانضباط فى المدارس ومنع الطلبة من التزويغ بينما الكبار يهربون من أداء واجبهم .. ويحجمون عن الذهاب الى صناديق الاقتراع ..!!
فكيف يستقيم هذا مع ذاك بصرف النظر ما اذا كان لهؤلاء الممتنعين مبرراتهم وحججهم والتى تنحصر فى استمرار تفشى ظاهرة البطالة وغلاء الأسعار وزيادة التضخم والهجره غير الشرعية وانهيار الرعاية الصحية والتعليمية ..!!
من هنا أقول .. ان مثل هذا البرلمان الذى يرزح قبل ولادته تحت نير تلك الانحرافات والاعوجاجات والقيل والقال .. يتعذر الاطمئنان اليه من حيث تقرير مصير حكومة.. وهاأنذا .. أعلنها منذ البداية أن مواقف أعضائه فى هذا الصدد يستحيل أن تكون منزهة عن الهوى ..ونزعات الذات ..!!
أيضا .. ما أود التنبيه اليه .. أن الجولة الثانية من الانتخابات لن تكون الأفضل من الأولى .. بل ربما بعد ما شهده الناس بعيونهم .. وبعد أن تابعوا التجربة عن قرب فربما يزداد عنادهم أكثرو أكثر
وينصرفون ...أو...أو... يمتنعون مع سبق الاصرار والترصد ...!!
وبالتالى فأن كل تلك العواريات تقودنا الى
سؤال مهم:
سيادة النائب القادم .. من أنت بالضبط ..؟؟
نحن لا نعرفك ..ولا نعرف كيف جئت..ومن الذين دفعوا فيك اكثر .. ومن سيروك على هواهم .. فهل أيضا يمكن أن نطمئن اليك .. والى أدائك وتصرفاتك سواء داخل المجلس أو خارجه ..؟؟
فى النهاية تبقى كلمة :
ان ضربات الحظ قد تحدث مره أو مرتين .. لكنها فى النهاية كما أثبتت كل الدلائل انها تأخذ بصاحبها وتهوى به الى اسفل سافلين ..!!
و.....و..... وللاسف لم يعد لدينا وقت لندخل فى تجارب جديده .. أو نتعامل مع عقول لا نفهمها أو نحكم على أشخاص يظهرون غير ما يبطنون خصوصا وأن سياسة خذ " لاب توب " ودعنا نجرى سويا .. هى سياسة لا أخلاقية .. ويستحيل يستحيل أن تدوم مهما مرت الأيام والسنون ...!!
والله غالب على أمره ..!!
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴿٣٢﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ﴿٣٣﴾
صدق اللَّهُ العظيم
"سورة لقمان"
" كبسولات "
- اقالة هشام رامز محافظ البنك المركزى تأخرت كثيرا وكثيرا جدا بعد أن فعل فينا كشعب ما فعله..!!
اذهب يا رجل غبر مأسوف عليك ..!!
المهم .. ألا ينهج المحافظ الجديد طارق عامر نفس نهجه الذى كان يتبعه عندما كان رئيسا للبنك الأهلى ..!!
●●●
- أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية أعلن فور تعيينه أن المحافظين جميعهم فى دور التقييم وأن تغيير أى منهم وارد فى أى وقت ..!!
فجأة .. تراجع عن شجاعته .. وقال ان تعيين المحافظين من أعمال السيادة لأنهم يتبعون رئيس الجمهورية ...!
يا دكتور الاندفاع يمكن أن يطير بالرأس فى طرفة عين ...!!
تعلم ..........وتعلم .......وتعلم ..!!
●●●
لماذا كان يوما 20 و 21 أكتوبر الحالى من أشد الأيام ازدحاما على المقاهى والكافيتريات؟
لقد ارتفع دخان الشيشة فى هذين اليومين الى عنان السماء .. وكأن مدخنوها يريدون أن يعبروا عن غضبهم من خلال هذا الدخان ..!!
طبعا الاجابة مفهومة .. لكن المهم.. دراسة الأبعاد والخلفيات..!!
●●●
- نصيحة لوزيرة الهجرة الجديدة :
لا تبدأى مهمتك بالكلام النظرى الذى ثبت أنه لا يسمن ولا يغنى من جوع ..
أنت تقولين للمصريين فى الخارج بلدكم ترحب بكم .. استثمروا أموالكم فى مصر ..!!
تعالوا .. وسوف نستفيد بخبراتكم..!!
السؤال :
سيادة الوزيرة : هل فى مقدورك تنفيذ أى من هذه الوعود غير البراقة..؟؟
●●●
- وبمناسبة الوزراء .. فأنى أسأل وزير التربية والتعليم أى مدارس تلك التى تقول انك تتفقدها يوما بعد يوم .. وهل هناك مدارس أصلا .. يارجل ..؟؟
●●●
- أما وزير التعليم العالى فأنى أوافقه على ضرورة تغيير نظام تنسيق القبول فى الجامعات الخاصة ..!!
أحسنت اذا فعلت .. وان كنت أحسب أنك سوف تصطدم أيضا بجبروت رأس المال .. وقبضايات الابواب الخلفية ..!!
●●●
- ثم .........ثم. يأتى دور وزير الصحة :
خذ من هشام رامز و محفوظ صابر وعادل العدوى العبرة رغم أن التخصصات مختلفة..!!
اعلم جيدا .. أن المنظومة الصحية اذا لم تتغير تماما خلال شهر على الأكثر فسوف يداهمك الرحيلا.. الرحيلا..!!