*الآن.. بعد أن انكشفت رءوس الإرهاب.. مطلوب موقف دولي جماعي.. واضح وشجاع
*حزب الله.. أردوغان.. الغنوشي.. تميم رباعي الإجرام والسلوك الشائن
*مصر تواجه بشجاعة ولم يحدث أن تخاذلت يوما
الآن.. ومع تعاقب الأحداث.. ومرور الزمن يوما بعد يوم.. أصبح واضحا للعالم كله.. من هم رؤوس الإرهاب أي الذين يخططون لعملياته الإجرامية.. والذين يمولون.. والذين يتولون التنفيذ إما بطرق مباشرة أو غير مباشرة..!
ولعل على رأس هؤلاء –حتى الآن- هو رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الذي يشتري المرتزقة ثم يزج بهم إلى المناطق التي يريد فرض سيطرته عليها في ليبيا.. وسوريا والعراق وغيرها..!
وطبعا.. أردوغان يحاول نفي التهمة عنه أولا بأول.. لكن ها هو الاتحاد الأوروبي شهد عليه.. وها هي أمريكا تنزل به العقوبات وإن كانت أعلنت أسبابا غير الأسباب وكأنها مازالت تقيم وزنا له..!
ومن المسلم به.. أنه كلما ذكر اسم أردوغان لابد أن يصحبه ساعده الأيمن أو "صبيه" في ارتكاب أخس الأعمال وأردأها وأعني به الأمير الصغير تميم بن حمد حاكم الإمارة الصغيرة المسماة قطر..!
***
أيضا.. لا يكاد يختلف أحد سواء داخل لبنان أو خارجه أو في أوروبا.. وأمريكا.. على أن حزب الله هو الذي سخر الأموال والبشر لكي يشعل النيران في مناطق شتى من العالم تنفيذا لأوامر أسياده وأولياء نعمته حكام إيران من أصحاب العباءات السوداء..!!
ومع ذلك يبدو غريبا هذا الموقف المائع من جانب الأمريكان والأوروبيين بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية اسم المتهم الرئيسي في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وهو سليم عياش بينما برأت ثلاثة آخرين جميعهم ينتمون لحزب الله بل قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن سليم عياش يستحق السجن المؤبد مائة مرة ومرة ومع ذلك ما زال الصمت الزؤام هو سيد الموقف حتى كتابة هذه السطور..!
***
يبقى راشد الغنوشي زعيم جماعة الإخوان الإرهابية في تونس والذي حول برلمان البلاد الذي يتولى رئاسته –للأسف- إلى خلية للعنف.. وإثارة الشغب.. وتوزيع الاتهامات يمينا ويسارا.. في محاولة منه إعادة الأوضاع إلى عام 2011 عندما تمزقت الأوصال..وتكسرتالعظام بينما هو وجماعته يتفرجون بل ويشمتون.
نعم.. لقد حذر الرئيس التونسي كل من يعملون على تقويض الأمن وتهديد سلامة المواطنين.. وقد كان يقصد في المرتبةالأولى الغنوشي وجماعته وإن كان لم يذكرهم بالاسم..!
***
على الجانب المقابل.. فقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لفرنسا أن يؤكد في عبارات محددة وواضحة أن مصر تواجه تنظيما متطرفا عمره أكثر من 90سنة..
هذا هو الموقف الحق فلم يحدث أن دارت مصر.. أو ناورت أو التفت حول الحقيقة وكانت النتيجة والحمد لله أن حصون الإرهاب أخذت تتهاوى.. وهي الآن في سبيلها إلى السقوط تماما..!
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فالمطلوب ممن مازالوا يكتوون بنيران الإرهاب حتى الآن.. ألا يتهاونوا في مواجهة الأشرار الملعونين..!
***
و..و..وشكرا