*"السلسلة" متصلة الحلقات.. التي بين يدي الرئيس
*كل مصادر الغذاء.. وحدة واحدة
*إحياء مشروع البتلو.. كان هدفا عزيزا بعد أن هدته الخلافات
*الاكتفاء الذاتي.. صناعة المخلصين المتآلفين
يتابع المصريون بشغف بالغ.. واهتمام كبير.. وحب صادق سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة شئون البلاد.. وبالتالي النهوض بمستوى معيشة أبنائها وتوفير احتياجاتهم في سهولة ويسر.. في نفس الوقت توفير الأمن والأمان في كل بقعة من بقاع الوطن..
..ومع ذلك هل تأمل القوم ومعهم أيضا أجهزة إعلامهم الكثيرة والمتعددة – اللهم لا حسد- كيف أن هذه السياسة تقوم على مبدأ الترابط والتناغم بين جميع حلقات السلسلة.. حتى تأتي الثمار في النهاية ناضجة ويانعة.. وموزعة بالعدل والحق على كل واحد فينا بلا استثناء.
***
مثلا.. صدر قرار بإحياء مشروع البتلو وهو المشروع الذي تعرض لأنواء وأعاصير امتدتحدتها وتداعياتها إلى مصدر للغذاء هام ومصيري.. فقد سبق أن أنشأوه ليحقق نجاحا مشهودا وفجأة نشب خلاف بين وزارتي الزراعة والتموين بسبب تضارب الاختصاصات الأمر الذي أدى في النهاية إلى وقف المشروع ليضيع رأس ماله سدى بعد أن نفقت الحيوانات.. ومن كتبت لها النجاة عانت من سوء التغذية بسبب إغلاق مصانع العلف التي كنت تدبر الغذاء.. بينما الناس جميعا وقفوا حائرين.. مندهشين لا يعرفون أسباب ارتفاع أسعار اللحوم ارتفاعا خياليا.
***
ثم..ثم.. جاء الرئيس السيسي ليصدر توجيهاته وتعليماته بإعادة مشروع البتلو للنور مطالبا جميع المحافظات بالإسهام بالقدر الملائم وقبل المحافظات وزارة الزراعة التي بادرت على الفور بتمويل المشروع وصرف الدعم لصغار المربين.
ولأن السلسلة بالفعل متصلة الحلقات بين يدي الرئيس السيسي فقد اتجهت قاطرة غذاء المصريين إلى صناعة الدواجن والعمل على زيادة الإنتاج المحلي فضلا عن فروعها من البيض وتنفس المربون الصعداء.. وقاموا بالتوسع في استثماراتهم ودخول دائرة التطوير ليصل حجم الاستثمارات في هذه الصناعة التي حملت معها بشائر الاكتفاء الذاتي المنشودإلى 9مليارات ومائة مليون جنيه..
***
قبل أن أنتقل معك إلى المصدر الثالث من منظومة غذاء المصريين أقول.. لقد ظهرت النتائج متتالية وسريعة حيث انخفض سعر الدجاج في الأسواق انخفاضا ملموسا ليس هذا فحسب.. بل امتد التأثير إلى اللحوم الحمراء التي باتت لأول مرة تقريبا في متناول أيادي الغالبية العظمى من المواطنين وهم الذين طالما شكوا وتهكموا على عدم قدرتهم المادية على أن يكون "اللحم" ضمن موائد أو طبليات غدائهم أو عشائهم..!
***
والآن.. وبعد أن بدأت العجلة تسير نفسها بنفسها إذا بالرئيس السيسي يضع الأسماك في بؤرة الاهتمام لتنشأ مزارع سمكية على أحدث طراز وتتطهر أخرى من اعتداءات أثيمة على مصدر من مصادر ثروة وهبها الله سبحانه وتعالى لعباده المخلصين المؤمنين دون أن يطلب منهم جزاء أو شكورا .. ولقد تابعنا منذ أيام افتتاح الرئيس لمزرعة الفيروز للاستزراع السمكي التي ستسهم هي الأخرى في تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وأيضا التي تحتضن العديد من المجتمعات الصناعية والعمرانية ليستمر موكب النهضة في مسيرته رافعا أعلام النماء والازدهار والتكاتف والتعاطف..
***
في النهاية تبقى كلمة:
كما قلت لك في بداية هذا المقال إن السلسلة المتصلة الحلقات هي التي تحقق النتائج المضمونة وذلك من خلالالنظرة الشاملة والتعاون الوثيق والرغبة الصادقة في توفير حياة كريمة للناس.. كل الناس.
***
و..و..وشكرا
***