*اقتطاع الجزئيات من الكل.. لابد أن يتم بحذر وبدقة
*ما أثير حول تسجيل الشقق.. سبب لغطا في المجتمع بلا سبب
*ضرب المثل بالآية الكريمة:"ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى".. سليم مائةxالمائة
*قوى الشر المتربصة بمصر.. أدارت ماكيناتها الرديئةفورا
*السؤال الذي لم يطرحه أحد: لماذا تنخفض الأسعار..؟!
*برامج الإصلاحتتكامل.. وتوليفته تؤتي ثمارها أولا بأول
*لا سامحك الله يا كورونا..الناس تقترض لكي تغطي نفقاتها
الرئيس السيسي يغير بـ58% من السكان وجه الحياة في مصر
الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء في هذه الحياة بقدر محكم وترتيب دقيق ينطبق هذا على الإنسان والجماد والحيوان وأيضا على الشمس والقمر والنجوم والرياح وبالتالي فإن أي تعديل.. أو تغيير لابد أن يتم بإرادة الله سبحانه وتعالى باعتباره الخالق الأعظم وبنفس الوتيرة.
لذا أحيانا يجد الإنسان نفسه في وضع غير مستحب حينما يصر على التدخل دون تحديد الفعل ورد الفعل.. فتحدث الأخطاء وتهتز القواعد والأسس ويصبح الحل صعبا.. أو على الأقل ليس من السهولة بمكان.
وبتعبير آخر واستنادا إلى نفس تلك الحقائق فإن "الكل" إذا أراد البعض اقتطاع بعض أجزائه أو جزئياته فلابد أن يتم ذلك في حذر وبدقة بالغة وها هي الحياة زاخرة بنماذج عديدة واقعية ومتنوعة..!
مثلا.. هذه العمارة التي انهارت حتى آخر طوبة لأن النيران التهمتها من الداخل وبذلك أصبحت الأساسات غير متوازنة فحدث الانهيار..!
الطائرة البوينج (737) ماكس أراد نفس صانعيها إحداث تطوير بها.. فلم يراعوا الحسابات والأبعاد.. وبالتالي تحطمت فور تحليقها بالسماء.
***
الأخطر والأخطر ما يمس حياة الإنسان بصفة مباشرة.
ودعني أسوق مثلا آخر.. لقد أرادت الحكومة مشكورة "تحصين" ملكيات الأفراد فأصدرت قانونا أو تعليمات أو قرارات تعمل على تنفيذ هذا التحصين..!
وللأسف ما أن أذيع ذلك حتى حدث لغط في المجتمع إذ سرعان ما اختطف المتربصون بهذا البلد من قوى الشر تصريحا من هنا وهناك.. وملأوا بها الدنيا إثارة وتهييجا للناس زاعمين أن هذا التحصين من شأنه الإضرار بالمصالح وليس العكس.
طبعا.. كل هذا كذبxكذب وليس له علاقة بالهدف الذي تقصده الحكومة بتاتا.
ونحن طالما ضربنا أمثلة في هذا الصدد استوحيناها من القرآن الكريم مثل قوله سبحانه وتعالى:" ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" لكن عندما تسوء النوايا وتذكر العبارة الأولى دون الثانية.. فالمفهوم يصير مختلفا تماما.
***
ومع ذلك فإن السؤال الذي يثور:
هل كان التنسيق ضروريا بين الحكومة والشعب قبل الإعلان عن هذه التعديلات؟
الإجابة نعم.. وألف نعم.. وذلك لا يسيء للحكومة ولا يقلص إرادة الناس.
بالعكس.. إذا اجتمع الاثنان بالترتيب الدقيق.. ما حدث لغط من أي نوع سواء فيما يتعلق بهذا الأمر أو غيره.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فدعونا نعترف ونقر بأن الأسعار الآن في انخفاض مستمر.. ينطبق ذلك على الخضروات والفواكه واللحوم والسكر والأرز.. وغيرها.. وغيرها..
وأنا لا أكون مبالغا إذا قلت إن جميع المواطنين يلمسون ذلك.. بل ويعترفون به لكن السؤال يتبعه سؤال آخر لكن لم يسبق أن طرحه أحد:
لماذا تنخفض الأسعار..؟
صدقوني لو كل منا سأل السؤال وحاول الإجابة عنه ليضفي اطمئنانا على نفسه.. ويؤكد ثقة الجماهير في الحكومة.
لابد أن يكون واضحا أن هذا الانخفاض في الأسعار يعني انخفاض معدلات التضخم.. يعني أن الإصلاح الاقتصادي بدأ يؤتي بثماره.. فهل هذا يسعدنا أم العكس..؟
إذن.. مادام يسعدنا فلماذا لا يعزف المجتمع كله نغمة واحدة تعبر عن سهولة الحياة في هذا البلد.. بعد أن كانت تجأر بالشكوى من لهيب أسعار الأكل والشرب والثلاجات والغسالاتوغيرها وغيرها..!
نعود مرة أخرى إلى ضرورة التنسيق بين الحكومة والجماهير وهو تنسيق لا يحدث من خلال ندوة أو مؤتمر أو برنامج تليفزيوني يتيم.. بل لابد أن يكون ذلك رتم حياتنا كلنا يسمع.. ويتكلم ويناقش ويعترض ويؤيد ثم تجيء الحكومة لشرح كل التفاصيل والأبعاد.
صدقوني.. لو حدث ذلك بالفعل لاختفت الشائعات وتوارت الروايات المفبركة.. ولم يجد الكذاب عصا يتكئ عليها.. لأن الجزء كما أشرت خرج من الكل بواقعية وروية ونوع من الثقافة الجديدة في التعامل مع الأشياء بهذا النظام.
***
غني عن البيان أننا يجب أن نعترف بأن مشكلة فيروس كورونا مازالت تؤرق بالنا مثلما تؤرق بال كل شعوب المعمورة تقريبا.
أمامي آخر تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يقول إن 40% من الأسر تضطر للاقتراض لعدم قدرتها على توفير النفقات.
هذه حقيقة بالفعل.. فالناس حركتهم مقيدة.. وتفكيرهم شبه معطل.. والتزاماتهم تتزايد وهذا الفيروس يطل علينا في تحدٍ فماذا عسانا فاعلين..؟
الحمد لله .. نحن أفضل من غيرنا كثيرا.. فكم من شعوب بالغة التقدم.. يجلس أفرادها القرفصاء والدموع تذرف من عيونهم لأن الأبواب لديهم مغلقة.. وبالتالي النشاطات معطلة.. وليس هناك ما ينبئ بانفراجة قريبة.
أما نحن.. فقد قلنا منذ اليوم الأول إننا سنخرج من معركتنا مع كورونا بأقل الخسائر.
وقد كان.
***
وحتى تكون الأمور أكثر وضوحا فلابد أن نضع في حسباننا أن الرئيس السيسي قد قصد وهو يطلق مبادرته لتطوير الريف المصري أن يغير الحياة على وجه هذا الوطن بأكمله وليس وجوه قراه فحسب.
***
إن 58% من المصريين يسكنون الريف وبالتالي إذا تغيرت حياة هؤلاء فسوف يشمل التغيير مصر كلها.. وذلك انطلاقا من نفس المفهوم.. بأن الجزء مرتبط بالكل.. والكل لديه القدرة على العطاء أولا بأول.
***
في النهاية تبقى كلمة:
مرة أخرى دعوني أصارحكم بالآتي:
الإصلاح ليس بالأمر الهين بل أثبتت التجربة أنه يحتاج إلى أدوات كثيرة.. مادية ونفسية وأمنية و..و..!
وحينما اتفقنا على هذا الإصلاح وبدأنا في تنفيذ برامجه.. اكتشفنا أن إصلاح الصحة يحتاج مليارات وإصلاح التعليم مثلها.. وتوفير حياة كريمة لجميع بني الوطن يحتاج إلى مليارات ومليارات.
ثم..ثم.. فإن هذا الإصلاح نفسه يخضع لعجلة التطور بحيث خرجنا في النهاية بالإصلاح الأمثل في هذا العالم .. وها نحن والحمد لله حاضرون بقوة والجميع يطلبون مشورتنا ونصائحنا.
***
مواجهات
*أرجوك أن تتفاءل وأنتِأرجوكِ أن تتفاءلي.. فما دام هناك رب كريم ليس ثمة داعٍ لكي تمضيا وقتكما في التفكير وفي ضرب الأخماس في الأسداس.. فهو سبحانه وتعالى أعلم بما تطويه الأنفس وتجيش به الصدور.
***
*الرجل الذي يتزوج اثنتين لابد أن يتمتع بالشجاعة والجرأة وبالتالي لماذا ينكر أمام المأذون الحقيقة الكاملة..؟
الآن.. بعد تفعيل القانون لا مجال للكذب.. أو التردد.. ثم..ثم.. فإن الظلم حرام.. حرام..
***
*فرق كبير بين ارتكاب المعصية والتفكير فيها.. إذن لا تحزن ولا تأس لعدم لحاقك بالموعد الهام فى أي فندق من فنادق الفايف ستارز.. ففي الدار الآخرة الجميع متساوون بل ربما من عاش بعض سنوات عمره في فندق "الحسين الزينبي" أفضل ألف مرة ومرة من الجالسين أمام ملعب البلياردو يتفرجون على أناس ليس لهم في "اللعبة" بل ربما لم يمارسوها أبدا من قبل .
***
*كلما يأتي شهر رجب.. أتذكر ما كان يقوله والدي رحمه الله بأنه حمل اسم الشهر الكريم بناء على توصية أبيه الذي كان لا يعرف من الشهور العربية سوى رجب وشعبان ورمضان وظل رجب يطارده في منامه حتى جاء الشخص وذهب الخيال لينتهي الأمر باثنين كل منهما يضع يده في يد الآخر وبعد فترة من الزمن كان "هذان الاثنان" صهرين عزيزين..!
***
*رغم أن صوتها يبدو وكأنه قادم من السماء إلا أن أفعالها أسوأ ألف مرة ومرة من كل ما يرتكبه أهل الأرض من خطايا وآثام..!
***
*السير أثناء النوم ظاهرة مرضية تجمع بين الأسباب الجسدية والنفسية ليبقى السؤال: وماذا عمن يقضون ليلهم بين القلق والأرق..؟
***
*ثم نأتي إلى مسك الختام.
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم امرؤ القيس لمحبوبته ليلى:
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمه
لما نسجتها من جنوب وشمأل
ترى بعر الآرام في عرصاته
وقيعانها كأنه حب فلفل
كأني غداة البين يوم تحملو
لدى سمرات الحي ناقف حنظل
وقوفا بها صحبي علىّ مطيهم
يقولون لا تهلك أسى وتجمل
وإن شفائي عبرة مهراقة
فهل عند رسم دارس من معول
كدأبك من أم الحويرث قبله
وجارتها أم الرباب بمأسل
ففاضت دموع العين مني صبابة
على النحر حتى بل دمعي محملي
***
و..و..وشكرا