ليس الأمر بهذه الخطورة..!!
أرجوكم .. لا تهولوا .. مصر قوية وقادرة ..و .. و .. ومستيقظة..!!
أيضا .. التهوين ..غير مطلوب ..!!
هؤلاء الصبية الذين عادوا للتدريب فى الخارج على اشعال الثورات.. قد أسقطتهم الشعوب من حسابها .. بعد ما أسموه زيفا وخداعا بالربيع العربى ..!!
طبعا..التاَمر واضح من الشرق والغرب وعلى رأسهما اسرائيل ..
كنا ندرك أن بريطانيا وأمريكا .. تزعجهما الارادة المصرية المستقلة .. ولكن أن تدخل روسيا .. اللعبة الخبيثة .. فهذا اما جبن أو ارتداد للشيوعية البغيضة ..!!
عموما واجبنا جميعا الاَن .. التكاتف ونبذ الخلافات لا تجعلوا من الانتخابات وسيلة للفرقة بل أساس للاصطفاف والتوحد أما حكاية ثورة " اللاعنف المزعومة " فسوف ترتد الى نحور مموليها ومنظميها ..وأدواتها الرديئة
نعم.. مصر تعيش مرحلة فارقة فى تاريخها الحديث ..!!
انها مثار حسد القريب والبعيد .. ومحور غيرة أقرب الأقربين ..حتى الذين يتغنون بصداقتها ..وبفضلها .. وعزها وما الى ذلك ..!!
ولقد تمنى من تمنوا .. أن تنهش فى أمنها واستقرارها .. ما أسموها " بالفوض الخلاقة "
وهو لفظ ينم عن سواد قلوب أصحابها .. وعن وهمهم الكاذب بأنهم الأعلى و الأقدر ..!!
أيضا .. تصور هؤلاء أنفسهم أن ما أطلقوه زورا وبهتانا بثورات الربيع العربى.. ستجعل من مصر فرقا وشيعا وأحزابا لاسيما بعد أن نجح مخططهم الرديئ فى بعض أشقائها وجيرانها مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن والسودان ..!!
●●●
لكن الحمد لله .. أتت الرياح بما لا تشتهيه سفنهم فتوحد الجيش مع الشعب .. ورفع الاثنان شعارا واحدا " نحن ايد واحدة " ففوتا على المتاَمرين أغراضهم الدنيئة بل بالعكس .. عادت مصر أشد عودا وأقوى تأثيرا ..الجميع يخطب ودها بعد أن ازدادوا ايمانا ويقينا بأنها من نبت مختلف ..!!
من هنا .. كان بديهيا .. أن تتعرض مصر لمؤامرات دنيئة يشارك فيها للأسف بعض الأصدقاء .. أو من يصفون أنفسهم بذلك حتى ينالها من نال غيرها ..!!
لكن هيهات .....هيهات ..!!
لقد وقفت مصر صامده .. مرفوعة الهامة ...متراصة الصفوف رغم أنف الحاقدين والحاسدين والذين يبذلون المستحيل من أجل بث بذور الفرقة بين أبناء شعبها ..!!
●●●
وما أود التأكيد عليه بأنه مهما بلغت حدة تلك المؤامرات فلا ينبغى التهويل بشأنها ..لأن الدم المصرى سيظل دائما وأبدا سياجا يقينا يحمى ارادتها وحاضرها ومستقبلها الى أبد الاَبدين ..!!
أقول ذلك بسبب تلك النغمة التى تتكرر من خلال فضائيات تليفزيونية معظمها ليس منزها عن الهوى وكل غاياتها ..أن تبث الرعب فى نفوس المصريين وكأن أحداثا جساما فى أنتظارهم ..!!
لا .... وألف لا ...!!
أرجوكم .. وكلامى هنا للصادقين مع أنفسهم وغير الصادقين أن تعلموا جيدا أن مصر قوية ..وقادرة ومستيقظة..!!
أكرر .... ومستيقظة ..!!
يعنى أن عيون أبناء قواتها المسلحة .. وأجهزة أمنها ... لا تنام ..!!
ليس عيبا .. أن نعتبر جميعا أنفسنا فى حالة حرب فكم من حروب خضناها وكم من تضحيات قدمها أبناؤها وفى كل مرة .. كنا نقف فوق أقدامنا .. ثابتين .. شجعانا مصممين على البقاء تحت وطأة أى ظرف من الظروف ..!!
●●●
على الجانب المقابل.. ينبغى أيضا عدم التهوين مما نشهده حولنا .. ومما نسمعه باَذاننا .. ومما نراه بعيوننا .. بل لابد من الحذر والحيطة .. وأن نقف جميعا على أهبة الاستعداد .. لان ما حدث على سبيل المثال من بريطانيا انما ينم على أن النوايا غير صافية خصوصا .. والجميع يعلمون بأن الانجليز طوال حياتهم .. مجرد ذيول للأمريكان يحركونهم وقتما يشاءون وحينما يريدون ..!!
ان استغلال حادث الطائرة الروسية يؤكد ولا شك .. أن تمة محورا يشكل ضدنا يضم من بين ما يضم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وعلى رأسهم جميعا اسرائيل التى تستشيط غضبا كلما ارتفع عدد السياح الوافدين الينا وكلما ردد العالم أن مناخ الأمان الذى تتمتع به مصر يجعلنا دائما مقصد الزوار من كل فج وبالتالى .. اذا ما صدرت الأوامر لاسرائيل بترويج دعاوى الزيف والبهتان فانها تكون أول الملبين لمصر .. طالما أنها ستنضم الى قافلة المستفيدين حتى ولو بالباطل ..!!
ليس هذا فحسب .. بل أن الغرب برمته يزعجه أيما ازعاج .. هذه الارادة المصرية المستقلة .. التى أعلنت صراحة وأكدت بموقفها وسلوكياتها .. وأقوالها وأفعالها أنها لا تسير فى ركاب أحد ولا تعلق مصلحتها على شماعات الاَخرين فهى تشترى السلاح ممن تشاء ولا تخضع لكائن من كان مهما كانت المغريات ومن مبادئها الأساسية .. أن تحلل وأن تقيم وأن تصدر ما تشاء من قرارات بصرف النظر عما تسمعه أحيانا من حلاوة لسان تقطر سما أو اطراء زائف .. فما فى القلوب .. يظل دائما تخفيه الاعين .. لكن المهم .. الذكاء .. و.....و.....و العبقرية ..!!
●●●
أما ما يثير الدهشة والعجب .. موقف
" الاخوة الروس " الذين دخلوا اللعبة الخبيثة رغم أن العلاقات بينهم وبين المصريين هذه الايام فى أوج قوتها ..!!
تُرى .. ما الذى دفع بهم الى ذلك هل هو الجبن والخوف من " القوى العظمى " التى مازالوا يحسبون لها ألف حساب حتى الان أم أنه ارتداد الى زمن الشيوعية البغيضة التى لا تعرف مبدأ ولا قيمة ولا معنى ..؟؟
أنا شخصيا دائما وجهة نظرى فى الشيوعيين لا تتغير وأحسب أن روسيا رغم أنها خلعت أردية الاتحاد السوفيتى وأخذت تشق طريقها نحو الحرية والاستقلالية الا أن الفكر المنغلق مازال يحكم تصرف قادة كل دول هذا الاتحاد المنحل ..!!
●●●
لذا .. أدعوكم جميعا أن تتكاتفوا و أن تنبذوا خلافاتكم .. فلا الغرب نافع ولا الشرق شافع..!!
لن يبقى لنا .. سوى تلاحمنا .. واتفاقنا .. وتضحياتنا المشتركة ..!!
أنصحكم ألا تجعلوا من الانتخابات البرلمانية وسيلة للفرقة والتمزق بل اتخذوا منها أساسا للاصطفاف والتوحد .. والكلمة الشجاعة التى لا يهن أصحابها ولا يضعفون ..!!
ثم .....ثم .. نأتى الى حكاية ما يسمونها بثورة اللاعنف المزعومة التى أخذ يتدرب عليها بعض شبابنا فى دول أجنبية اختارتها امريكا بعناية ..!!
بالضبط مثلما حدث قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011 لكن فلينتبهوا جيدا .. أن الزمن غير الزمن وهذا الشعب قد تعلم من التجربة .. وأصبح قادرا على التفرقة بين الحقيقة والخيال وبين الحق والباطل وبين النور والظلام ..!!
ان هذه الثورة التى هى من نبت مموليها ومنظميها وأدواتها الرخيصة .. سوف ترتد سهامها اذا افترضنا أن لها سهاما الى نحورهم لأن مصر .. تظل دائما وأبدا .. مصر العزيزة .. مصر المحبة ...والسلام ... والامن والايادى المتعانقة والقلوب التى تجرى دماؤها فى شريان واحد وليس شرايين متعددة ومتفرعة ..!!
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴿١١٩﴾ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿١٢٠﴾
صدق اللَّهُ العظيم
"سورة أل عمران"
" كبسولات "
- أى ادارة للأزمات ينبغى أن تكون اسمها على مسمى ..!!
أما ما نراه الان فشيئ بعيد .. بعيد والدليل أننا مازلنا نهرع الى اطفاء النيران بعد اشتعالها وليس العكس .. حتى ونحن وسط الحرائق ترتعش أجسادنا .. وتهتز أيادينا.!!
●●●
- من هو الوزير الذى جاء وكأنه لم يجئ .. وعينوه وكأنه لم يعين ..؟؟
الاجابة كثيرون ولعل أبلغ بيان
أن الخدمة الصحية مازالت متدهورة والتعليم فى الحضيض وأصحاب المعاشات يئنون ويتوجعون.....و.....و...!!
●●●
- بالمناسبة .. أحسب أن وزير التربية والتعليم مكسوف من نفسه أكثر من خجله من أى انسان اَخر .. سواء داخل الحكومة أو خارجها ..!!
يكفى أن تصريحا واحدا من تصريحاته لم يجد طريقه للتنفيذ ..!!
●●●
- بالمناسبة أيضا .. رغم رأى الكثيرين فى شريف اسماعيل .. فأنى أعتقد أن أداءه مختلف .. وبالتالى يمكن أن يأتى بنتائج مثمرة ..!!
●●●
- وبالمناسبة كذلك ..هل تعرفون شخصا كان اسمه ابراهيم محلب ..؟؟
مشكلتنا ـ كشعب ـ أننا خبراء فى عالم النسيان..!!
●●●
- أزمة المرور التى تزداد حدة يوما بعد يوم .. تدفعنا الى التساؤل :
لماذا لا نجرب تجربة أرقام السيارات االفردية والزوجية .. بحيث يسمح لمجموعة " أ " الدخول الى وسط العاصمة يوم السبت مثلا تعقبها مجموعة " ب " يوم الأحد مثلما تفعل عواصم عديدة فى العالم أهمها روما .. وطوكيو ..؟؟