*هذا الفيروس"الغامض" هل جاء ومعه قوى شريرة خفية؟!
*أشعل النيران في 82 عراقيا داخل المستشفى
*وفي الهند.. احترقت الأجساد داخل غرفة العناية المركزة
*في مصر.. أطبق على روح أشهر طبيب سبق أن أنقذ آلاف الأرواح
رغم أن الكارثة الموجعة لن تقع فوق أراضينا أو داخل حدودنا.. إلا أنهافي مظهرها العام.. وفيما خلفته من آثار فإنها أولا وأخيرا تدمي القلوب كما أنها في نفس الوقت تمس شعبا عربيا شقيقا هو الشعب العراقي الذي تنهال عليه المصائب من كل حدب وصوب منذ أن اجتاحته قوات الغزو الأمريكية عام2003التي قضت على الأخضر واليابس في كل ركن من أركان البلاد.!
***
الكارثة التي أقصدها تخلص في موت 82 مريضا بفيروس كورونا حرقا في أحدمستشفيات بغداد بسبب ماس كهربائي-كما يقولون- في أجهزة طهي الطعام..!
قبلها بأيام قليلة سقط سبعة أردنيين صرعى بسبب نقص الأوكسجين الذي يستخدم أساسا في علاج مصابي كورونا وقد كان الحادث مثار سخط شعبي عنيف حدابالملك عبد الله اتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد المهملين والمتقاعسين والساهين ..!
***
إن تكرار أحداث كورونا يفرض سؤالا تطرحه شعوب كثيرة من العالم.. السؤال يقول:
هل أتى هذا الفيروس اللعين وبصحبته قوى شريرة خفية تزيد النيران اشتعالا ضد الإنسان..؟!
السؤال أجاب عنه أول من أجاب أهالي الهند الذين هزتهم هم الآخرون واقعة لم تختلف كثيرا في تفصيلاتها عن نظيرتيها في كل من العراق والأردن.. حيث اشتعلت النيران في أحد المستشفيات المخصصة لعلاج الفيروس مما أدى إلى احتراق أجساد 13 مريضا داخل غرفةالعناية المركزة في واحد من هذه المستشفيات .. مع الأخذ في الاعتبار أن الهند تسجل بين كل يوم وآخر أقصى معدل إصابة حيث يبلغ عدد هذه الإصابات خلال الربع 24ساعة ما يقرب من 350 ألفا فضلا عن 2300 حالة وفاة مما اضطر كثيرا من الحكومات إلى منع دخول القادمين من الهند إلى أراضيها.
في نفس الوقت الذي ارتفعت فيه الصيحات والصرخات من جانب الهنود بسبب تعرضهم للموت البطيء وغير البطيء..!
***
نعود للسؤال الذي يقول كما أشرت آنفا: هل هناك قوى شريرة عنيفة اصطحبها الفيروس معه..؟
الإجابة من وجهة نظري..إنه بالرغم من عدم وجود دلائل على ذلك إلا أن ما يجري بالفعل يثير الشكوك.. والتكهنات.. وهل هو مجرد فيروس عادي.. أم أنه جاء ومعه من يريد الانتقام من البشر شر انتقام..؟!
إذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن ما جرى على سبيل المثال لأشهر طبيب قلب في مصر.. وأنجح من عرفته مستشفيات الحالات الحرجة وهو د.أحمد عبد العزيز.. خير شاهد على قدرة الفيروس على اغتيال من يشأ اغتياله في أيام قليلة..!
الدكتور أحمد عبد العزيز يقول عنه د.إسماعيل سلام أستاذ جراحة القلب ووزير الصحة الأسبق إن خسارة مصر فيه كبيرة وهائلة.. فالرجل متخصص في تركيب البالونات والدعاماتداخل شرايين القلوببحيث أصبح ملاذاللمرضى من أوروبا وأمريكا ومع ذلك فلم يستطع الصمود أمام خبث وجبروت هذا الفيروس الذي لم يعرف أحد حتى الآن ما هو أصله وفصله..
***
رحم الله د.أحمد عبد العزيز الذي يستحق التكريم المادي والمعنوي عسى أن يضفي هذا التكريم على روحه اطمئنانا وراحة أبدية يستمد منهما تلاميذه وزملاؤه.. الزاد الذي يمكنهم من استكمال مسيرته المشرفة والمتميزة والفريدة من نوعها.
***
و..و..وشكرا
***