*بناء الدولة.. لا يقتصر فقط على المشروعات العملاقة.. بل تعميق وعي المواطنين.. وتوسيع دوائره..أهم..وأهم
*الرئيس السيسي.. وإشاداته بالنسيج الواحد يجعل من هذا النسيج نبراسا يضيء الطريق
*سلوك حضاري جدا للمصريين في شم النسيم.. وفي شهر رمضان
من أهم سمات المرحلة الحالية.. أن إعادة بناء الدولة والمجتمع لم تقتصر فقط على إقامة المشروعات العملاقة.. وإنشاء أضخم شبكة من الطرق.. بل تم التركيز في نفس الوقت على تعميق وعي المواطنين تجاه قضاياهم الخاصة والعامة حيث لا ينكر أحد أن نظرة الأغلبية العظمى من الناس تجاه واقع الحاضر وملامح المستقبل تقوم على الموضوعية والحيادية.. واستبعاد نزعات الذات وتوجه العقل الجمعي في الوطن إلى كل ما هو أهم وأشمل..
***
وبصراحة.. لعلنا لم نكن نتوقع أن ينهج المصريون في يوم شم النسيم بالذات.. نهجا واحدا.. وسلوكا حضاريا.. لا يمكن إنكار أبعاده وزواياه..
لقد استجاب الناس-والحق يقال- لنداءات الحكومة بعدم التوجه للشواطئ والحدائق والمتنزهات ولزموا بيوتهم في نفس الوقت الذي حرصت فيه الدولة على توفير كافة وسائل مواجهة الآثار السلبية لتلك التجمعات من أول تجهيز المستشفيات والوحدات الصحية تجهيزا خاصا يشمل من بين ما يشمل توفير مصل السموم التي يخلفها عادة الفسيخ والسردين وما شابههما..
***
في نفس الوقت فإن إيمان الرئيس السيسي بوعي المصريين وإشادته بالنسيج الواحد الذي صنعه ويصنعه مواطنوها من المسلمين والأقباط.. كل تلك عناصر قوة تعمل على توسيع المدارك وتثبت كل ما هو خير وحق وعدل.. في نفوس أبناء الوطن.
***
ولعلنا جميعا نشعر بارتياح بالغ ونحن نرى المجتمع بكل فئاته.. وجزئياته.. وهو يعمل بشتى السبل والوسائل على حماية أبنائه والحفاظ عليهم من كل ما يمكن أن يسبب لهم شرا أو ألما.. أو آثارا سلبية لا قدر الله.
***
عموما.. ها هو شهر رمضان أوشك على الرحيل وها هي أعياد المسيحيين وشم النسيم قد انتهت.. وها هو عيد الفطر يحل علينا بعد أيام قليلة.. نرجو أن نرفع خلالها رايات التفاؤل والأمل.. أكثر وأكثر.
وأرجوكم ضعوا في اعتباركم دوما.. كيف أننا نواجه فيروس كورونا.. بالعلم والروية والتعقل عكس شعوب أخرى.. لم تستطع حتى الآن التوصل إلى وسيلة واحدة من وسائل محاصرة هذا الفيروس اللعين.
***
و..و.. وكل عام ونحن جميعا بألف خير..
***
و..و..وشكرا
***