"خطوط فاصله "
( لماذا نجيء دائما متأخرين ..؟؟)
( نطفىء الحرائق بعد اشتعال النيران)
(ووزارة التعليم تهدد باستغلال ما بعده استغلال )
تعودنا فى مسيرتنا الاجتماعيه و السياسيه و التاريخية ان نأتى دائما بعد الميعاد.
اذا اتفقت مع صديق على لقاء محدد فلابد ان يتخلف احدكما عن الموعد المحدد قبل يومين او ثلاثة..!!
و فى احيان كثيرة تجأر الاصوات بالشكوى محذرة من وقوع حريق محتمل فى مكان ما او انهيار مسكن فى موقع ما و لا مجيب ..!!
و فجأة و عندما يقع المحظور تهرع سيارات الاطفاء والاسعاف و لكن بعد ان تكون الكارثة قد حلت و سقط الضحايا بين قتلى و مصابين و اصبح جل همنا صرف تعويضات ماليه لا تسمن و لا تغنى من جوع .
●●●
و الامثلة كثيره و متنوعة :
منذ ايام اصدرت وزارة التربية و التعليم انذارا شديد اللهجة للمدارس بعدم المغالاة فى المصروفات و جاء التحذير كالعاده متاخرا و متاخرا جدا و بعد ان انتهت المدارس من تحصيل الاف الجنيهات نظير قبول الاطفال فى سنه اولى حضانه .
تصوروا مدارس من هذا النوع بلغت جملة مصروفاتها ٨٠ الف جنيه فى السنة وزعتها على بنود عديدة سبق ان اعترضت عليها وزارة التربية و التعليم من قبل مثل الانشاءات و الاعانات و الحفلات و غيرها!!
من هنا فان تحذير وزارة التربيه و التعليم لا يساوى شيئا اللهم الا انه اثار تهكم و استخفاف بل و استهزاء الاباء و الامهات !
و ها هنا اقولها صريحه وواضحه : اذا كانت وزارة التربية و التعليم جاده بحق فيما تقول فلتأمر باعادة الاموال الى اصحابها الحقيقيين فهل تستطيع ؟
انا شخصيا أشك لانها فى واقع الامر لا تملك من نفسها شيئا ..!
و للاسف فانها تلتف حول الحقائق الاساسية لانها عندما تملأ الدنيا صياحا بانها قررت وضع مدرسة اغتصاب التلاميذ تحت الاشراف المالى و الادارى فهذا كله هراء x هراء
لان القرار فى مضمونه لا يحمل ادنى تأثير لا من قريب او من بعيد و الدليل ان المدرسة تمارس ابتزازها العادى و كأن شيئا لم يحدث .
●●●
ايضا كم من أناس يصيحون و يستغيثون بالأحياء والمحافظات شاكين من ان مساكنهم ايلة للسقوط و لا احد يسمع او يتحرك و عندما تحين ساعة الكارثة و تسقط المساكن فوق روءوس شاغليها نرى مجرد صور فارغه زائفة و باهتة لرئيس الحى او المحافظ او وزير التنمية المحلية و كل منهم يكتفى بمصمصة شفاهه و ليذهب من لقوا حتفهم الى جنة الخلد شهداء الاهمال و التسيب و الامبالاة ..!!!
نفس الحال بالنسبة للمخازن و الادوار السفلى بالعمارات التى تمتلىء ببراميل الزيت و الجاز و البنزين و التى تعلن فى وقاحة و جرأة انها قابله للانفجار و يطول الصمت حتى تفاجأ بالسنة النيران تشتعل و ياتى الساده " الممثلون " و هم يقدمون رجلا و يوءخرون الاخرى بعد ان تكون الروءوس قد تطايرت و الاجساد تفحمت .
●●●
اما بالنسبه لافراد الشرطة الذين يسفكون دماء من هم يتكفلون بحمايتهم فحكايتهم حكاية ..!!
بين كل يوم و اخر يرتكب احدهم جريمة بشعة لسبب تافه و دنىء اخرها كوب شاى رفض سياده الامين دفع ثمنه لرجل
غلبان على باب الله يفترش أرض الشارع ..!
و تخرج وزارة الداخلية لتكرر نفس الكلام المعاد من قبل مرات و مرات :
نحن نرفض.. ان هوءلاء لا يمثلون جهاز الشرطة ..!
كل ذلك شيء طيب و جميل و لكن يبقى السوءال و ماذا بعد..؟!
اين الوسائل التى تضمن عدم حدوث ذلك مستقبلا ..!؟
اين القانون الذين وعدوا باصداره لضبط افراد رجال الشرطة..!؟
لماذا الاصرار على ان يحمل هوءلاء اسلحتهم و هم يتجولون بالشوارع و يستقلون الاوتوبيسات و التاكسيات مصرين على فرد عضلاتهم و ممارسة اسوأ و ابغض اساليب استغلال النفوذ ..!
●●●
صدقونى يستحيل ان تستقيم الاوضاع فى مجتمع اى مجتمع بهذه الصوره الهزليه الموجعه و التى لا نكاد ان نجد لها مثيلا فى اى مكان فى الدنيا ..!
افيقوا ايها الساده ..!
استيقظوا يا رجال الاجتماع و يا رجال علم النفس و يا رجال الاقتصاد و يا رجال الامن فقد وصلنا الى حد الخطر و حرام حرام ان نتجاوزه ..!؟
" كبسولات "
"" هذه هى النتيجة التلقائية و السريعة:
لقد بدأت أصوات سعودية تخرج لتنادى بأن تسدد مصر مليارات الدولارات مقابل وضع يديها على جزيرتى تيران و صنافير و استغلالهما لمصالحها ..!!
و لا تعليق .
●●●
"" ازمة المرور المستحكمة فى مصر بعاصمتها وبكل مدنها الكبيره و الصغيرة الى متى ؟
سوءال احسب ان الاجابة عليه صعبة و صعبة للغاية ..!
●●●
"" الشيخ شومان وكيل الجامع الازهر مستمر في عناده تجاه المدرسين العائدين من الخارج ..!!
الرحمة الرحمة يا مولانا ..!!
ثم ..ثم اين الشيخ الطيب ..!؟
●●●
"" الاسكندريه في ظل محافظها الجديد مازالت ترفل في ثياب محافظيها القدامي الذين تعاقبوا عليها خلال السنوات الماضية ..!
اذن لماذا كان التغيير المتكرر و الدائم ..؟؟
●●●
"" نبيلة مكرم وزيرة الهجرة صمتت فجأة عن الكلام المباح..!
لعل المانع خيرا ام ان دولاب العمل الحكومي قد استنفد جهودها مبكرا ..؟؟