*تكامل إفريقي.. ونهضة مأمولة وفقا لرؤى الرئيس السيسي
*أخيرا القارة السمراء.. تشق طريقها نحو الازدهار.. بعد تنحية الخلافات والنزاعات
*نجاح مصر في تعزيز الأمن والسلم في إفريقيا يضمن الاستفادة من الخيرات والثروات الإلهية
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي أو بعد انتهاء مدة هذه الرئاسة على إشراك شعوب القارة وقاداتها وحكوماتها فيما يطرحه من رؤى تستهدف النهوض بشتى مجالات الحياة.
وقد ارتكزت تلك الرؤى على عدة حقائق أساسية تقوم على مبدأ" حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية" نظرا لإيمان الرئيس بأن هذه القارة زاخرة بالمقومات والخصائص والثروات.. وقد آن الأوان لاستثمار تلك الخيرات على أفضل ما يكون.
أخيرا.. تضمنت رؤى الرئيس تحقيق التكامل القاري من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فضلا عن دعم المرأة الإفريقية والشباب الإفريقي من خلال تأهيلهم تأهيلا متطورا يتضمن أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة وقد أطلق الرئيس في هذا الصدد مبادرة تأهيل مليون شاب.. الأمر الذي بث في نفوس الإخوة الأفارقة نوعا جديدا من الثقة المتبادلة بينهم وبين بعضهم البعض.. واطمئنانهم إلى أن الغد سيكون أفضل وأفضل كثيرا من اليوم.
***
من هنا.. عندما دعت مصر إلى المنتدى الإفريقي لرؤساء هيئات ترويج الاستثمارات الإفريقية.. فإنما كان ذلك استكمالا لنفس رؤى الرئيس.. ومتابعة على أرض الواقع لتطورات أحوال وأوضاع الإخوة الأفارقة لاسيما بعد أن أخذت الصراعات والنزاعات العرقية تتوارى تلبية لنداء الرئيس السيسي الذي يؤكد دوما أن تعزيز الأمن والسلم في إفريقيا من أهم العوامل التي تقود إلى الأهداف الكبار والتي حان الوقت لكي تصبح حقيقة ثابتة.. لا تقبل لبسا ولا تأويلا..
***
ولعل الشعار الذي رفعه منتدى شرم الشيخ والذي بدأ اجتماعاته أمس.. والذي يقول :" التكامل من أجل النمو" شعار يعكس نوعية النتائج التي يمكن أن يسفر عنها المنتدى.
وإنصافا للحق.. فإن شعوب وحكومات إفريقيا تبدي حماسا بالغا من أجل وضع صيغة دائمة ومستمرة يتم التخلص فيها من رواسب الماضي حتى تبلغ الفائدة أقصى مداها..
***
وبكل المقاييس فإن نهضة إفريقيا إنما تنعكس تلقائيا على طبيعة الحياة في مصر التي باتت تعتز بانتمائها للقارة السمراء بقدر اعتزازها بعروبتها التي لا ينازعها فيها منازع.
ثم..ثم.. فإنه يحسب للرئيس السيسي إيمانه العميق بأن التقدم الذي تحرزه مصر يوما بعد يوم.. يجب أن يشمل شعوب القارة جميعا.. وسوف نكون نحن المصريين سعداء بذلك.. ومطمئنين.
***
في النهاية تبقى كلمة:
لا جدال أن هذا المنتدى المتميز والمتفرد لا يعدو أن يكون خطوة على طريق صعب وشاق لكن المهم أن تتكاتف الأيادي وأن تتفاعل العقول.. وأن يسير القوم وفقا لرؤى واضحة.. ومحددة.. قائمة على العلم والتروي والحكمة والحنكة.
***
و..و..وشكرا
***