" خطوط فاصلة "
أي أطلال بكى فوقها أوباما ؟؟
قال امام الدنيا كلها : < انا out >
ثم ذرفت الدموع من عينيه .. اما فشلا و اما ندما
لم يكن يتصور باراك حسين أوباما أن يصبح يوما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية لاسباب عديدة أولها انه من أصول إسلامية و ثانيا انه اسود البشرة .وهم هناك ما زالت العنصريه تسيطر على سلوكياتهم و تفكيرهم و تصرفاتهم ..!!
من هنا ليس مستبعدا ان يكون قد دار بمخيلة أوباما و شمسه قد قاربت على المغيب ان يدخل لتناول عشاءه في احد المطاعم فيرفض رواده وجوده بينهم بسبب لون بشرته..طبعا السلطة لها جنونها.. والصولجان ليس من السهل التفريط فيه.. لكنها إرادة الله , وحكم الديمقراطية , التي يتغنى بها الامريكان, رغم انها لا تطبق في مجالات عديدة.
و لعلنا جميعا نذكر منذ نحو ثماني سنوات عندما دخل أوباما البيت الأبيض لأول مرة واخذ يتجول بين غرفه و صالاته و يتعرف هو و زوجته و ابنتاه على دروبه و اسراره بل بدت عليه علامات الدهشة و السرور و الشغف عندما اخذ يتأمل المكتب البيضاوى و كأنه يتساءل بينه و بين نفسه هل هو خيال أم انها حقيقة أصبحت لا مناص منها ..!!
لذا عندما حضر منذ أيام العشاء الأخير مع عدد من الصحفيين ادرك ان النهايه على الأبواب و كما انفتحت له طاقات السعادة و الامل فها هي تنغلق من جديد و تلك طبيعة الحياة التي يستحيل ان تسير على وتيرة واحدة ..!!
●●●
على الجانب المقابل ربما يكون أوباما قد انتابته مشاعر الندم و هو على وشك الرحيل فالرئيس الأسود فعل ما لم يفعله كثيرون من قبله في العديد من شعوب العالم و اذا كان سلفه جورج دبليو بوش قد قضى بعناده و جبروته على شعب و جيش و مستقبل العراق فهوايضا لم يرحم العراقيين بل زادهم معاناة فوق معاناة و يكفى هذا الصراع الدامى بين أبنائه الذى لم يتوقف يوما و احسب انه لن يتوقف كما يكفى انه غرس بين جنباته بذور الفتنة و التقسيم و ضراوة الانتقام بين الناس و بعضهم البعض .
نفس الحال بالنسبه لسوريا التي نفخ فيها من سموم الحقد و الكراهية والغل الكثير و الكثير ..!
ان هؤلاء الأبرياء الذين يموتون كل يوم بالالاف وأولئك اللاجئين الذين يفترشون ارصفة الدول الأوروبية قد اثر أوباما ان يسحقهم بينما هو يرقص فوق اشلائهم منتشيا سعيدا مزهوا بانتصاراته الزائفة .
أيضا ها نحن نرى ليبيا و قد أصبحت ممزقة .. مهلهلة .. تفرق شعبها الى شيع و أحزاب و بات القتل و التهديد و التخريب سلاح المعاملات بين أبنائها الطيبين الذين كان يضرب المثل بشهامتهم و اصالتهم ..
●●●
لذا لا بد من الانتباه الى حقيقة بالغة الأهمية و هي حكاية الفوضى الخلاقة فاذا كان سلفه جورج بوش هو الذي رفع شعارها و حرض على اشاعتها داخل الشعوب بعد ان ابتدع عبارة ثورات الربيع العربى فان الذى نفذ هذه النظرية المقيتة و شجع عليها وحث اعوانه و عملاءه هو للأسف باراك أوباما .
من هنا فانا شخصيا اسعد السعداء بمنظر هذه الدموع التي ذرفتها عينا أوباما لا لشئ الا لان الله سبحانه و تعالى وفر الحماية و السلامة لمصر و انقذها من براثن هذا الرئيس المخادع الذى يضمر لكافة الشعوب العربية و الإسلامية الشر كله و الخبث بشتى معانيه .
و يكفى و يكفى أن القضية الفلسطينية التي وعد يوم توليه المسئولية بضرورة حلها قبل انتهاء ولايته لم يحدث فيه اى تقدم حتى نهاية هذه الولاية ..!!
في النهايه تبقى كلمة :
بالمناسبة ترى من سيكون الرئيس القادم لامريكا ..؟؟
هيلارى كلينتون التي تنتمى الى حزب أوباما الذى وسع هذه الكراهية بين الأمريكيين و بعضهم البعض .. ام دونالد ترامب المرشح العنصرى الذى يكن هو الاخر اعتى مشاعر العداء للاسلام و المسلمين ..؟؟
دعونا نرقب و ننتظر لكن لابد ان نضع في اعتبارنا أن الامريكان .. امريكان لا تعنيهم سوى مصلحتهم .. و مصلحتهم فقط ..!!
" كبسولات "
""عبارة الصحفى على راسه ريشه عبارة قديمة و ساذجة بل و مستفزة .
الصحفى يا سادة سواء كان مؤيدا او معارضا .. طالما ان مهمته الكتابة فهو ضمير الامة و معايش نبض الشعب و الواجب يقتضى مساندته بشرط ان يكون على الجانب المقابل منصفا و محايدا و صادقا .
●●●
"" ليس عيبا ان نرجع عن تجربة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة و المصريين في الخارج بعد ان تعددت الحوادث التي يتعرض لها ابناؤنا كل يوم في أوروبا و أمريكا و سيادتها صامتة مغلولة اليدين مرعوبة من مشاهدة جثامين الضحايا .
●●●
"" اذا كان الشيخ شومان وكيل الجامع الازهر عاجزا عن إيجاد حل سياسي لمشكلة معلميه المتواجدين في الخارج فاين القيادات الأعلى و اولها رئيس الوزراء ...!!
يا عالم يا هووه قلنا الف مرة و مرة لا تتركوا الحرائق تشتعل حتى ياتى وقت يتعذر فيه
اطفاؤها
●●●
"" سؤال برئ :
تدفق الناس علي شرم الشيخ في شم النسيم و عيد العمال فهل انتعشت الحركة السياحية ..؟؟
انا شخصيا اشك طالما ان لدينا عقولا خاوية و أناسا يصرون على تطبيق سياسية اخطف و اجرى..!
●●●
"" إيهاب توفيق ، مصطفى قمر ، خالد عجاج هل طوتهم ملفات النسيان شأنهم شأن زميلاتهم سميرة سعيدة ، شيرين وجدى ، ديانا حداد و نوال الزغبى ؟؟
ابدا ابدا لن يستطيع كائن من كان مقاومة عامل الزمن ..!!