"خطوط فاصلة "
- أمريكا وهذه السيناريوهات العبيطة
- ادعوا انتحار البطوطى لأنه قال عند الاقلاع بطائرته توكلت على الله
- وجاءوا اليوم ليكرروا نفس الرواية المفبركة مع الكابتن شقير فضحكت عليهم الدنيا
- لايهم اعتذار تليفيزيونهم المشبوه فالاهم ماتخفيه الصدور الحاقدة
عندما سقطت الطائرة البوينج المصرية قبالة السواحل الأمريكية منذ عدة سنوات مضت سرعان ماأعلنوا أن الكابتن البطوطى مساعد الطيار هو الذى أسقطها عامدا متعمدا بغية الأنتحار بركابها وكانت حجتهم فى ذلك عبارة ذكرها عند الاقلاع وهى توكلت على الله غافلين أنها كلمات للتبارك وليس العكس وما أثار الدهشة وقتئذ أنهم مارسوا كافة الحيل لتحويل خيالهم الخادع الى حقيقة دون جدوى علما بأن طائرة تابعة لهم كانت قد هوت فى نفس المكان قبلها باسابيع قليلة ان الطيران فوقه خطر خطر ويكفى أن اسمه خليج الخنازير
وانصافا للحق فقد بذلت مصر جهودا خارقة لدحض أكاذيبهم وكان لها ماأرادت
واليوم لم يستحوا وعلى الفور سربوا لقناتهم التليفيزيونية المعروفة بكراهيتها لمصر هذا الخبر الكاذب عن انتحار قائد الطائرة القادمة من باريس مما أثار دهشة العالم كله فضحك عليهم من ضحك وسخر منهم من سخر مما اضطرهم فى النهاية الى اعتذار تلك القناة علانية وأنا شخصيا اعتبر ان هذا الاعتذار خاوى المعنى والمضمون
المهم بالنسبة لنا تلك القلوب التى تقطر حقدا وغلا.
من هنا فأنا لاأستبعد ان يكون للأمريكان يد خبييثة فى ارتكاب هذه الواقعة المفزعة ومعها بطبيعة الحال اسرائيل التى يفعلون كل مايفعلون فى منطقة الشرق الأوسط من أجل خاطر عيونها
وأرجوكم لاتتعجبوا اذا أضفت الى هذه وتلك منظمة حماس الارهابية التى لاتريد سلاما معلنا لان هذا سيؤدى الى خسائر مالية وتجارية لقادتها رغم مايتشدقون به من كلمات عنترية لاتعبر عن الواقع من قريب أوبعيد فضلا عن أن مواقف حماس معنا يندى لها الجبين
فى النهاية تبقى كلمة
أقول لمن يعلم ومن لايعلم ومن يقحم نفسه فى أمور لايعلم عنها شيئا ان جميع الطائرات التى تتعرض لسقوط مفاجئ او يبتلعها الفضاء بغير سابق انذار انما تذهب وسرها الغامض مع من كانوا فى كابينة القيادة والذين لن يعودوا بدورهم أبدا وبالتالى علينا أن نطوى أحزاننا ونخرج من هذه الدائرة المغلقة مؤمنين بقضاء الله وقدره بصرف النظر عن العثور على الصنوق الأسود أم لا
" كبسولات "
استكمالا للمقال الرئيسى فقد أصدر الكونجرس الأمريكى منذ أيام قرارا بفصل رئيس هيئة سلامة الطيران عندهم بسبب تقاضيه تسعين ألف دولار مكافأة رأوا أنه لايستحقها يعنى العيب
فيهم وليس فى غيرهم ومن بيته من زجاج الأفضل له الا يلقى الآخرين بالحجارة
لم يكتف البنك المركزى مافعله فينا بسبب فشله فى السيطرة على سعر الدولار بل أنه يكاد أن يتسبب لنا أيضا فى فضيحة عالمية نتيجة عجزه عن تحويل مستحقات شركات الطيران العالمية مما اضطرها الى تهديدها صراحة بوقف رحلاتها الينا
ياأخ طارق ياعامر بالله عليك هل هى ناقصة ؟ ؟؟؟؟؟!!!!!
عاهدت نفسي على ألا أتفرج على مسلسل واحد من مسلسلات رمضان وأرجو أن تحذوا حذوى
هذا البيع المفاجئ لبعض القنوات الفضائية وكذلك ذلك الاندماج بين القنوات وبعضها البعض الا يعكس دلالا واضحة ومحددة
والجواب لك
صدقونى الدكتور على جمعة شخصية دينية لن تتكرر لاتقولوا لى جمعة أو أحمد أو شوقى أو أى شخص آخر مع تقديرى لهم جميعا.