" خطوط فاصلة "
أخيرا يتنفس اهالى العشوائيات هواء نظيفا
تأكدوا من الان سوف تقل معدلات الإرهاب و الاغتصاب وزنا المحارم
ثم ماذا عن سكان المقابر..؟؟
يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى ولا شك انه اقتحم مشكلة العشوائيات في مصراقتحاما واقعيا وعلميا و شجاعا لان هذه النقلة الحضارية التي حدثت مؤخرا و التي من نتائجها يتم نقل هؤلاء المغلوبين على امرهم الى مساكن نظيفة وصحية لا تؤدى فقط الى تحسين حياه مجموعه من البشر عانوا من الحرمان و الذل و الهوان على مدى سنوات عديدة تمتد اثارها الإيجابية الى شتى النواحى الاجتماعية و النفسيه و الأمنية و الأخلاقية
●●●
من هنا أقول ان معدلات الإرهاب سوف تتراجع بشكل ملحوظ فالشباب الذى يعيش في هذا المناخ الاسن لابد ان يكون لقمة سائغة لقوى الشر تستخدمه حسبما تشاء مقابل مبالغ زهيدة من المال . و كم شهدنا أطفالا صغارا تجرأوا على حرق المنشات العامة و الخاصة و نهب ممتلكات الناس تدفعهم عوامل الحقد و الكراهية و الانتقام ضد هذا المجتمع أيضا سوف تتغير تلقائيا الحياة الاجتماعية و الإنسانية فبديهى ستتراجع نسبة الإغتصاب و زنا المحارم التي اشتهرت بها المناطق العشوائية و كانت سبة في جبين مصر جمعاء اذ ليس متصورا أن تعيش أسرة واحدة مكونة من أب وأم و فتيات و شبان داخل غرفة واحدة أو بين أطلال خيام كرتونية أو ورقية .
و دعنا نعيش الواقع و نعرف الى أي مدى تفاقمت المشاكل و تمزقت عرى العلاقات الاجتماعية بين الناس و بعضهم البعض .
●●●
نعم لقد بذلت محاولات سابقة لحل ازمة العشوائيات لكنها و الحق يقال لم ترق الى مستوى التنفيذ الواقعى و العملى .!!
كم سمعنا من تصريحات وكم دوت وعود براقة ووردية لكن ظل الحال كما هو عليه حتى راينا منذ أيام " حى الأسمرات " بالمقطم وقد اصبح قطعة من كيان جميل محترم يبشر بالخير و الامل ..!!
ولقد أعلن الرئيس السيسى أنه سيتم استئصال جذور المشكلة نهائيا خلال عامين و هذا في حد ذاته انجاز ما بعده انجاز و يكفى ان الموجودين حاليا بالدويقة و منشيه ناصر و غيرها الذين لم يتم نقلهم الى مساكنهم الجديدة ستظل عيونهم متعلقة باخوانهم الذين سبقوهم الى تلك المساكن ليحل الامل محل اليأس و القنوط و الإحباط .
و مع ذلك دعونى اسال سؤالا بديهيا و تلقائيا :
و ماذا عن سكان المقابر ؟
هل هؤلاء يدخلون ضمن اطار العشوائيات أم ان حالاتهم منفصلة عنهم ؟
لقد كان هؤلاء الناس بمثابة مادة دسمة للقنوات التلفزيونية الفضائية و غير الفضائية ووكالات الانباء و الصحف العالمية و المحلية يتندر مروجوها بما يجرى زاعمين و الله اعلم حيث لا توجد احصائيات دقيقة بان عدد الذين يعيشون بجوار الأموات يتجاوز المليون و نصف مليون مواطن .
فهل اعددنا لهم خطة مماثلة أو أنهم وضعوا في الحسبان ضمن خطط تطوير العشوائيات ؟؟
على اى حال ان الحياه الاجتماعية و النفسية و الأخلاقية في مصر تتغير تغيرا ملحوظا وياليت ياليت أن يساير هذا التغير تطوير حقيقى و فعال في مجالى الصحة و التعليم .
صدقونى عندئذ تصبح المنظومة على وشك الاكتمال .
" كبسولات "
" ليس مستشار وزير الصحة المرتشى هو الذى ينبغي ان ينال العقاب وحده ..!!
قبل كل شيء و قبل اى تحقيقات اقيلوا هذا الوزير الذى تقع عليه مسئولية اختيار صديق شخصى له و زميل عزيز بالنسبة له فهو أولا و أخيرا سبب الكوارث كلها التي المت بالصحة كلها في مصر حتى و لو كان قد ورث تركة ثقيلة و صعبة .. !!
●●●
" تصوروا وصلت الضحالة الى تقديم بلاغ للنائب العام ضد الرجل المحترم " العالم " أستاذ القانون الدولى بلا منازع مفيد شهاب باتهامه بالخيانه العظمى لانه قال ان جزيرتى تيران و صنافير سعوديتان ..!!
يا ناس أختشوا و أفيقوا و كفوا عن التصرفات المشبوهة و الموجهة و.. المغرضة .. و .. الدنيئة ..!!
●●●
" احسبوا النفقات التي تحملتها الدولة لتغطية رحلات نبيلة مكرم الى الخارج منذ تعينها حتى الان لتتبينوا هل هذه النفقات تساوى ما قدمته من عمل تستحق عنه كل هذا المال الكبير ..؟؟
●●●
" ليحصل عادل امام على 45 مليون جنيه و تحصل يسرا على 20 مليونا و لتحصل ليلى علوى على مثل هذا المبلغ و أكثر و لتحصل منى ذكى على خمسة ملايين جنيه ..!!
لكن يبقى السؤال : من يكون هؤلاء مقارنة بعلماء و أساتذة و خبراء مصر ؟
حقا انها دنيا ..!!
●●●
" الان نقيب الصحفيين و بعض أعضاء النقابة يريدون مساندة زملائهم و الوقوف بجوارهم ..!!
لكن الم يسالوا انفسم لماذا عندما احتاجهم زملاؤهم يوما للوقوف بجانبهم انفضوا من حولهم ..؟؟
فعلا تلك الأيام نداولها بين الناس ..!!