سمير رجب يكتب خطوط فاصله وكبسولات بتاريخ 14 يونيو 2016

بتاريخ: 16 يونيو 2016
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

" خطوط فاصلة "

 

 أغرب المتناقضات ..!

وزير يؤدى مشهدا تمثيليا داخل المدرسه

و امتحان التربية الدينية يتم تسريبه ليلة أول رمضان

وزيران للعدل غادرا موقعهما بسبب " زلة لسان "

بينما وزير التربية و التعليم خرجت من بين يديه الاف الكلمات

التي تضر بأمن المجتمع كله .

 

مشهد قديم عفا عليه الزمن بحيث صار مملا و سخيفا حيث يقوم وزير التربية و التعليم في أول أيام الامتحانات بتفقد اللجان مصطحبا معه كاميرات التصوير و مندوبى الصحف ليظهر سيادته أثناء حديثه مع طالب او طالبة لمدة دقائق ينصرف بعدها الى مكتبه و كأنه عائد من موقعه حربية حقق فيها انتصارا ما بعده انتصار ..!!

و هذا ما فعله الوزير الحالى الذى سار على نهج العشرات ممن سبقوه لكن للأسف الحظ لم يحالفه فبينما هو يؤدى هذا المشهد التمثيلى اذا بامتحان التربيه الدينية يتسرب و يصبح في متناول ايادى الطلاب و معه الإجابات النموذجية التي أعدتها الوزاره نفسها مما تحتم معه الغاء الامتحان ..!!

نتيجة هذا القصور الاخلاقى و الامنى و السياسي بات المناخ مهيأ لانتشار الشائعات أو الحقائق الله وحده اعلم فمع صباح كل يوم يترد بأن امتحان المادة التي يؤدى الطلاب امتحانهم فيها قد تسرب ...!!

و مع ذلك فان ما يهمنى شخصيا حكاية امتحان التربية الدينية بالذات فكيف يحدث ما حدث وسط مجتمع مسلم و في ليلة أول يوم من شهر رمضان المبارك  ..!!

هنا يستوى من وجهة نظرى الطالب .. مع المدرس.. مع موظفي المطبعة .. التي يطلقون عليها السرية ..مع الوزير كلهم للأسف مشاركون و قدموا أسوأ مثل للإنسان المصرى الذى نحاول إعادة تنشئته من جديد على الفضيلة و الاخلاق و الحق و العدل ..!!

في نفس الوقت فان السؤال الذى يدق الرؤوس بعنف :

ألم يكن أجدر بهذا الوزير ان يطمئن على أحوال وزارته قبل ان يحول نفسه الى بطل في تمثيلية هزلية ..!!

و الغريب ان سيادته أكمل يومه و كأن شيئا لم يكن علما بأنه للأسف قد أعادنا الى نحو خمسين عاما مضت عندما كانت إسرائيل تذيع يوميا أسئلة امتحانات الثانوية العامة كنوع من أنواع الحرب المستفزة و التهكمية السافرة ضد مصر ..!!

                                               .........................................

استنادا الى جميع تلك الحقائق فأننى أطرح سؤلا اخر بديهيا و تلقائيا :

منذ شهور مضت تمت اقالة وزيرين للعدل بسبب زلة لسان وقع فيها كلاهما ..!!

و الان فان وزير التربية و التعليم فقد خرجت من بين يديه أو بالأحرى من بين معاونيه و رجاله الاف الكلمات التي أدت الى احداث دوى في المجتمع باسره فلماذا الإصرار على الإبقاء عليه ؟

عموما انا اكتب هذا المقال قبل أسبوع من نشره و لا اعرف ما اذا كان سيتم اتخاذ اجراء مماثل ضده أم سيؤجل القرار الى أن يقضى الله امرا كان مفعولا ..؟؟

أما و ان كان قد حدث ما ينتظره شعب مصر فاهلا و مرحبا و أكون قد حققت سبقا احتفظ لنفسي بحق تسجيله أما اذا كان العكس هو الواقع المفروض فاشهد الله أننى قد عبرت عن رغبة جماهيرية ملحة ..!!

في النهايه تبقى كلمة :

أي نظام تعليمى هذا الذى يخرج أجيالا المفترض أنها هي التي تبنى و تعمر و تجتهد و تبدع و تقيم صروح التقدم و الرفعة ..؟؟

كيف نطمئن الى مثل هذه المنظومة و قد أرسيت قواعدها على الغش و الخداع و التدليس و التزوير و التمثيل البدائى الساذج ..؟؟

ابذلوا المستحيل من أجل اصلاح عقلى و فكرى و أخلاقى و حضارى و الا سوف تتعثر كافة خطوات البناء التي تتم في مجالات شتى على أرض هذا الوطن ..!!

 

" كبسولات "

 

"" مرة أحرى وزيرة الهجرة نبيلة مكرم ألم تسمعى " معاليك " بحادث المصرى  الذى أرغمه صاحب العمل في الأردن على الزحف على الأرض و عندما اعترض احد اقربائه انهال عليه نفس الشخص بوابل من الرصاص ..؟؟

بالله عليك لو عرف هؤلاء " الأخوة " أو الذين يدعون ذلك أن الذين يتعرضون لكافة أنواع الاذلال لديهم " حكومة " تدافع عنهم و تساندهم هل كانوا فعلوا فيهم ما يفعلون ..؟؟

●●●

"" قارئ للقران جميل الصوت .. مثقف .. يحفظ كتاب الله عن فهم ووعى خريج كلية الاداب قسم اللغة  الإنجليزية تغفل عنه عين وزارة الأوقاف و يمتنع الازهرحتى عن الالتفات اليه..!!

هذا القارئ الشاب اسمه محمد محروس ابحثوا عنه عسي أن يلهمكم الله الصواب و توفدوه فى بعثة للخارج ليكون صوتا مؤثرا و معبرا عن الإسلام الحقيقى النابع أساسا من مصر..!!

●●●

"" كلمة موجزة أقولها لمؤلفى مسلسلات رمضان :

عيب عليكم و الف عيب ..!!

اختشوا فليست هذه هي الدراما التي تحاولون ايهام الناس بانها نوع من أنواع العبقرية ..!!

●●●

"" ذهب الرئيس التركى اردوغان الى أمريكا لتشييع جنازة محمد على كلاى في نفس الوقت الذى وقع فيه انفجار رهيب وسط إسطنبول الحكايه ليست منظره يا أخ اردوغان ..!!

                           ●●●                            

"" حين يقتل زوج شاذ جنسيا عروسه أول أيام رمضان ألا تكون الساعة قد اقتربت ؟؟