" خطوط فاصلة "
أغرب المتناقضات ..!
وزير يؤدى مشهدا تمثيليا داخل المدرسه
و امتحان التربية الدينية يتم تسريبه ليلة أول رمضان
وزيران للعدل غادرا موقعهما بسبب " زلة لسان "
بينما وزير التربية و التعليم خرجت من بين يديه الاف الكلمات
التي تضر بأمن المجتمع كله .
مشهد قديم عفا عليه الزمن بحيث صار مملا و سخيفا حيث يقوم وزير التربية و التعليم في أول أيام الامتحانات بتفقد اللجان مصطحبا معه كاميرات التصوير و مندوبى الصحف ليظهر سيادته أثناء حديثه مع طالب او طالبة لمدة دقائق ينصرف بعدها الى مكتبه و كأنه عائد من موقعه حربية حقق فيها انتصارا ما بعده انتصار ..!!
و هذا ما فعله الوزير الحالى الذى سار على نهج العشرات ممن سبقوه لكن للأسف الحظ لم يحالفه فبينما هو يؤدى هذا المشهد التمثيلى اذا بامتحان التربيه الدينية يتسرب و يصبح في متناول ايادى الطلاب و معه الإجابات النموذجية التي أعدتها الوزاره نفسها مما تحتم معه الغاء الامتحان ..!!
نتيجة هذا القصور الاخلاقى و الامنى و السياسي بات المناخ مهيأ لانتشار الشائعات أو الحقائق الله وحده اعلم فمع صباح كل يوم يترد بأن امتحان المادة التي يؤدى الطلاب امتحانهم فيها قد تسرب ...!!
و مع ذلك فان ما يهمنى شخصيا حكاية امتحان التربية الدينية بالذات فكيف يحدث ما حدث وسط مجتمع مسلم و في ليلة أول يوم من شهر رمضان المبارك ..!!
هنا يستوى من وجهة نظرى الطالب .. مع المدرس.. مع موظفي المطبعة .. التي يطلقون عليها السرية ..مع الوزير كلهم للأسف مشاركون و قدموا أسوأ مثل للإنسان المصرى الذى نحاول إعادة تنشئته من جديد على الفضيلة و الاخلاق و الحق و العدل ..!!
في نفس الوقت فان السؤال الذى يدق الرؤوس بعنف :
ألم يكن أجدر بهذا الوزير ان يطمئن على أحوال وزارته قبل ان يحول نفسه الى بطل في تمثيلية هزلية ..!!
و الغريب ان سيادته أكمل يومه و كأن شيئا لم يكن علما بأنه للأسف قد أعادنا الى نحو خمسين عاما مضت عندما كانت إسرائيل تذيع يوميا أسئلة امتحانات الثانوية العامة كنوع من أنواع الحرب المستفزة و التهكمية السافرة ضد مصر ..!!
.........................................
استنادا الى جميع تلك الحقائق فأننى أطرح سؤلا اخر بديهيا و تلقائيا :
منذ شهور مضت تمت اقالة وزيرين للعدل بسبب زلة لسان وقع فيها كلاهما ..!!
و الان فان وزير التربية و التعليم فقد خرجت من بين يديه أو بالأحرى من بين معاونيه و رجاله الاف الكلمات التي أدت الى احداث دوى في المجتمع باسره فلماذا الإصرار على الإبقاء عليه ؟
عموما انا اكتب هذا المقال قبل أسبوع من نشره و لا اعرف ما اذا كان سيتم اتخاذ اجراء مماثل ضده أم سيؤجل القرار الى أن يقضى الله امرا كان مفعولا ..؟؟
أما و ان كان قد حدث ما ينتظره شعب مصر فاهلا و مرحبا و أكون قد حققت سبقا احتفظ لنفسي بحق تسجيله أما اذا كان العكس هو الواقع المفروض فاشهد الله أننى قد عبرت عن رغبة جماهيرية ملحة ..!!
في النهايه تبقى كلمة :
أي نظام تعليمى هذا الذى يخرج أجيالا المفترض أنها هي التي تبنى و تعمر و تجتهد و تبدع و تقيم صروح التقدم و الرفعة ..؟؟
كيف نطمئن الى مثل هذه المنظومة و قد أرسيت قواعدها على الغش و الخداع و التدليس و التزوير و التمثيل البدائى الساذج ..؟؟
ابذلوا المستحيل من أجل اصلاح عقلى و فكرى و أخلاقى و حضارى و الا سوف تتعثر كافة خطوات البناء التي تتم في مجالات شتى على أرض هذا الوطن ..!!
" كبسولات "
"" مرة أحرى وزيرة الهجرة نبيلة مكرم ألم تسمعى " معاليك " بحادث المصرى الذى أرغمه صاحب العمل في الأردن على الزحف على الأرض و عندما اعترض احد اقربائه انهال عليه نفس الشخص بوابل من الرصاص ..؟؟
بالله عليك لو عرف هؤلاء " الأخوة " أو الذين يدعون ذلك أن الذين يتعرضون لكافة أنواع الاذلال لديهم " حكومة " تدافع عنهم و تساندهم هل كانوا فعلوا فيهم ما يفعلون ..؟؟
●●●
"" قارئ للقران جميل الصوت .. مثقف .. يحفظ كتاب الله عن فهم ووعى خريج كلية الاداب قسم اللغة الإنجليزية تغفل عنه عين وزارة الأوقاف و يمتنع الازهرحتى عن الالتفات اليه..!!
هذا القارئ الشاب اسمه محمد محروس ابحثوا عنه عسي أن يلهمكم الله الصواب و توفدوه فى بعثة للخارج ليكون صوتا مؤثرا و معبرا عن الإسلام الحقيقى النابع أساسا من مصر..!!
●●●
"" كلمة موجزة أقولها لمؤلفى مسلسلات رمضان :
عيب عليكم و الف عيب ..!!
اختشوا فليست هذه هي الدراما التي تحاولون ايهام الناس بانها نوع من أنواع العبقرية ..!!
●●●
"" ذهب الرئيس التركى اردوغان الى أمريكا لتشييع جنازة محمد على كلاى في نفس الوقت الذى وقع فيه انفجار رهيب وسط إسطنبول الحكايه ليست منظره يا أخ اردوغان ..!!
●●●
"" حين يقتل زوج شاذ جنسيا عروسه أول أيام رمضان ألا تكون الساعة قد اقتربت ؟؟