* الاكتفاء الذاتي.. مشروع قومي يلقى مساندة جماهيرية شاسعة
*ليس في الطعام والشراب فقط.. ولكن أيضا في الآمال الموعودة
*نعم.. ارتفاع الأسعار.. ظاهرة عالمية..
*تأكدوا.. تخزين السلع.. يرفعها أكثر وأكثر
*الصينيون.. ليسوا حجة.. فهم يتبعون سياسة مختلفة
*برافو.. الحكومة على هذه الإجراءات الحاسمة
*ما رأيكم .. تطبيق نفس النظرية للحد من زيادة السكان..؟!
*بارك الله في أبنائنا بالخارج.. استمروا في تحويلاتكم للأهل في مصر
*القضاء ينتصر لديمقراطية النوادي والخطيب ضمن الفوز.. قبل الانتخابات
*العلاقة المعقدة.. والعجيبة بين الممثلة وزوجها المنتج
*قمة الخيانة.. إخوان ليبيا يتحالفون مع إسرائيل ضد مصر!
الحكومات والشعوب في مختلف بقاع الأرض تتمنى أن تحقق الاكتفاء الذاتي في طعامها وشرابها وكسائها حتى لا تخضع لسيطرة واستبداد الآخرين الذين مهما أبدوا من حسن النوايا فهم أولا وأخيرا لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية.
ومع ذلك..فإن أكثر دول العالم ثراء.. لم تستطع حتى الآن تحقيق الاكتفاء الذاتي في كل المجالات لأسباب عديدة اقتصادية وسياسية وديموجرافية.
***
من هنا عندما يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الأجهزة التنفيذية والحكومية وأيضا القطاع الخاص بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية فلأنه يريد لهذا البلد الأمن والأمان والاستقرار دائما وأبدا.
لقد تابعنا توجيهات الرئيس لتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأراضي الزراعية والمياه واستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية.. ولأنه يؤمن إيمانا جازما بأهمية الاكتفاء الذاتي في حياة الناس حاضرا ومستقبلا.
وأنا شخصيا أتصور أن الاكتفاء الذاتي في حد ذاته يمكن اتخاذه كمشروع قومي ضمن المشروعات القومية العملاقة التي يشيدها.. ويبنيها كل أفراد المجتمع وفئاته المختلفة وعناصره المتعددة وأحسب أيضا أن الاكتفاء الذاتي لا يكون في الطعام والشراب والكساء فقط.. بل يمتد أيضا ليشمل الآمال التي نصبو إليها ونعمل على تحقيقها.. بكل ما أوتينا من قوة وبفضل ما نتمتع به من علم وخبرة ومعرفة ورغبة جادة في الوصول إلى الأفضل مع الأخذ في الاعتبار أن تلك الآمال إذا اجتمعت مع مشاعر التفاؤل تحت مظلة واحدة فسوف تأتي النتائج لتعبر بالفعل عما يجيش في صدور الملايين.
واستنادا إلى تلك الحقائق فإن هذا المشروع القومي الجديد لابد وأن يلقى مساندة شعبية كاسحة مادام كل مواطن فوق أرض مصر يجد فيه تقدما مبهرا للأمام وهو تقدم لا يأتي من فراغ.. بل يستند كما أشرت إلى مقومات عديدة أهمها توحد الجهود والنظرة الشاملة والواسعة إلى غد ترتسم على شفاه أبنائه وبناته بسمات السعادة والسرور والإيثار والتكاتف والتآزر..
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد دخل العالم مرحلة جديدة من مراحل ارتفاع الأسعار وهي ظاهرة نتجت عن أسباب خارجة عن إرادة الإنسان نظرا لارتفاع معدلات التضخم بعد ظهور فيروس كورونا وانتشاره بضراوة مع فقدان السيطرة عليه فضلا عن القفزة الكبيرة لأسعار الطاقة والغاز.
ولقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن الطعام والشراب ارتفعت أسعارهما بنسبة 13% وهما يشملان الخضروات والفاكهة والزيوت والدهون والألبان والجبن والبيض والخبز والسكر..
ويحسب للحكومة ولا شك تحركها الدائب والمستمر والحاسم لحصار هذا الارتفاع لكن على الجانب المقابل تسابق الناس على تخزين احتياجاتهم من السلع سواء الأساسية أو غير الأساسية وقد فاتهم أن هذا التخزين يؤدي إلى اتساع دوائر الارتفاع أو الزيادة أولا بأول.
يعني ما تقوم به الحكومة من إجراءات تكاد تطيح به السلوكيات الإنسانية.
نعم لقد شاهدنا عبر شاشات التليفزيون الصينيين وهم يقومون بعمليات تخزين واسعة وربما يكون البعض منا قد حاول تقليدهم.
لكن.. كل شعب -يا سادة- له عاداته وتقاليده فمصر ليست الصين ولا الصين مثل مصر.. ثم إن الحكومة الصينية إذا قررت في لحظة ما منع هذا التخزين بوسيلة أو بأخرى فسوف يتراجع مواطنوها جملة وتفصيلا.. وكأنهم لم يفعلوا شيئا يذكر.
***
وبمناسبة الحديث عن الحكومة وسياستها فيمكن القول إن ما اتخذته من إجراءات لوقف الممتنعين عن التطعيم ضد فيروس كورونا عند حدهم يستحق الإشادة والتقدير حيث تقرر عدم السماح لأي موظف في الحكومة لم يتناول اللقاح بدخول مقر عمله نفس الحال بالنسبة لطلاب الجامعات.
ليس هذا فحسب بل سيمنع أي مواطن من دخول أي منشأة حكومية لإنهاء مصالحه الخاصة إذا لم يكن معه ما يثبت تعاطيه اللقاح.
تلك ولا شك إجراءات سوف تجبر الغالبية العظمى على تناول اللقاح خشية تعطيل شئون حياتهم.
بالمناسبة اسمحوا لي أن أسوق اقتراحا استنبطته من هذا المناخ الجديد السائد حاليا.
الاقتراح يقول.. ماذا لو طبقنا نفس الإجراءات على كل مواطن يزيد عدد أبنائه عن ثلاثة .. يا تُرى هل يؤثر ذلك على الزيادة السكانية التي نشكو منها دون أن نستطيع السيطرة عليها..؟!
أنا شخصيا أزعم وأجيب.. نعم يؤثر.. ويؤثر وجربوا ثم انتظروا النتائج.. لاسيما وأن تلك الإجراءات لا تمس جوهر الحياة ومتطلباتها الأساسية.
***
وانطلاقا إلى ساحة الإيجابيات التي باتت تعم أرجاء الوطن.. أحيي أبناءنا في الخارج الذين يثبتون بحق أن انتماءهم لتراب الوطن يترسخ يوما بعد يوم..
أقول ذلك بمناسبة الطفرة الهائلة في حجم المبالغ التي حولوها مؤخرا..!
لقد سبق أن كتبت في نفس هذا المكان أن تحويلات المصريين بالخارج في الفترة من إبريل حتى يونيو 2021 ارتفعت بمعدل 29,6في المائة لتسجل نحو 8,1 مليار خلال نفس الفترة من العام الماضي..
وطبعا هذا الكلام ليس من عندياتي بل صادر عن البنك المركزي المصري.
ثم سرعان ما توقفت أمام أرقام جديدة تقول إن تحويلات المصريين بالخارج وصلت إلى أعلى مستوى تاريخي حيث بلغت 31,4 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية مقابل نحوة 27,8 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة.
.. والله أنتم رجال بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.. رجال يفخر بهم وطنهم بالضبط كما يحملون هم لهذا الوطن كل اعتزاز وتقدير.
إنه شكر متبادل واتجاه محمود نرجو استمراره بفضل الله ورعايته.
***
والآن خمسة رياضة..
لقد انتصر القضاء في مصر لديمقراطية النوادي حيث رفضت محكمة القضاء الإداري دعوى يطالب صاحبها بتأجيل انتخابات هذه النوادي ولاسيما النادي الأهلي.. وربما لم يدرك صاحب الدعوى أنه تسبب دون أن يدري في زيادة شعبية محمود الخطيب المرشح لرئاسة النادي أكثر وأكثر.. ويمكن اعتباره فائزا من الآن.. فوزا ساحقا وبالغا.
***
وهذه خمسة فن..
ما حكاية الممثلة التي تتحدث نيابة عن زوجها المخرج الذي ينتحل شخصيته فرد من آحاد الناس..!
السؤال: لماذا لم يدافع سيادة المخرج عن قضيته بشخصه وكيانه ولماذا يترك هذه المهمة للزوجة الفنانة التي ينتج لها أفلاما ومسلسلات خاصة على مقاسها.. بصرف النظر عن قدرتها فنيا أو عدم قدرتها..؟!
معلش يا زهر..!
***
أخيرا.. عبور إلى ما بعد الحدود الغربية إلى ليبيا التي ستشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد أيام ومع اقتراب موعد الانتخابات ومحاولة جماعة الإخوان الإرهابية تعطيلها بشتى السبل والوسائل تتفجر فضيحة جديدة لهم.. كشفت عنها مؤخرا إيميلات هنري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة ولم تكن هذه الفضيحة بالذات قد نشرت من قبل.
هناك وثيقة تثبت أن جماعة الإخوان الإرهابية تعاونوا مع الإسرائيليين من خلال هيلاري كلينتون لإثارة الفوضى في مصر وتأليب المصريين على بعضهم البعض وهدم منشآتهم الأمنية وما إلى ذلك كما حدث أثناء 25 يناير 2011 وما بعدها لكن الحمد لله الذي كتب النجاة لهذا الشعب..؟!
وجاءه من يخلصه من هؤلاء الأوباش ألا وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
***
مواجهات
*إذا كانت طبيعة الكون تقضي بأن أوراق الشجر تتساقط في فصل الخريف الذي نمر الآن بشهوره وأيامه وفي يدك أنت أن تثبت أن الأوراق المتساقطة تستطيع أن تحيي بجوارها أشجارا تنتج زهورا يانعة..!
المهم.. الاجتهاد والمثابرة وحسن النوايا..
***
*صدقوني كلما حاولت أن أمد يدي لأصافحه أفاجأ بأن قوة ما تشدني بعيدا عنه..
حاولت أن أسأل أهل العلم عن تلك الظاهرة فأبلغوني أن قلبه "الأسود" دخل في منافسة مع فيروس الكورونا فأفقده حاسة الشم والتذوق وصداقة أفاضل الناس..!
***
*مع كل صلاة فجر تذوب في الوجدان بقايا أشباه الرجال وكل مساوئ الإرث الذي آل إليه النساء.. كل النساء..!
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
لا قيمة لمعروف قال فاعله أنا فعلته..!
***
*ألف تحية وتحية للعالم الألماني جون جودانف الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في الكيمياء وعمره 97 سنة وهو الذي هاجر من ألمانيا لأنه بلغ سن المعاش أي 65 عاما بينما هو في أوج صحته وقمة مكانته حتى حصل المراد..!
***
*نشأ كل من سامية ومحسن في مدينة واحدة بل في شارع واحد.. تزاملا في الدراسة حتى التحقا بكلية العلوم وفي السنة الثالثة اعترف كل منهما بحبه للآخر.. بشرط من محسن ألا تعمل زميلته بعد التخرج وشرط من سامية أن يسافر زميلها إلى أي بلد أوروبي ولا يعود قبل عشر سنوات..!
ساد الصمت بين الاثنين ليقع محسن مغشيا عليه وتهرع سامية إلى شاطئ النيل لتبتلعها مياهه بعد أن قفزت من فوق الكوبري فجأة ودون سابق إنذار..!
***
*أخيرا نأتي إلى حسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم على أحمد باكثير:
يا حبيبي برد العقد ولم يبرد على الرشف صداي
وانقضى أو أوشك الليل ولما أقض من فيك مناي
آه ما أحلاك في قلبي وعيني وذراعي ولساني
ليتني أفنى بعينيك فأحيا في نعيم غير فان
لو عبرنا الدهر ضما واعتناقا لا أرى يشفى غليلي
يا حياتي ساعة تعدل منك الدهر ليست بالقليل
أنت دنياي وديني ومعادي وهداي
ليت شعري عنك يا روحي أنفسي أنت أم أنت سواي؟
***
و..و..وشكرا