سمير رجب يكتب خطوط فاصله وكبسولات بمجلة 7 أيام بتاريخ5 يوليو 2016

بتاريخ: 06 يوليه 2016
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

                          خطوط فاصلة 
                       : شكرا الاجابة وصلت بعد ان فرضها الامر الواقع ولكن
                 سألت من أنتم فألغيت مادتان حتى الآن وتأجلت الامتحانات
          لابد من تطبيق قانون التظاهر ليس على الطلبة المتظاهرين وان كانوا من الغشاشين 
                    بل على من هو السبب

 

اخترت عنوان مقالى الأسبوع الماضى تساؤلا يقول من أنتم وقصدت به هؤلاء الغشاشين فى امتحانات الثانوية العامة الذين ليس مستبعدا أن يصبحوا فى يوم من الأيام أطباء ومهندسين وجيولوجيين وغيرهم 
الآن جاء الأمر الواقع ليفرض نفسه بعد أن عبر المجتمع عن رفضه البالغ لما يجرى مطالبا بضرورة تصحيح الأوضاع المقلوبة وكما هى العادة تباطأت الحكومة وتأخرت وأخيرا بعد طول عذاب أصدرت قرارا بالغاء مادة الديناميكا بعد أن كانت قد ألغت من قبل مادة التربية الدينية فى نفس الوقت الذى قامت فيه بتأجيل امتحانات باقى المواد
وأنا شخصيا أحسب أن تلك اجراءات هزلية وهزيلة فى آن واحد لأنه اذا كان الغرض حقا تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فان هذا المبدأ  قد داسته الأقدام ومهما حاول وزير التربية والتعليم أن يلف ويدور أو يبرر أو يناور فلا يمكن انكار ان امتحانات معظم المواد قد تم تسريبها منذ اليوم الأول وبذلك استوى المكدون والمجتهدون بالخاملين والكسالى 
من هنا اذا كنا جادين بحق فى أفعالنا وأقوالنا فلا مناص من الغاء الأمتحانات برمتها وليحدث مايحدث
فليتأخر موعد مكتب التنسيق بل لعلها تكون فرصة للتخلص منه نهائيا 
وليبدأ العام الدراسى بعد موعده المقرر بشهر أو شهرين 
كل ذلك لايهم بل لاينبغى أن نخدع أنفسنا بأنفسنا ونتخيل أشياء لاتمت للحقيقة بصلة 
يبقى بعد ذلك النفقات المالية الباهظة التى كتب القدر على هذا الشعب أن يتحملها لكن بالنسبة لتلل التجربة المشينة فلا وألف لا 
ودعونا ننتظر نتائج التحقيقيقات وعندئذ يتحمل الخسائر كافة من يتم ادانتهم من أول الوزير حتى أصغر عامل فى المطبعة السرية  او بالأحرى غير السرية فليدفعوها من مرتباتهم أو من مكافآت نهاية خدماتهم فالهدف أولا واخيرا أن يكون هناك عقاب وعقاب رادع وصارم 
                                     ................................................
فى النهاية تبقى كلمة ويثور سؤال مهم:
بالنسبة للكلمة فان المسئولية لاتقع على الحكومة وحدها فان المجتمع يقع عليه العبء الاكبرلأنه سمح ضمن مايسمح بأن ترك العنان  لافراده بأن يعبثوا بالقيم والمعانى والفضائل وبالتالى هددته الأزمات الحرجة بين كل آن وآخر وتلك قمة المأساة 
اما بالنسبة للسؤال :
لقد صمنا وصلينا وأقمنا الليل فهل يمكن أن نعود لندعو وندعو بأن يهدينا الله سبحانه وتعالى سواء السبيل عسى أن يختفى من حياتنا أمثال هؤلاء الغشاشين والمزورين والمرتشين والمكابرين والمزايدين والمضللين و و و والمنافقين ؟؟؟؟؟؟؟؟ 

                                          كبسولات
"" المستشار عدلى منصور يستحق منا تسعين مليون وردة بمناسبة مغادرته آخر مواقعه الرسمية كرئيس للمحكمة الدستورية فقد كان الرجل حاكما عادلا أثناء رئاسته المؤقتة للجمهورية وكان قانونيا ضليعا وكان ومازال بالطبع دمث الخلق عف اللسان لاتعرف نزعات الهوى طريقا الى قلبه
بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافية الى نهاية العمر 

●●●
 

 انقطع الصوت عن التليفزيون المصرى أثناء نقل وقائع صلاة فجر يوم الرابع والعشرين من رمضان ثم أخذ الصوت يعلو وينخفض مع تكرار عبارة أيوة يامحمد
كل هذا حدث دون كلمة اعتذار واحدة 
حقا انه التليفزىون المصرى !!!!!!!!!!!!!!!

●●●
 

اذا اتسم القرار أى قرار بتكريس التفرقة وتصفية الحسابات فلابد أن يكون مصيره الى زوال وهذا ماحدث مع محافظ البنك المركزى عندما ألغى قراره بتحديد مدة

     زملائه اللدودين رؤساء البنوك تعيش وتاخذ غيرها ياأخ طارق عامر 

●●●
 

 رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والادارة الذى لاأتذكر اسمه ينوى تطبيق

احدى سياسات الخصخصة البغيضة والتى أدت الى أسوأ الاثار الاجتماعية والمادية بل والأخلاقية أيضا 

اقرأ التاريخ جيدا ياسيد ورحم الله أيام صفوت النحاس 

●●●
 

 لو كان بعض النجوم المشاهير لديهم ذرة شجاعة واحدة لأعلنوا اعتزالهم مع نهاية شهر رمضان ونهاية مسلسلاتهم اياها 

طبعا أنا عارفهم وأنتم تعرفونهم وهم يعرفون أنفسهم جيدا وكفى وكفى وكفي