*إلا.. حياة الناس!
*الآن.. الإنسان في مصر..أصبح ثمنه غاليا .. وغاليا جدا
*.. وحذارِ .. وألف حذارِ: من يقترب من صحته.. ومن أمنه .. ومن استقراره..و..و..ومن تعليمه
*فليعلم المقصرون.. والمتهاونون.. والعابثون: لا مكان لكم.. ولن تفلتوا من العقاب..بالحق والقانون
*المؤشرات تؤكد دولة الصفوة..تلوح في الأفق
*صناعة"المتميزين" في شتى المجالات ليست مهمة سهلة..ولكنهاعبور جديد للمستقبل!
*من كان يصدق أن مصر يمكن أن يجيء عليها يوم تكون خالية من فيروس "سي"..؟!
*في أمريكا بلد الأبحاث والعلم والدراسات الأكاديمية والتطبيقية.. حائرون ويتعجبون!
*الوزير الذي لا يكابر..ولا يناور..ولا يلف .. ولا يدور.. يستحق التقدير
*أحسنت وزيرة الصحة بالاعتراف بالخطأ وتقديم الاعتذار..ولكن:
أرجو ..أن تمحص وتدقق فيما يجيئها من معلومات..أو شكاوى!
ولا يكون رد الفعل..الإبعاد..والحرمان!
بداية دعونا نكون صرحاء مع أنفسنا ونعترف بأننا دائما كنا نعترض .. ونشكو ..بأن الإنسان المصري لا ينال حقه من الرعاية سواء في الداخل أو الخارج..!
إذا ألم به طارئ- لا قدر الله –لا يجد من يعينه أو يغيثه..فالمستشفيات خاوية على عروشها .. وسيارات الإسعاف تصل بعد فوات الأوان وإذا ما شاءت الظروف وتعرض نفس هذا الإنسان لأزمة .. أو مشكلة .. أو موقف حرج خارج حدود الوطن واضطر للجوء إلى سفارة بلده..أو قنصليتها..فلا يلقى سوى الصد..والجحود..!
الأكثر..والأكثر .. أن السلاح المؤثر والفعال في مسيرة الحياة..وأعني به سلاح العلم والمعرفة قلت قيمته ..وفقد بريقه .. وأصبح الحاصل على البكالوريوس .. أو الليسانس يندم على اليوم الذي فكر فيه في الالتحاق بالجامعة..!
الآن.. لو تمعنا في الصورة من مختلف جوانبها وشتى زواياها بحيادية ودون تحيز..لازددنا يقينا فوق يقين ..بأن مصر –بحق- تتغير..وهو تغير جذري يشمل الأصول والفروع في آن واحد..ويمتد إلى ما هو بعيد مثلما يتعامل بالضبط مع القريب الذي لا تكاد العين تتخطاه.
والسؤال:
ولمَ لا يحدث ذلك..بينما رئيس الدولة بنفسه..يتابع..ويوجه.. ويضع النقاط فوق الحروف. ويحدد مناطق الضعف..ويبين المعايير الدقيقة للحقوق والواجبات..؟
نحن قد تابعناه بالأمس..وهو يسأل. ويستفسر عن واقعة جهاز غسيل الكلى بديرب نجم محافظة الشرقية مؤكدا أن المقصر بالنسبة لهذه الواقعة أو غيرها ..ستتم محاسبته بالقانون..!
طبعا.. الحكاية لا تنحصر في تلك اللقطة الإنسانية فحسب..بل إنها بمثابة رسالة لكل من يعمل لخدمة الناس في أي مكان..في المستشفى ..في المدرسة .. في المرور..في الشهر العقاري.. في مأموريات الضرائب ..في قسم الشرطة..
الرسالة تقول : انتبهوا.. انتبهوا.. فالإنسان المصري أصبح الآن له قيمته .. وثمنه الغالي والغالي جدا..حيث لن يكون هناك مكان للمقصرين أو المتهاونين أو العابثين .
أحسب أن أي واحد ينتمى لتلك الفئة " الشاردة" سوف يفكر ألف مرة ومرة قبل أن ينحرف عن سواء السبيل.
***
أيضا ..فإن اختبار" التميز" الذي أشار إليه الرئيس السيسي والذي تعقده الأكاديمية الوطنية..إنما يرسخ قواعد وأركان "مجتمع الصفوة" الذي طالما حلمنا به لا سيما وأنه يتيح المجال لشبابنا على اختلاف توجهاتهم وتباين تخصصاتهم.
صدقوني نحن بذلك .. إنما نعد العدة لعبور جديد واسع وشامل نحو المستقبل بكل أسراره..وأبعاده.. عبور أهم أدواته الرئيسية .. العقل ..عقل الإنسان بصرف النظر عن حسبه ونسبه..ودينه ..وجنسه.
***
ثم.. ثم.. أرجوكم..أرجوكم.. تمعنوا جيدا ..في قضية "فيروس سي"!
إنها ليست مسألة هينة.. ولا ينبغي أن ننظر إليها على أنها مجرد غاية عملنا واجتهدنا في سبيل الوصول إليها .
بكل المقاييس .. إنها أكبر من ذلك بكثير..إنها معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..فلم نتصور أبدا..أنه سوف يجيء اليوم الذي نحرر فيه أجسادنا وبلدنا من هذا "الفيروس" اللعين..لكن ها هو "الألم" يتحول إلى بهجة..وزهو .. وفخار ..وراحة ..واطمئنان..!
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ..فإن أمريكا بجلالة قدرها وبكل ما تملكه من مال.. ومراكز أبحاث.. وعلماء ..وخبراء محليين وآخرين يستوردونهم من كل أنحاء العالم..
أقول أمريكا ..بكل هذا القدر الهائل من الإمكانيات لم تستطع حتى الآن مواجهة فيروس سي. مثلما نجحنا نحن.
مثلا لقد أعلنوا أنهم في الطريق لاكتشاف عقار عبارة عن قرص واحد "مركب" يتناوله المريض يوميا وليس له آثار جانبية يعني لا يؤدي للإصابة بسرطان الكبد أو تليفه أو انهياره.
هذا الإعلان كان عام 2015 وبعد نحو سنتين أصدرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "f.d.a " قرارا بوقف التجارب على الدواء "المأمول"بعد أن ثبت أنه يسبب فشلا في وظائف القلب ويدمر عضلته تدميرا..!
إذن.. فلنسجد لله شكرا سبحانه وتعالى على ما وهبنا من نعم.
***
على الجانب المقابل .. فإن وزراء ومحافظي مصر في عصرها الجديد ..لم يعودوا من النوع الذي ينكر الواقع القائم أو يصر على الدفاع عن الأخطاء رغم صراختها..وبالتالي أحسب أن د.هالة زايد وزيرة الصحة قد أحسنت عندما اعترفت بواقعة جهاز غسيل الكلى في مستشفى ديرب نجم دون أن تحاول التنصل من مسئوليتها .. بل أبدت اعتذارها..مؤكدة أن ما حدث أمر مؤسف .
وهكذا ..فلابد أن يكون واضحا في الأذهان جماهيريا..وإعلاميا ..وبرلمانيا .. وتنفيذيا أن الوزير الذي لا يكابر..ولا يناور ولا يدور.. لابد أن يحظى بالتقدير..!
ولكن..لقد تصادف أن جاءتني إحدى موظفات وزارة الصحة والسكان تشكو من تجاوزات حدثت معها بسبب كشفها بعض نواحي القصور..والسلبيات .
تقول مها كامل بوحدة الإعلام بالوزارة:
لم أستطع أن أصمت..أو أداري على ما أشهده بعيني ..تقدمت بالوثائق والمستندات بما أعتقد أنه صواب..فماذا كانت النتيجة:
لقد حرموني من كل حقوقي .. وطاردوني ..باختصار شديد منعوا عني –كما يقولون- الماء والهواء..!
فهل هذا يجوز ..أو يليق .. أو يصح..؟؟
عموما..بصرف النظر عما إذا كانوا هم على خطأ أو كانت هي على صواب..فإن تحقيقا محايدا كفيل بإظهار الحقيقة.
في النهاية تبقى كلمة:
استنادا إلى كل تلك الحقائق..فإن دولة عصرية محترمة في انتظارنا..مثلما نحن اشتقنا إليها كثيرا..كثيرا.
إنها دولة يجد فيها أبناؤها وأهلها وزوارها النور .. والصفاء .. والبهجة .. والأمل .. والتفاؤل وكل أنواع الخدمات بعيدا عن التعقيد والروتين ..وتتمتع بمظهر حضاري من صنعنا وليس من صنع غيرنا .
..و..والحمد لله .. رب العالمين..
(مواجهات)
*الحب لا ينمو إلا بمزيد من الحب..والخير لا تزدهر شجرته إلا بمزيد من الخير.
لذا.. لا تظن أنك إذا بخلت على المرأة سوف تحقق لك السعادة.
بالعكس.. إنها ستنتهز أقرب فرصة لتذهب إلى من يجزل لها العطاء سرا وعلانية .
لعل الرسالة تكون قد وصلت.
***
*لماذا إذا أقبل الخريف.. تتساقط أوراق الأشجار.. وتذبل الورود.. ويفتر الحماس في القلوب..وتبرد الأيادي عند التلاقي..؟؟
أسئلة كلها لا تجد إجابات مقنعة اللهم إلا إذا نطقت الأحجار وسطعت نجوم السماء في وضح النهار..!
***
*مدير المخابرات الروسية وجه اتهاما صادما لـ"عمرو موسي" عندما كان أمينا عاما للجامعة العربية..
قال ميخائيل فرادكوف إن الأمين العام عمل على تمرير قرار غزو الناتو لليبيا بكل سهولة ويسر .. وذلك طمعا في رئاسة مصر..!
أحسب أن هذا الكلام يحتاج إلى توضيح سريع وبات فالتاريخ يسجل كل كلمة بل كل حرف .
***
*نصيحة: ابتسم .. فأشعة الشمس مفيدة لأسنانك..!
وسؤال غريب: هل حقا المرأة لها قلب واحد.. والرجل له خمسة قلوب..؟
***
* ليس السلام هدفا بعيدا نسعى إليه ..بل هو وسيلة نصل بها إلى هذا الهدف .
"مارتن لوثر كينج"
***
*تلاميذ الأزهر الذين يريدون التحويل إلى المدارس العادية التابعة لوزارة التعليم يعانون الأمرين وفي النهاية يتم رفض طلباتهم.
لماذا؟ أفيدونا أفادكم الله أيها الأخوة الأزهريون الذين تجدون في عملية النقل إهانة وعدم احترام؟
بالذمة هل هذا كلام..؟
***
*أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية :
تركت لرحمة الرحمن نفسي
فما لي دون رحمته رجاء
لقد قصرت في عملي طويلا
وقد أخطأت والدنيا ابتلاء
فإن يغفر بفضل منه أنجو
وإلا فالحساب هو الشقاء
إلهي والحياء يذيب نفسي
إذا أدعوك ذوبني الحياء
أنا الإنسان في ظلمي وعجزي
وأنت الله تفعل ما تشاء.
***
و..و..وشكرا