Toggle navigation
الرئيسية
المقالات
السيرة الذاتية
مؤلفات
الأرشيف
لقاءات
ألبوم الصور
الأوسمة
ارسل لنا
الرئيسية
|
المقالات
|
سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية بعنوان " "كماشات" حول رقاب الإرهابيين "
سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية بعنوان " "كماشات" حول رقاب الإرهابيين "
بتاريخ:
18 أكتوبر 2018
شارك:
تقرير سياسي عن أحداث الساعة
* "كماشات" حول رقاب الإرهابيين
* في سيناء.. عادت الحياة الطبيعية.. والأهالي يقفون لهم بالمرصاد
* في ليبيا.. يطاردهم الجيش.. ويصفي فلولهم
وقيادته تؤكد: نستهدف حماية الانتخابات
* العملية العسكرية المصرية الشاملة.. تؤمن الحدود الجنوبية.. بكل حرفية ودقة
* آخر تخاريفهم.. بعد أن تقطعت بهم السبل: عشماوي.. "دوبلير"..!
* مساندة مجلس التعاون الخليجي للسعودية في أزمة "خاشقجي" ماعدا قطر.. ألا تثير علامات استفهام..؟!
* وهل من مصلحة أمريكا "هز" علاقاتها مع السعودية في ظل تصعيدها المتواصل مع إيران..؟!
* قمة الخيابة.. "تسونامي مصري"..!
* ظاهرة تستحق الدراسة: موظف الحكومة سواء بالمكتب أو المنزل وراء الكثير من الانحرافات الاجتماعية
الخناق يضيق حول رقاب الإرهابيين الذين لم يتوقعوا يوماً ومعهم مخططو عملياتهم الخسيسة.. أن نهايتهم سوف تكون قريبة إلي هذه الدرجة..
الآن.. وبفضل مصر تم تجفيف الكثير من منابع التمويل المنتشرة في الخارج سواء في أوروبا أو أمريكا.
والآن.. أخذ العالم يفيق وتدرك معظم الدول أن توفير مظلات الحماية للمتطرفين.. إنما يتسبب تلقائياً في زعزعة الأمن والاستقرار داخل مجتمعاتهم.
في نفس الوقت فإن الحصار المفروض علي إيران.. جعل "ملاليها" ينصرفون عما أسموه بتصدير العنف حيث أخذت مواردهم الاقتصادية تتضاءل وأحوال معيشة شعبهم تسوء يوماً بعد يوم ولم يعد النظام قادراً علي مواجهة غضبة الجماهير التي تزداد عنفاً مع طلعة كل شمس.
***
ثم.. ثم.. فإن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 أسفرت اليوم بعد نسف الأوكار وتصفية التكفيريين.. والقبض عليهم.. وإغلاق الأنفاق.. عن عودة الحياة الطبيعية لشمال سيناء وهذا ما كان.. يتطلع اليه أبناؤها منذ سنوات عدة.. وبالتالي فإن هؤلاء الأهالي هم الذين يقفون لكل قوي الشر بالمرصاد.. إنهم لا يتركون منفذاً واحداً يمكنهم التسلل من خلاله إلا وأقاموا أمامه سداً منيعاً.
وطبعاً.. التفاف الجماهير حول القوات المسلحة والشرطة لابد وأن يحقق في النهاية النصر علي العدو وهذا ما يشهده الواقع حالياً.
***
وإذا اتجهنا إلي حدودنا الغربية فقد حالت العملية العسكرية الشاملة بعد قتال مرير.. ومعارك ضارية دون تسلل العناصر الإجرامية بمختلف أنواعهم وأشكالهم فضلاً عن منع سياراتهم وأسلحتهم وعبواتهم الناسفة من الاقتراب حتي الأقراص المخدرة ولفائف الحشيش التي طالما استخدموها للإضرار بنا كشعب لم يعد مهربوها قادرين علي مجرد حملها.
علي الجانب المقابل فإن سقوط الإرهابي الأكبر هشام عشماوي أدي ولاشك إلي خلخلة كبيرة في صفوف زملائه أو أعوانه أو من كانوا يتخذونه "نموذجاً للعنف" وهم بالتالي إما تفرقوا أو ماتوا أو ألقي القبض عليهم ليزج بهم خلف أسوار السجون.
وإنصافاً للحق فإن الجيش الليبي منذ وقوع عشماوي في الفخ لا يهدأ حيث تقوم قواته بمطاردة فلولهم وتصفية جيوبهم.. وواضح أن قيادة هذا الجيش باتت مطمئنة الآن إلي أن هذا الكابوس الثقيل لم يعد له وجود.. أو علي الأقل تراجعت قدرات أفراده بحيث أصبحوا لا يمثلون خطراً داهماً كما كان الحال من قبل.
ولعل أبلغ دليل علي ثقة الجيش في قياداته وفي ضباطه وجنوده.. إعلان المشير خليفة حفتر القائد العام استعداده لتأمين الانتخابات التي يمكن إجراؤها في أي وقت وإن كان محدداً لها شهر ديسمبر القادم مؤكداً أنه آن الأوان ليمارس الليبيون حياتهم الديمقراطية شأنهم شأن غيرهم من شعوب العالم.
وكعادة عصابة الإخوان الإرهابية فإنها عندما تأتيها لطمة قوية تحاول علي الفور تغطية تداعياتها من خلال ادعاءات كاذبة.. ومزاعم ما أنزل الله بها من سلطان.. وهذا ما تعكسه ردود فعل القبض علي هشام عشماوي حيث روج أفراد العصابة أن "الصيد الثمين" الذي وقع في أيدي الجيش الليبي ليس هو عشماوي الحقيقي بل إنه شبيه له يعني "دوبلير" بلغة السينما.. ولعل تلك التخاريف تذكرنا بأيام انهيار حكم صدام حسين في العراق ثم إلقاء القبض عليه..!
عندئذ قال أعضاء حزب البعث الفارون والمطاردون بأن "صدام الحقيقي" مازال حراً طليقاً..!
***
أما بالنسبة لحدود مصر الجنوبية فهي أيضاً ضمن الأهداف الأساسية للعملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" حيث أقيم سياج متين علي طول الحدود بيننا وبين السودان.. مما أدي إلي الحد من الهجرة غير الشرعية.. وما أدراك ما هي الهجرة غير الشرعية.. حيث كان يتدفق علينا.. القادمون من بلدان أفريقية عديدة ليعيشوا معنا بينما هم في الأصل ذيول إرهابية".
ومنهم من يتحركون إلي سيناء للانضمام إلي عناصر العنف والشر.. أو يحاولون السفر إلي أوروبا بوسيلة أو بأخري.
الآن.. كل تلك الظواهر السلبية قد انقضت أو في سبيلها للانقضاء وبذلك تكون مصر "والحمد لله" هي التي أسهمت إسهاماً بالغاً دون غيرها في مواجهة الإرهاب بفعالية.. وإجراءات عملية.. وليس بالكلمات والشعارات الرنانة والتصريحات الجوفاء كما يحلو للبعض أن يفعلوا.
***
ودعونا ننتقل إلي أزمة مفاجئة حلت بالبلد العربي الشقيق.. المملكة السعودية وهي الأزمة التي تابعنا تفاصيلها والتي تمثلت في اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" أثناء تواجده ـ كما تردد الأقاويل ـ في قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا..!
طبعاً.. وجدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعوانه ومريدوه من جماعة الإخوان فرصة للإساءة للسعودية والعمل علي "إرهابها"..!
وأنا هنا لن أتعرض إلي لب القضية أو جوهرها. حيث إن "الحقيقة" مازالت غائبة.. لكن ثمة سؤالين يدقان الرؤوس بعنف:
* السؤال الأول:
لماذا بادرت دول الخليج ومعها د.عبداللطيف الزياتي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي باستنكار الحملة ضد السعودية والتي تنطوي علي اتهامات وصفها الزياتي بأنها زائفة.. وادعاءات باطلة.
أقول لماذا بادرت دول الخليج باستنكار الحملة فيما عدا قطر..؟!
أكرر فيما عدا قطر..
إذن.. ألا يلقي ذلك ظلالاً من الشك والريبة مع الأخذ في الاعتبار بمدي العلاقة الوثيقة بين الدوحة وأنقرة.. وأيضاً الصلة الشخصية جداً بين الأمير تميم بن حمد.. والرئيس رجب طيب أردوغان.
* السؤال الثاني:
هل يمكن أن تغامر أمريكا وتتصرف مع السعودية تصرفات من شأنها هز دعائم العلاقات المشتركة.. بينما واشنطن تصعد كل يوم من إجراءاتها ضد ايران.. ومن هجومها العنيف ضد نظام الحكم هناك..؟!
هل من قواعد السياسة أن تحول الصديق إلي عدو.. أنت في أمس الحاجة إليه للوقوف في معركتك ضد العدو الأساسي..؟!
والجواب للرئيس ترامب.
***
.. وها هي وقفة تأمل في شئوننا الداخلية.. وباعتبار أن موظف الحكومة في مصر.. يشكل محور اهتمام نظراً لارتباط مصالح الجماهير به في أي مكان يكون..!
هذا الموظف طالما شكونا منه ليلاً.. ونهاراً.. وطالما عاتبناه.. وطالما وقعنا عليه الجزاء.. ومع ذلك يبقي هو.. هو لا يتغير.. وكأن الدولاب الحكومي برمته إرث تتناقله الأجيال.
الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أصدر مؤخراً تقريراً عن موظف الحكومة قال فيه ما معناه إن وجوده في المكتب والمنزل سيان وهو في الحالتين وجود سلبي شكلاً وموضوعاً.
وبصرف النظر عن "العمل" فنحن كلنا أدري به وتجاربنا معه طويلة وعديدة.
***
المهم.. المنزل حيث أشار تقرير الجهاز إلي أن بقاء الموظف داخل منزله يؤدي إلي ثلاث نتائج:
أولها: زيادة النسل.
الثانية: ارتفاع معدل الطلاق.
الثالثة: الانضمام لجماعات إرهابية.
بالله عليكم.. ألا تستحق تلك الظاهرة دراسة مستفيضة سواء من جانب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة نفسه.. أو الهيئات العلمية أو مراكز البحوث.. أو.... أو....
يا سادة.. الأبحاث في كل دول العالم ضرورية وأساسية..
رجاء.. رجاء الاهتمام بها هنا حتي تصبح خطواتنا الواعدة علي الطريق.. قوية ومتينة.
***
أخيراً.. فأنا أقول لنفسي ولغيري:
لا تلتفتوا.. إلي ما يتردد بين آونة وأخري من إشاعات سخيفة.. وأراجيف لا تستند إلي أي أساس من الصحة..!
مثلاً.. عندما يتسلل إلي آذاننا.. بأن هناك "تسونامي" سوف يصل مصر قريباً.. فلابد أن ندرك أن من أطلقوا مثل هذا الكلام هم مجموعة من "الخايبين" لا يقدمون ولا يؤخرون.. والأفضل ألا نشغل بالنا بهم.. ولا بما يطلقونه من "فقاعات هوائية" لا وزن لها ولا قيمة.
***
و.... و.... وشكراً
***
ونصل إلي مسك الختام:
اخترت لك هذه الأبيات من شعر علي أحمد باكثير:
يا حبي برد العقد ولم يبرد
علي الرشف صداي
أو أوشك الليل ولما أيقضي من فيك مناي
ما أحلاك في قلبي وعقلي وعيني وذراعي ولساني
ليتني أفني بعينيك فأحيا في نعيم غير فان
أو هذا فأنا مهجة في جسدين
فإذا نحن اعتنقنا فمصلي
ضم لله اليدين
فلأمت بعدك كي ألقاك
أو فلأحيا بالذكري لحين
في يقين أنني ألقاكِ في دار اليقين
سمير رجب
جريدة الجمهورية
الأكثر قرءاة
17925
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17270
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17250
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17214
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17085
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
:تابعنا على
البومات الصور
صور عامة
المزيد