Toggle navigation
الرئيسية
المقالات
السيرة الذاتية
مؤلفات
الأرشيف
لقاءات
ألبوم الصور
الأوسمة
ارسل لنا
الرئيسية
|
المقالات
|
سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية بعنوان " مصر.. بلا فقراء.. "معقول"..؟! "
سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية بعنوان " مصر.. بلا فقراء.. "معقول"..؟! "
بتاريخ:
20 أكتوبر 2018
شارك:
مصر.. بلا فقراء.. "معقول"..؟!
.. ومتوسط دخل الفرد 8 آلاف جنيه شهرياً.. نتمني!!
منذ عامين قال جهاز التعبئة والإحصاء إن 27.8% لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية و12 مليونا ينفقون أقل من 333 جنيهاً شهرياً
واضح.. أن الأحوال المعيشية تتحسن
التلاعب في تكافل وكرامة "لا يليق"!
والتخبط في ملابسات وفاة طبيبة في وزارة الصحة.. أمر غريب.. غريب..!
هوجة الفتاوي قاربت علي الانتهاء!!
أمريكا تحتل رقم 1 في اقتصاد العالم يعني ترامب.. "ناجح ناجح"!!
منذ نحو عامين مضيا.. وبالتحديد في شهر يوليو 2016 أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 27.8% من المصريين لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من المأكل والمشرب والمسكن وأن حوالي 12 مليونا ينفقون أقل من 333 جنيها شهريا..!
الآن يجيء نفس الجهاز ليؤكد أنه بحلول عام 2020 أي بعد أقل من عامين سوف تنخفض نسبة الفقر إلي النصف سواء بالنسبة للرجال أو النساء.. أو الأطفال..!
الأهم.. والأهم.. أن جهاز التعبئة والإحصاء توقع اختفاء ظاهرة الفقر تماما عام 2030 وبكل المقاييس المسافة ليست بعيدة.. فنحن جميعا نعرف.. أن السنة في عمر الأمة بمثابة يوم في عمر الفرد خصوصا وأن أحاسيس الأمل تعد أيضا دافعا لبلوغ الهدف المنشود الذي تتمناه كل أسرة مصرية.. وكل أب وأم وابن يعيش فوق أرض هذا الوطن..!
وحتي لا نظلم أنفسنا بأنفسنا.. فإن ظاهرة الفقر.. منتشرة في شتي أرجاء العالم.. وهي موجودة منذ أن خلق الله سبحانه وتعالي الكون.. كما أنها مثار اهتمام العلماء والخبراء الذين يضعون التعاريف والمصطلحات للظاهرة.. وكذلك الحلول.. لكن التنفيذ في معظم البلدان ليس من السهولة بمكان حيث إن الظروف تختلف من مجتمع لآخر..!
وبالنسبة لمصر بالذات وحتي نكون منصفين لبعضنا البعض.. فإن الفقر استشري بها قبل ثورة يوليو 1952 بصرف النظر عن الاتهامات التي توجه للثورة بأنها وراء زيادة عدد الفقراء.. ولقد عبر فيلم "الحرام" الذي تم إنتاجه عام 1965 عن قصة يوسف إدريس عما يجري في القري والنجوع بل والمدن أيضا.
وقالت مقدمة الفيلم:
إن كل أحداثه جرت عام 1950 في إحدي قري الدلتا التي تضم بيوتا من الطين أسقفها من القش.. تحتها بشر يعملون كثيرا ويأكلون قليلا.. وبين العرق والجوع.. المرض والصبر..!
غني عن البيان.. أنه تصوير دقيق للواقع الموجع والمخزي في آن واحد.
***
من هنا.. من خلال مقارنة متعمقة.. يتأكد لنا أن الأحوال المعيشية والحمد لله تتحسن عاما بعد عام لاسيما منذ سنة 2014 حيث بدأت إقامة المشروعات القومية الكبري التي تستوعب أعدادا كبيرة من الأيدي العاملة.. فضلا عن تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة" الذي يتضمن من بين ما يتضمن تقديم الدعم بالنسبة للصحة والتعليم ومنه الدعم النقدي للأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة.
في نفس الوقت.. فإننا خلال الفترة الزمنية القادمة.. سوف نجني عاما بعد عام ثمار الإصلاح الاقتصادي.. وهي الثمار التي ننتظرها لتصبح في النهاية بين متناول أيادينا.
علي الجانب المقابل فقد توقعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط أن يبلغ متوسط دخل الفرد 6 آلاف دولار سنويا أي ما يعادل ثمانية آلاف جنيه شهرياً.. وكم نرجو ألا يكون تصريح الدكتورة هالة ضمن التصريحات الوردية التي قاطعناها ولا نريد تكرارها.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإنه قد ظهرت مخالفات في مشروع تكافل وكرامة.. مخالفات ــ للأسف ــ ارتكبها من لا يريدون الخير لأنفسهم ولا لغيرهم.. فاندسوا بين صفوف المحتاجين والفقراء وهم ألا ليسوا كذلك..!
أولا: ضبط معدل النمو السكاني.. أي خفض عدد المواليد حسبما أعلنت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط.. فهل يفيق المجتمع برمته ويدرك أفراده أنه لا مناص أمامهم من أن يعيشوا حياة كريمة إلا بتنظيم النسل..؟!
أيها الناس.. إنها ليست مسألة صعبة.. واعلموا أن ما كان مقبولا أو مستساغا منذ عشرين أو ثلاثين سنة مضت.. لم يعد له مكان الآن.. لاسيما وأن النتائج الإيجابية تعود علينا جميعا فقراء وأغنياء علي حد سواء..!
***
ثم.. ثم.. دعونا ما دمنا قد وضعنا في اعتبارنا تغليب المصلحة العامة علي المصلحة الشخصية.. أن نتوقف أمام حالة فردية أحسب أنها تخص المجموع لأن الإنسان هو الذي يشكل أولا وأخيراً.. كيان ذلك المجموع بأسره.. الطبيبة التي توفيت داخل مستشفي المطرية التعليمي.. هل من الصعوبة بمكان أن يصدر تقرير طبي محايد وغير زائف يتضمن ملابسات وحقائق وفاتها..؟!
لكن.. أن تأتي بيانات متخبطة من هنا وهناك وادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان فذلك ــ ولا شك ــ يسيء لوزارة الصحة قبل غيرها..!
الرأي العام.. يا سادة.. يريد أن يتيقن.. ما إذا كانت الوفاة حدثت نتيجة صعق بالتيار الكهربائي أم هبوط في الدورة الدموية وكل ذلك بعيد كل البعد عما إذا كانت تلك الطبيبة علي قوة مستشفي المطرية.. أم جاءت لزيادة زميلاتها كما أعلنت الوزارة في أحد بياناتها..!
الإهمال.. إهمال.. بصرف النظر عن هوية الضحية.. وحتي اسمها وعملها.. وخط سيرها..!
واللا إيه..!
***
علي الجانب المقابل.. فلقد شد انتباهي أنا وغيري المؤتمر الذي نظمته دار الإفتاء المصرية بعنوان "التجديد في الفتوي بين النظرية والتطبيق" والذي انتهي إلي ضرورة إصدار ميثاق عالمي لضبط الفتوي وهذا يعني.. أن الذين يتصدون لتلك المهمة بغير علم.. عليهم أن يمتنعوا.. أو يتواروا.. أو يكفوا عن نشر المعلومات المغلوطة.. والأحكام الدينية التي هي من نبت خيالهم..!
لكن السؤال:
وما ضمانات تنفيذ هذا الميثاق..؟؟ فكم من مواثيق مماثلة.. تبدو وكأنها باتت علي مر السنين.. مجرد دخان في الهواء..؟!
***
و.. ودعونا نعبر الحدود بعيدا.. بعيدا إلي أمريكا.. وإن كانت أمريكا بحكم وضعها العالمي قريبة من كل الأطراف.
إن التقرير الذي أصدرته أمس منظمة التنافسية العالمية يقول إن الولايات المتحدة تعود لتحتل الصدارة للمرة الأولي منذ الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 والغريب أن تأتي بعدها مباشرة سنغافورة ثم ألمانيا.. ثم سويسرا ثم اليابان.
وشرح التقرير الأسباب التي دفعت أمريكا إلي هذا المركز بأنها تتمتع بثقافة ريادة الأعمال النابضة بالنشاط وقوة سوق العمل والنظام المالي..!
بعد هذا "التميز".. هل يمكن أن يخسر دونالد ترامب الانتخابات القادمة..؟
بديهي لا.. وألف لا.. فالأمريكان يهتمون أبلغ اهتمام بشئونهم الداخلية وعلي رأسها الاقتصاد الذي طالما أنه في وضع جيد.. فكل الصعاب بعد ذلك تهون..!
والدليل أن شعبية ترامب أخذت تتزايد في الآونة الأخيرة بعد أن كانت قد تراجعت خلال الشهور الماضية.. "الفلوس.. هي الفلوس" التي تصنع الإنسان.. وزيرا كان أو خفيرا.. رئيسا.. أو "حاجبا" أمام المكتب البيضاوي في البيت الأبيض..!
***
أخيرا أقدم لك هذه اللقطة:
رئيس وزراء العراق "المكلف" قال إنه سيفتح باب اختيار الوزراء.. لكل المواطنين الذين يرغبون في شغل هذه الوظيفة وليس عليهم إلا مجرد تقديم طلبات لمجلس الوزراء!
في يوم واحد تقدم 36 ألفا وواضح أن رئيس الوزراء عدل عن الفكرة والدليل أنه يضع التشكيل النهائي لحكومته من ممثلي.. الطوائف.. شيعية.. وكردية.. وسنية..!
وهكذا.. تنتصر العرقية والطائفية.. علي خيالات رئيس الوزراء..!
***
في النهاية تبقي كلمة:
ربما أني أنهيت العنوان الرئيسي لهذا المقال بشبه استفهام حول إمكانية.. اختفاء الفقراء اختفاء مبرما عام 2030 واستنادا إلي الحقائق السابقة.. فإن المؤشرات تقول إن كافة الجهود التي نبذلها حاليا كفيلة ببلوغنا الأمل المنشود.
المهم.. أن نعمل.. ونعمل.. وننتج.. وننحي جانبا نزعات الذات.. واضعين مصر فوق كل الاعتبارات لأنها في واقع الأمر تستحق ذلك وأكثر.
***
و..و.. وشكرا
مواجهات
* أرجوك لا تفقد الأمل أبداً طالما مازال بك نفس. فالله الذي خلقك.. وأحياك.. هو المتكفل برعايتك وحمايتك.. وحفظك من كل سوء.
توكل علي الواحد الأحد.. وتأكد أن رجاءك لن يخيب أبدا..!
***
* لا تصدق أن الحب يأتي من أول نظرة.. والدليل أن معظم المحبين بعد فترة قصيرة من الارتباط سرعان ما يعلنون اليوم الذي رأي فيه كل منهما الآخر..!
***
بالأمس مات رجل.. والرجال قليل
إنه عبدالرحمن سوار الذهب.. أول رئيس عربي يتنازل عن السطة بمحض إرادته.. ومع ذلك تركه السودانيون أبناء وطنه يموت غريبا..!
**
* من كان يطلب من أيامه عجبا
فلي ثمانون عاما لا أري عجبا
الناس كالناس والأيام واحدة
والدهر كالدهر والدنيا لمن غلبا
"أبوالعلا المعري"
***
* د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم:
نعم نحن نقدر جهودك.. ولكن أن تترك مدرسيك يعتدون علي أبنائنا وبناتنا بالضرب والشتائم والسباب.. فهذا غير مقبول.
المدرسة أماني محمد عبدالهادي بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة بقرية الطويلة محافظة الدقهلية أوسعت التلميذ محمد متولي الموافق بالسنة الخامسة ابتدائي ضربا بلا هوادة. أو رحمة..!
كل ذلك بسبب الدروس الخصوصية اللعينة.. وياليت الأمر اقتصر علي ذلك.. بل إن زوج المدرسة والذي يعمل بنفس المدرسة.. قام بالواجب هو الآخر حيث وصلت به القسوة إلي طرد مي وأختها من طابور الصباح والتشهير بهما علي الملأ..!
سيادة الوزير.. أعتقد أنك تتفق معي علي أن التطوير.. إنما هو أخلاق أيضا..!
سمير رجب
جريدة الجمهورية
الأكثر قرءاة
17925
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17266
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17247
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17210
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
17085
كبسولة سمير رجب بجريدة المساء
:تابعنا على
البومات الصور
صور عامة
المزيد