*السنبلة.. والمدفع.. ثوابت مصرية دائمة
*استثمرت القاهرة معرض "إيدكس 2021" وأجرت اتصالاتها مع المشاركين..
*لا مجال.. لتضييع الوقت ..
سياسة الرئيس السيسي منذ توليه السلطة.. فيكفي ما فات
*ليس سهلا أن تجده في أسوان صباحا ثم يعود الأقصر ليلا
*الصحة والتعليم.. لم يعودا موضع مناقشة
*كل الجهد الذي يبذل في سبيلهما ستظهر آثاره واضحة في الجمهورية الجديدة
*الذين تظلهم سماء الجمهورية.. ماهي مشاعرهم الحقيقية..؟!
*أرجوكم.. أرجوكم.. إنها أمانة في أعناقكم فحافظوا عليها
*كأس العرب أعاد الروح للبنانيين.. أما منتخبنا ففي حاجة إلى تنشيط
*فعلا وكالة الأنباء الفرنسية عندها حق..
لماذا لم يخترعوا لقاحات ضد الإيدز منذ عام ١٩٨٥؟!
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علىعدم تضييع دقيقة واحدة من ساعاتالنهار أو حتى الليل.. إنها سياسته الواضحة التي اختطها لنفسه.. وآمن بها في جميع مراحل حياته.. وعندما تولى قيادة هذا الوطن.. لم تتغير ولم تتبدل بل ربما زادت ثباتا وتأكيدا..
وأحسب أننا جميعا توقفنا أمام زيارة الرئيس لمخرات السيول في أسوان ولقائه بالمواطنين المضارين.. ووضع الحلول لمشاكلهم فورا.. ثم سرعان ما وجدناه يقف بين آثار الأقصر.. يستعرض طريق الكباش ويتأمل تفصيلاته ودقائقه ويلتقي بالسياح ويشجع الفنانين والفنانات وفي الصباح الباكر يتوجه إلى مكتبه قبل أن يستثمر وقتا جديدا استثمارا جيدا يحسده عليه الكثيرون لكن الله خير حافظا بإذنه تعالى.
***
يقول عالم الإدارة الشهير آدم سميث إن علم الإدارة يقوم على عدة نظريات أساسية.. وهي نظرية الإدارة العلمية ونظرية المبادئ الإدارية ونظرية البيروقراطية.. ثم.. ثم.. نأتي إلى الإدارة بالإعداد وهي التي تقوم على أساس تحديد المبادئ التي ترتكز عليها السياسات من أجل تحقيق الأهداف.. والوسائل التي تساعد على تحقيقها.
والواضح ولا شك أن الرئيس السيسي يتبع كل تلك النظريات مما يؤكد أنه درسها بعناية ثم تابعها ثم ها هو يأتي ليؤكد وفقا للواقع العملي مدى أهمية عنصر الوقت في حياة الأفراد والمجتمعات سواء بسواء..
وبديهي.. أن نهج الرئيس حقق ثماره الإيجابية لتشمل القيادات الأدنى في كافة المواقع وفي كل التخصصات..
وها نحن قد شهدنا الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع وهو يلتقي بعد أن انتهى من فعاليات معرض إيدكس 2021 والتي استمرت ثلاثة أيام بالقيادات العسكرية في عدد من دول العالم..
لم يشأ أن يكتفي بنجاح المؤتمر فحسب بل آثر أن يستمع إلى القادة العسكريين في كل من إسبانيا وفرنسا وباكستان والكونغو والسودان وغيرها وغيرها.. وبديهي مثل تلك الاجتماعات عادة لا تقتصر على المجاملةفقط بل لابد أن يمتد الحديث ليشمل ما هو أعمق وأشمل وبديهي تكون الفائدة للجانبين.
***
وهكذا تتأكد سياسة الرئيس السيسي التي تقوم على عدم تضييع الوقت بل يجب الاستفادة بكل دقيقة أو كل ثانية لاسيما ونحن قد تعاهدنا بيننا وبين أنفسنا على سباق الزمن لتعويض ما فاتنا والانطلاق إلى أكثر الدول تقدما.
ولقد سبق أن شاهدنا الرئيس وهو يتفقد مخرات السيول في أسوان ويلتقي بالمواطنين ليستمع إلى طلباتهم
ويحرص على تلبيتها في أقصر فترة زمنية ممكنة ولم تكد تمر سوى ساعات قليلة حتى كان في الأقصر يحضر افتتاح طريق الكباش ويشاهد الأفلام التسجيلية ويلتقي بالسياح..
الأكثر والأكثر أنه يعود في الصباح ليستيقظ مبكرا ويتوجه إلى تنفيذ برنامج يومي جديد.
***
وأحسب أنه مع هذا العمل اليومي هناك برنامج آخر يلتزم الرئيس بتنفيذه وهو الخاص بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي ستقوم دعائمها من بين ما تقوم على عنصرين أساسيين هما الصحة والتعليم..
وبالنسبة للصحة لدينا التجربة العملية التي قدمها الرئيس ثم سرعان ما ثبت نجاحها وأعني بها علاج فيروس سي وكيف أنه خلص مصر كلها من آثاره وشروره.
فضلا عن باقي المبادرات الصحية الأخرى.
نفس الحال بالنسبة للتعليم الذي في سبيل تطويره يعقد الاجتماعات ويستضيف الخبراء ويناقش بنفسه التفصيلات التي تنطوي على الوسائل والأهداف معا.
وبالتالي ستجد العاصمة الإدارية الجديدة الأرضية الخصبة لعناصر بنائها وأعمدة ترسيخها وإظهارها في أبهى صورة أمام العالمين.
عموما.. العاصمة الإدارية الجديدة قد أصبحت على وشك التواجد على خريطة مصر في الحاضر والمستقبل بعد أن اكتملت الصورة وتم إعداد الترتيبات على أفضل ما يكون.
وبكل المقاييس فإن الذين شاء قدرهم أن يعيشوا تحت سماء هذه المدينة لابد وأن تغمرهم مشاعر الفرح والسعادة والأمل والتفاؤل فماذا يقولون؟
غني عن البيان أنه سوف تكون أقوالهم متسقة مع مشاعرهم وأحلامهم ومع واقعهم الذي يعيشونه وأحسب أن كل ذلك يعزف مع بعضه البعض سيمفونية مشتركة يصدر من خلالها أعذب الألحان وأرق الأصوات وأنقىألوان الموسيقى..
إنها حياة جديدة يا سادة سوف نستمتع بها جميعا ونحن نعيش كل يوم مظاهرها وأشكالها ومضمونها ويكفي أنها حياة لا تعرف الفرقة أو التمييز أو الخلافات التي كانت تنشب زمان بين الأفراد وبعضهم البعض.
لذا.. أرجوكم.. أرجوكم.. حافظوا على هذه المدينة الرائعة.. حافظوا عليها بقلوبكم وأفئدتكم ومشاعركم وسواعدكم وأجسادكم..
إنها أمل تحقق ويصعب تكراره مرة أخرى..
ولقد رسم الله لكم كل خرائط وسبل السعادة في الدنيا فلا زحام ولا أمراض مستعصية ولا أمية ولا شيء من هذا كله.
إذن نحن مطالبون بالحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي الذي ستظل المؤسسات العلمية والمدنية في العالم تتحدث عنه على عدة حقبات وحقبات زمنية.
***
والآن.. وقبل أن أنتقل إلى الفقرتين المحببتين إلى قلبي وقلوبكم وهي فقرة خمسة رياضة وخمسة فن.. سوف أضم صوتي إلى صوت وكالة الأنباء الفرنسية التي أذاعت تقريرامنذ أيام تساءلت فيه عن عدم التوصل إلى لقاح ضد مرض الإيدز رغم أنه تم اكتشافه منذ عام ١٩٨٥ ومصاب به حتى الآن 38مليون شخص.
وبالرغم من أن الوكالة لم تفصح عن رأيها بصراحة إلا أن ما ذكرته من بين الستور ينم عما تريد أن تقوله وطبعا الحكاية باتت معروفة للجميع.. والتي تتلخص في استثمار الأموال وتحقيق الأرباح الخيالية وبث الرعب في قلوب الناس..
***
الخمسة رياضة..
بصراحة أنا غير متفائل بوضع المنتخب لكرة القدم سواء حاليا أو مستقبلا لأن ما حدث في المباراة التي خاضها أفراده ضد منتخب بيروت لا يبشر بالخير..!
هل معقول يا سادة أن منتخب لبنان الذي يعيش ظروفا صعبة شأنهم شأن باقي اللبنانيين يؤدي مباراة جيدة بدا فيها جميع اللاعبين على مستوى جيد.. يعني انعدام الرعاية الصحية وقلة الطعام والشراب وسوء الحالة النفسية كل تلك العوامل لم تفت في عضد اللاعبين عكس أعضاء المنتخب المصري الذين يتمتعون بكل ألوان الاهتمام والدعم والمساندة فأسفرت النتيجة عن تعادل الفريقين رغم أن الظروف ليست متساوية.
إنها بصراحة نتيجة لا تسر لا لشيء إلا لأنها لا تتمشى مع جهودنا إزاء المنتخب الذي كنا نود ومازلنا أن يبقى دائما في المقدمة.
***
خمسة فن.. أرجو ألا أخذلكم.. إذا أعلنت لكم الآن.. أنني آليت على نفسي عدم الدخول في المعركة الدائرة بين هاني شاكر ومطربي الحارات ولا أريد القول المهرجانات لأسباب عديدة.. أن الذين أقحموا أنفسهم فيها معظمهم للأسف لا يفهمون ماذا يعني اللحن الجيد واللحن النشاز ولا الكلمات المؤثرة وغير المؤثرة بل لا يدركون الأسباب الخفية والظاهرة لقوة المعركة..!
أسباب خفية نعم وألف نعم ورغم ذلك يعرفها هاني شاكر وأشرف زكي وأحمد ومحمد عدوية وأغلب الذين انغمسوا في أعماقها دون.. أن يتوقعوا تدفق الأموال لهم.. وبالتالي لما أحسوا وشعروا وعاشوا "اللحظة" كان ردهم:
فليتشاجر الفنانون أو شبه الفنانين مع بعضهم البعض.. المهم أننا وصلنا إلى بر الأمان .. الأمان المالي وليس المائي..!
***
مواجهات
*أعرف جيدا ..الحياة لا تبتسم إلا للمخلصين الجادين الساعين للخير أما فيما عدا هؤلاء فلا ابتسامة ولا نظرة عطف اتجاههم..!
ولعل الرسالة تكون قد وصلت لك أنت بالذات يا صديقي أو من كنت صديقي..!
***
*من حقك المشاركة في احتفالات الزفاف أو عقد القران أو أعياد الميلاد..!
لكن أرجوك وأنت تشارك في ذلك لابد أن تحرر قلبك من ركاماته السوداء.. وإلا فتذهب أنت وهو إلى آتون النيران.
***
*المنافقون أيام المرحلة الأولى من نزول الإسلام كان الله يكشفهم ويحدد هوياتهم من خلال القرآن الكريم..!
"بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما"
"والله يشهد إن المنافقين لكاذبون"
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"
الآن تواجدوا بيننا ورغم أن الآيات السابقة تنطبق عليهم فإذا بهم بكل برود يكذبون ويتحدون الحق..!
***
*ستظل الأمهات المصريات تعتبر الابن الأكبر أنه صاحب مكانة داخل الأسرة أما الأصغر فيظل ابن الرجل الذي لم يسدد حتى الآن رسوم الإدارة المحلية ومرتب الشغالة وقيمة تجديد اشتراك الأتوبيس..!
***
حينما وصل الأب إلى المحطة الأخيرة في موقف الأتوبيسات تصور أن حرارة الاستقبال ستكون من نصيبه لكن بعد رأى السحاب الكثيف وملامح الغضب التي كست وجه زوجته ارتد فورا إلى سيرته الأولى..!
***
*هكذا يتبين أن كيلو مانجو أفضل من كيلو عنب مائة مرة ومرة.
***
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم إسماعيل الحبروك رئيس تحرير الجمهورية السابق:
تقولين لم أملأ حياتك كلها وفيها فراغ سوف يشغله غيري
وأنت حياتي يا حياتي فإن مت فحبك لي عمر يزيد على عمري
فيا جنتي مهما عصيتك عامدا
ويا جنتي مهما تماديت في الكفر
و..و..وشكرا