هذه اللوحة البانورامية الرائعة التي عادت بالأمس إلى سابق عهدها بعد أن تم تخفيف القيود على أداء العمرة إنما تؤكد أن بيت الله الحرام سيظل دائما مثابة للناس وأمنا مهما تعرض العالم لأخطار جسيمة..وإذا كان هذا البيت العتيق قد شهد انخفاضا في عدد الطائفين حوله والساعين بين الصفا والمروة طوال العامين الماضيين إلا أن القلوب ازدادت تعلقا بأستار الكعبة وبالتالي كان هذا التجلي الإلهي الذي بدا في أبهى صوره بعد صلاة جمعة أمس لتدوي الأصوات أكثر وأكثر وهي تهدر بالنداء الخالد "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك".
والآن استعدوا لأداء عمرة أول و٢٧رجب ومنتصف شعبان وكل أيام رمضان .. مع الأخذ في الاعتبار أن الأسعار زادت وستزيد كثيرا كثيرا.