لم يكن مجرد عاشق للقانون فحسب..بل خبير متخصص في تطبيق نظرياته وتحويلها إلى مبادئ ثابتة..تستهدف مصالح الناس بالحق والعدل دون أن يضع العنصر المادي في اعتباره مثلما يفعل الكثيرون في نفس مجال تخصصه.
بدأت صداقته منذ عام ١٩٥٩ حينما تخرجت أنا في كلية الآداب وهو في كلية الحقوق وطوال هذه المدة لم يعكر صفو تلك الصداقة أي خلاف أو اختلاف عابر أوغير عابر..وأمس ودعنا د.شوقي السيد بعد أن فتك به فيروس كورونا اللعين.. رغم محاولاته اليائسة للإفلات من آثاره المدمرة.
رحم الله صديقي وأخي وزميلي د.شوقي السيد الفقيه الدستوريالشهير والذي كانت له صولاته وجولاته تحت قبة مجلس الشورى طالماشدت انتباه أعضائه ونالت تقديرهم واحترامهم لشخصه وعلمه.. وكنت أنا واحدا منهم.