هل لأن مصطفى حسني ليس من خريجي الأزهر أو من إحدى كلياتهالمتشددة تأتي خطبة الجمعة التي اعتاد أن يلقيها في المسجد الذيأؤدي فيه الصلاة في إطار من السماحة لا يحيد عنه والتزاما بقواعدالوسطية التي يتسم بها الدين الإسلامي..؟
أنا شخصيا أشهد له بذلك.. وقد كان في خطبة أمس مثار إعجابالناس أكثر وأكثر حيث اختار أن يكون موضوعها مصر والانتماء إليهامشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى ذكرها في القرآن الكريم ٢٨ مرةتكريما وإعزازا.
بديهي.. أن هذا الخطاب الديني المتفتح يمكن أن يسير جنبا إلى جنب خطط التطوير والتحديث التي تعدها وتنفذها الدولة المصرية وبالتاليتأتي النتائج مبشرة بالخير أو بالأحرى تحمل دلائل الخير.. والسعادة.