كبسولة سمير رجب بجريدة المساء

بتاريخ: 17 ديسمبر 2021
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

هل لأن مصطفى حسني ليس من خريجي الأزهر أو من إحدى كلياتهالمتشددة تأتي خطبة الجمعة التي اعتاد أن يلقيها في المسجد الذيأؤدي فيه الصلاة في إطار من السماحة لا يحيد عنه والتزاما بقواعدالوسطية التي يتسم بها الدين الإسلامي..؟

أنا شخصيا أشهد له بذلك.. وقد كان في خطبة أمس مثار إعجابالناس أكثر وأكثر حيث اختار أن يكون موضوعها مصر والانتماء إليهامشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى ذكرها في القرآن الكريم ٢٨ مرةتكريما وإعزازا.

بديهي.. أن هذا الخطاب الديني المتفتح يمكن أن يسير جنبا إلى جنب خطط التطوير والتحديث التي تعدها وتنفذها الدولة المصرية وبالتاليتأتي النتائج مبشرة بالخير أو بالأحرى تحمل دلائل الخير.. والسعادة.