* سيناء.. الدلتا الجديدة.. الصعيد..
هنيئا شعب مصر
*20 ألف جنيه.. كفيلة بتحويل الأمل إلى واقع.. والأيام بيننا
*الثمار تتوالى من تنفيذ خطط التنمية وإقامة المشروعات العملاقة
*تصوروا أن يتحول الصعيد الجواني من مغارات الخُط إلى حدائقومدارس ومستشفيات
*أمام نادي الزمالك فرصة لا تعوض.. لإثبات حضارة تفكيره وسمو سلوكه
*محمود ياسين عملاق الفن.. والوفاء الغائب
ما إن استردت مصر عافيتها.. أو حتى جزءا منها.. سرعان ما بادرت ببذل أقصى الجهود لتعويض ما فاتها على مدى سنوات وسنوات.. لم تنتظر اكتمال المنظومة كلها بل قررت استثمار ما لديها ولو على مراحل إيمانا منها بأن تآلف شعبها وقوة جيشها وصلابة إرادتها كلها عناصر كفيلة بتحقيق الأهداف المستحيلة وغير المستحيلة.
لذا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى زمام المسئولية على العمل في اتجاهات عديدة إذ أنه يعلم الحقائق كاملة ولديه سجل كامل بالطاقات والإمكانات والأرصدة المالية والمعنوية والبشرية وبالتالي اتجه إلى سيناء التي طالما عانت من الوحدة والبعاد عن الوطن الأم وإهمال كنوزها إهمالا يندى له الجبين.. فعقد الدراسات وأعد البحوث ووجه قوافل التعمير والتشييد مما مكن المصريين من الوصول إلى ما لم يكن يتوقعونه..تم إنفاق 6 مليارات جنيه لإقامة بنية أساسية من أجل إنشاء وحدات سكنية على مختلف المستويات وشبكة أنفاق تحت مياه قناة السويس ومحطات لتحلية مياه البحر وإنشاء مواقع المدارس والإدارات التعليمية ومستشفيات كبرى في العريش وشرم الشيخ وقبل كل ذلك استصلاح وزراعة مئات الألوف من الفدادين.. أيضا أصبح لدينا مشروع الدلتا الجديدة والتي تضم مساحة تزيد عن المليون فدان تمتد من الساحل الشمالي الغربي حتى شمال الواحات وجنوب وادي النطرون.. وشرق وغرب منخفض القطارة وقد تم إطلاق اسم مستقبل مصر على هذا المشروع العملاق لأنه ينطوي فعلا على كل مقومات المستقبل الواعد الذي تنتظره مصر أو ينتظر مصر.
***
ثم.. ثم.. نأتي إلى الصعيد بشماله وجنوبه وجوفه العميق.. العميق.. والذي كان حتى وقت قريب يبدو وكأن الوطن كله في خصام معه.. فلا تنمية ولا تعليم بالمعنى المفهوم ولا رعاية صحية ولا مظلات اجتماعية سليمة ولا ولا.. حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليغير وجه الحياة في تلك المساحات الشاسعة من أرض مصر .. أقام المجتمعات العمرانية الجديدة وأطلق مبادرة حياة كريمة التي نال شعب الصعيد بموجبها نقلات حضارية على أعلى مستوى لم يكن يعرفها من قبل فإيمانا بفضل الأرض الزراعية يجري حاليا استصلاح واستزراع ملايين الأفدنة وإنشاء المصانع الغذائية من أجل توفير مئات الآلاف من فرص العمل لنحقق بالفعل في هذا المجال حسب ما قال الرئيس السيسي 1,1 تريليون جنيه استثمارات..
بالله عليكم هل كنا نعرف أو نسمع عن رقم تريليون من قبل..؟
الإجابة بالنفي طبعا.
لكن ها هو قد جاء اليوم الذي نستخدمه وننطقه من أجل تطوير كل شبر من أرجاء مصر.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فلا ينبغي أن يغيب عن ذاكرتنا السمعة التي عاشها الصعيد منذ قديم الأزل.. حيث كان جوفه سواء في الشمال أو في الجنوب أو حتى في الوسط ملاذا للمطاردين من القتلة والسفاحين وتجار المخدرات واللصوص من كل نوع.. وهم الذين أطلق على كل منهم اسم "الخُط" الذين طالما خاضوا معارك عاتية ضد الشرطة بكل قواتها وجنودها وعتادها ورغم ذلك كانوا يختفون أو يتوارون في جوف الحقول والصحراء لمدد قد تطول أو تقصر وفي النهاية يعودون وهم أكثر إجراما وأشد بأسا وقوة.
الآن.. لن يعود هناك مكان لأمثال هؤلاء فلماذا يعودون إلى بيوتهم الأولى وقد أقيمت فوق أراضيهم عشرات المدارس التي تطبق أحدث نظم التعليم.. ومئات المستشفيات والمراكز الصحية التي توفر كافة أنواع العلاج بتكاليف تكاد تكون رمزية.
هنا.. يؤكد المصريون نظريات علماء الاجتماع والتي تقول كلها إن التنمية بشتى فروعها تهيئ حياة مستقرة ينعم أفرادها بالطمأنينة والسكينة والنظر للمستقبل نظرة باسمة سعيدة.
***
في هذا الصدد أود أن أدعوكم لتتوقفوا في إمعان وتركيز ودراسة أمام عبارة قالها الرئيس أثناء جولته منذ أيام في الصعيد.. وهي أنه سوف يكون راضيا عندما يصل دخل المواطن إلى عشرة آلاف أو عشرين ألف جنيه.
ولمَ لا يا سيادة الرئيس فما دامت النوايا صادقة والجهود لا تتوقف والسماء صافية والأرض لديها استعداد للعطاء فسوف يتحقق ما تصبو إليه بإذن الله وفي أقرب وقت ممكن.
وأنا لا أريد هنا أن أقول ما تحلم به لأن الحلم يعتمد في كثير من الأحيان على ظلال من الخيال أو مزيج بين حقيقة غير مؤكدة وبين هدف محدد المعالم أما بالنسبة لنا نحن المصريين الآن فنحن بقيادتك وإصرارك ودأبك وتفاؤلك وإيمانك بالله وبشعبك فسوف تتعانق أغصان الأشجار بينها وبين بعضها البعض في مودة وإخاء وانتماء لكي تأتي بثمار عظيمة الجودة ومنخفضة التكاليف.. وبالتالي يزداد دخل الفرد تلقائيا ومن يصل إلى عشرة آلاف جنيه اليوم يتيسر له مضاعفة المبلغ بل ربما أكثر وصدقوني الأيام بيننا.. وهي أيام ليست طويلة أو بعيدة بل سوف تلحقها الأجيال الحالية بإذن الله وفضله ولا أقول الأجيال القادمة فهنيئا هنيئا شعب مصر.
وهكذا سيثبت هذا الشعب أنه بإصراره وإرادته وتحديه للصعاب وإيمانه بقيادته وإيمان قيادته به أنه سيكون القدوة والمثل على مدى الأزمنة والعصور.
***
والآن.. وفي إطار التغيير الشامل الذي تعيشه مصر في شتى المجالات أرجو من الأخوة أعضاء نادي الزمالك أن يقدموا صورة حضارية جديدة من صنعهم خلال الانتخابات التي بدأ الترشح لها يوم الأربعاء الماضي وليسمح لي أعضاء هذا النادي سواء الذين سيتقدمون للترشيح أو لا يتقدمون أن أتحدث حديثا صريحا.
المهم باختصار.. أمامكم فرصة ذهبية لتحسين صورة النادي أمام الجماهير بصفة عامة وأمام مشجعي لاعبيكم بصفة خاصة.
نريد منكم أن تنهجوا أسلوبا حضاريا رائعا تبتعدون عن الخناقات والنزاعاتوتبادل الاتهامات سواء بحق أو غير حق لأن سياسة الاتهامات المتبادلة والتي كانت عنوانا للنادي خلال فترة زمنية معينة من أهم الأسباب التي أثرت في كيانه وفي تاريخه وفي اختياره لمدربيه ولاعبيه وإدارييه..!
أيضا لابد أن ينتج عن وقف الاتهامات المتبادلة الكف عن لعبة الطعون التي يلجأ إليها عادة من يفتقر إلى أغلبية جماهيرية لذا أرجو من الأخ ممدوح عباس الرئيس الأسبق للنادي ألا يفكر في تقديم أي طعون في الانتخابات القادمة خصوصا أنه رأس النادي لمدة معينة وكانت الطعون التي تلاحقه من أهم العقبات التي وقفت في طريقه.
ثم..ثم.. نأتي إلى مرتضى منصور وأنا لا أعرف بحق ما إذا كان ينوي ترشيح نفسه لرئاسة مجلس الإدارة أم سيعمل بيديه وبإرادته الحرة على تجديد الدماء..!
بلا جدال.. قد يرفض مرتضى هذه الفكرة اعتمادا على أنه كان ومازال يتمتع بشعبية جارفة.. فلماذا إذن يفرط فيها..؟
لأن هناك في الحياة ما يسمى بالغيرية الاجتماعية التي تمنح غيرك كل الذي يتوفر بين يديك فتضرب المثل والقدوة..!
أما هاني العتال فحكايته حكاية.
لقد سبق أن شطبه مرتضى منصور من عضوية النادي لكنه لم يستسلم ودخل في نزاعات قضائية حتى حصل على حكم مؤخرا بالعودة للنادي ونائبا لرئيس مجلس الإدارة..!
يعني نائب مرتضى منصور فكيف تستقيم الأوضاع والاثنان بينهما ما صنع الحداد فالأول طالما قسم وتوعد هاني العتال بمنعه من دخول النادي بينما الثاني يعلن من الآن أنه في اليوم الذي سيدخل فيه الزمالك سيبادر بعزل مرتضى من الرئاسة..!
أخيرا.. لمن لا يعرفون هاني العتال هورجل من أثرياء الحديد وإن لم يصل بعد إلى مكانة أحمد عز أو أحمد أبو هشيمة.
ودعونا نرقب وننتظر.
***
أخيرا.. هذه لفتة إنسانية أنا شخصيا متحمس لإثارتها لأن بطلها الأساسي رجل من أجدع وأشهم الرجال هو الفنان الراحل محمود ياسين الذي كانت تربطني به علاقة شخصية متينة وقوية.
أنا لا أستطيع أن أتخيل أن ابن محمود ياسين المسمى "عمرو" والذي نذر له حياته وروحه وماله واسمه يمكن أن يتخلى عن حفل أقيم للراحل الكريم في بورسعيد مسقط رأسه وبالتالي يتخلف عن المشاركة في إزاحة الستار عن تمثال أقيم له في أحد ميادين المدينة الباسلة..!
الابن عمرو يقول إنه مرتبط بأعمال خلال فترة الاحتفال لا يستطيع أن يتغيب عنها..!
والله.. والله.. لو كان مرتبطا حتى بمعركة تدور رحاها بين الجنة والنار لاختار النار إثباتا وتأكيدا على استعداده لبذل أقصى ألوان التضحية في سبيل والده.
في النهاية سؤال للفنانة شهيرة زوجة محمود ياسين ووالدة عمرو:
بالله عليكِ هل هذا يرضيكِ .. وهل محمد رياض زوج ابنتك يمكن أن يكون أكثر ولاء ووفاء من ابنك عمرو..؟!
ورحم الله محمود ياسين الفنان الذي مات دون أن يظهر له منافس حقيقي..!
***
مواجهات
*اتفق البرد القارس مع كورونا اللعين مع أوميكرون اللقيط ضد الإنسان وصحته وحياته..!
صدقوني .. ليس أمامكم سوى الله سبحانه وتعالى.. فارجعوا إليه واعترفوا بأخطائكم واطلبوا منه المغفرة عسى أن يرحمكم برحمته.
***
*هناك أناس لا يستطيعون الحياة إلا إذا عكروا صفو الآخرين وهناك غيرهم يبذلون ما في وسعهم لإسعاد جميع من حولهم.. أو حتى من ليسوا حولهم.. ومع ذلك الصنف الأول يحقق مكاسب مالية هائلة أما الثاني فلا يكاد يجد قوت يومه.
***
*رغم أني أختم المواجهات بأبيات من الشعر إلا أني لم أستطع أن أمتنع عن تقديم هذه الأبيات على كل ما يجيء بعدها..!
إلهي ما رفعت يدي إلا إليك
فأنت للداعي قريب
يخيب الظن في كل البرايا
ولكن فيك ظني لا يخيب
***
*يخطئ من يتصور أن الشيخوخة تودي به إلى نهاية العمر فقد قال النبي زكريا مخاطبا الله سبحانه وتعالى: ربِ إني وهن العظم مني ولم يقل وهن القلب أو ضعفت الروح.. لذا لزم التنويه.
***
*أعجبتني هذه الحكمة:
فعل الخير ليس واجبا بل هو متعة.
***
*قالت له:
لأني أحبك فلن أتردد عن تقديم أي تضحية غالية أو غير غالية في سبيلك.
في اليوم التالي توجه للسؤال عنها فوجدها تقدم لزوجته الأولى قسيمة زواجها من حسن متهمة إياه بمخالفة القانون.
***
*أخيرا اخترت لك كلمات قصيرة لكنها مؤثرة:
لا تنتظر مني ما لا أجده فيك..
***
ثم نأتي إلى مسك الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم امرؤ القيس:
لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر
ولا مقصر يوما فيأتيني بقر
ألا إنما الدهر ليالٍ وأعصر
وليس على شيء قويم بمستمر
ليالٍ بذات الطلح عند محجّر
أحب إلينا من ليالِ على أُقر
أغادي الصبوح عند هرّ وفرتني
وليدا وهل أفنى شبابي غير هر
***
و..و..وشكرا