عانى النوبيون على مدى ما يقرب من مائة عام . من تفرقة صارخة بينهم وبين أبناء الوطن الأم .. وهي تفرقة أدت إلى أسوأ أشكال وألوان التنمر.. فاحتجوا وتظاهروا وأضربوا عن العمل وأشعلوا نيران المعارك بين بعضهم البعض.
والآن.. حينما جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بزيارة النوبيين في ديارهم وتسامر مع أبنائهم وشاركهم الغناء فلابد أن تترطب الأجواء ويعود النوبيون ليفتحوا قلوبهم تجاه من سعوا كثيرا ليكونوا جزءا منهم أو أجزاء منهم
..و..و..وكل سنة والأخوة النوبيون بألف خير تظلهم رايات الأمل والتفاؤل واستقرار الحياة وطمأنينة المستقبل.