سمير رجب يكتب مقاله "غدا مساء جديد " الإرهاب يهدد أمريكا كل يوم.. "

بتاريخ: 05 نوفمبر 2018
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*الإرهاب يهدد أمريكا كل يوم..

وهم يمارسون معه "سياسة".. التدليل..!

*خرج اليهود عن مشاعرهم وهاجموا ترامب بعنف بعد حادث المعبد

*اخترعت واشنطن وحلفاؤها حكاية الممرات الآمنة.. فاستمر الدواعش في جرائمهم..!

*رسالة المصريين الدائمة والمستمرة:
لا تهاون.. ولا مساومات..

نحن مصرون على اقتلاع جذور الشر حتى أقصى مدى زamirsharaf2014@gmail>الشر حتى أقصى مدىلآمنة.. دث المعبد اليهودي

أثار الهجوم الذي وقع داخل المعبد اليهودي"شجرة  الحياة" في مدينة بتسبرج الأمريكية غضبا..واستياء لدى الكثيرين بل لأول مرة يصدر اليهود خطابا مفتوحا وجهوه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتهمونه فيه بأنه وراء ما حدث ويحذرونه من زيارة المدينة وإلا فلن يجد استقبالا طيبا..!
وبالرغم من أن الواقعة قد مر عليها حتى الآن أكثر من عشرة أيام إلا أن أجهزة الأمن لم تستطع وضع أياديها على أطراف الخيط كاملة مكتفية بإلقاء القبض على الرجل الذي أطلق الرصاص على رواد المعبد.. ليقتل 11 منهم جميعهم فوق الستين عاما..!

***

ما يثير الدهشة أن الأمريكان مازالوا يتعاملون حتى الآن مع الإرهاب والإرهابيين.. بنوع من التدليل رغم أنهم أكبر شعب اكتوى ومازال يكتوي بنيرانه ولعل تفجير برجي التجارة في نيويورك وضرب مقر البنتاجون في واشنطن يوم 11 سبتمبر عام 2001 خير شاهد وأبلغ دليل..!

نعم.. البيت الأبيض يضيق الخناق على إيران بسبب تصديرها للإرهاب ورعايتها لمخططيه ومنفذيه .. لكن على الجانب المقابل نجدهم يتعاملون مع الدواعش وكأن أياديهم ليست مضرجة بالدماء.. أو كأنهم لم يرتكبوا أبشع وأحقر أنواع الجرائم ضد الإنسانية جمعاء..!

لقد نشأ هذا التنظيم وانتشر أفراده في كل من سوريا والعراق.. عام 2004 ومنذ ذلك التاريخ وهم يقطعون الرؤوس ويغتصبون الفتيات والسيدات ويحرقون المنازل وسكانها بداخلها.. ومع هذا نلحظ تراخيا في مواجهتهم   بحيث تبدو تلك القوى الكبرى وكأنها تقدم رجلا وتؤخر أخرى ..!

بالله عليهم.. أليسوا هم الذين اخترعوا من أجلهم حكاية الممرات الآمنة لضمان خروجهم"سالمين".. تكرر ذلك في العراق وبعده في سوريا .. حيث يتمتعون حتى كتابة هذه السطور بالحماية من خلال الاشتراطات التي وضعتها واشنطن لكل من روسيا وتركيا وبقايا الجيش السوري.

حتى عندما يشنون غارة جوية ضد الدواعش فلابد أن يسقط بسببها عشرات المدنيين وكأنهم-أيضا- يقدمون حججا واهية حتى يتوقفوا عن مثل تلك الغارات أو التخفيف منها بزعم حماية هؤلاء المدنيين.

***

ولقد أعلن تنظيم داعش أنه مرتكب جريمة دير الأنبا صمويل في المنيا وبصرف النظر ما إذا كانت تلك الحقيقة أم لا.. فإن مصر يستحيل أن تتهاون في مواجهة هؤلاء المجرمين بكل ما أوتيت من قوة..

بديهي.. يمكن أن تتكرر حادثة مماثلة هنا.. أوهناك .. لكن يكفي أن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 تجتث يوما بعد يومجذور العنف.. والبغي .. والضلال..!

في نفس الوقت.. نحن نطالب دول العالم باتخاذ إجراءات  إيجابية نحو كافة جماعات الإرهاب في أي مكان إذ ينبغي أن يضعوا نصب عيونهم دوما أنهم يدفعون ثمن سياسة اللا حسم بما فيها..  من غموض وشك .. وريبة..!

***

في النهاية تبقى كلمة:

لقد أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أول أمس أمام منتدى الشباب العالمي إن مصر ستطالب العالم بالاعتراف بجرائم داعش وجميع التنظيمات المتطرفة.

والرئيس عندما ينادي بذلك .. إنما لأن المصريين خبرواالتجربة جيدا.. وأدركوا أن تلك الجماعات ينبغي ألا يكون لها مكان في خريطة العالم ..هذا العالم الذي أصبح الآن ينشد السلام والخير لأفراده.. وطبعا.. لا سلام.. ولا خير في ظل أعمال العنف والترهيب وفقدان الضمير..

***

و.و..وشكرا