*من أخذوا مستحقاتهم..مطالبون بأن يعاملونا بالمثل
*2700 جنيه حدا أدنى..يلبي احتياجات كثيرة.. ويرفع من قدر موظفي الحكومة
*زمان كانوا يبدون اعتراضاتهم قائلين: "على قد فلوسهم"
*الآن.. "الفلوس" كافية
*لماذا يهتم الرئيس بموظفي وعمال الحكومة..؟!
*دول كثيرة مازالت تقف ساكنة.. لكنها تنافق الفيروس!
*مارسنا مختلف النشاطات ويستحيل.. يستحيل.. مساواة الذين يعملون بالذين لا يعملون
*وحكاية اللي موش عاجبه.. "هو حر".. ثبت سذاجتها.. وانعدام قيمتها..!
زمان.. كان كل من يريد أن يفعل شيئا.. يفعله.. ومن يحصل على حقوقه المشروعة في أي مجال من المجالات لا يهمه أن ينال الأصدقاء والأقارب نفس المعاملة أم لا.
وقد تسبب هذا التناقض أثناء التطبيق العملي في إيجاد شروخ عديدة داخل وبين شرايين المجتمع بحيث بات غير معروف تحديدا من الذي على حق ومن هو الذي ليس له حق.. وإن كان الطرف الثاني يحظى بوضع متميز عكس الأول.
***
الآن الجمهورية الجديدة لن يشهد أي منا أي خط من خطوط التمييز.. فالكل سواء أمام القانون وأبواب الوظائف مفتوحة أمام الكافة بلا تفرقة من أي نوع بل سوف تختفي مفارقات المرتبات وضرائب الدخول.. يعني لن يكون هناك داخل المؤسسة الواحدة أو الشركة الواحدة أو حتى الوزارة الواحدة من يحصد أربعين أو خمسين ألف جنيه شهريا ومن يتوفر له 2000 جنيه بالكاد.
الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى زمام إدارة البلاد حريص دائما على محور الأمان والاستقرار والتقدم وهو "المواطن" الذي يجب أن يعيشحياة لا تعرف القلق.. أو التوتر أو قيام الليل وهو مستغرق في التفكير فيما يخبئه الغد.
نعم.. هناك من يقول إن الـ2700 جنيه لا تغطي تكاليف الحياة كاملة لاسيما في ظل هذا الارتفاع المتزايد للأسعار.. أمثال هؤلاء سوف يرددون نفس الكلمات حتى لو تضاعفت قيمة الحد الأدنى مرة ثانية لأنهم جبلوا على تشويه كل شيء في هذه الحياة سواء بحق أو بدون حق.
***
الأهم.. والأهم أن هؤلاء الموظفين أو العمال أو.. أو.. مطالبون بأن يؤدوا واجباتهم بنفس القدر الذي حصلوا فيه على مستحقاتهم الطبيعية..!
يعني لم يعد مقبولا أن نذهب إلى أي مكتب من مكاتب الخدمات الجماهيرية لنفاجأ بغياب الموظف أو الموظفة أو تأخره عن الوصول إلى مقر عمله لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
لذا.. فإن السؤال الذي يدق الرءوس بعنف:
وأنى يكون الحل الذي نعترف بأننا فشلنا في الوصول إليه على مدى سنوات وسنوات..؟!
أبدا.. الحل في منتهى السهولة.. إذ ينبغي أن تتضمن اللوائح التنفيذية أساليب العقاب الذي التي ينبغي أن تكون صارمة وحاسمة وفاعلة.
وماذا عن نوعية هذا العقاب..؟!
لا شك أن النوعيات كثيرة ومتنوعة من أول الخصم من المرتب وحتى الإعلان جهارا نهارا عن إهمال الموظف فلان أو الموظفة فلانة أو الحرمان من الإجازات الأسبوعية والسنوية وكذلك الحرمان من استخدام السيارة الخاصة بالعمل إذا كانت تلك الخدمة متوفرة أما إذا لم تكن متوفرة فتتضاعف قيمة الجزاء.
وأخيرا لابد أن يكون للناس أي الشعب أي للجماهير الرأي والدور والتأثير بحيث في نهاية كل عام يتم إشراك جماهير المنطقة في تقييم أداء موظفي الخدمات بها أو حتى بالنسبةلعمالها.
يا سادة أنا لا أطرح هذه المقترحات كأنها من عندياتي شخصيا بل معظم دول العالم تطبق مثل هذه الإجراءات وإلا كان أناسها مهددين بالقفز في مياه النهر.
وهكذا سوف تختفي تماما عبارة التهكم والسخرية التي كانت تتردد على ألسنة موظفي وعمال الحكومة الرافضين لأداء مهماتهم والتي كانوا يرددون من خلالها: "على قد فلوسهم" يعني من لديه المال الكافي فأهلا به وسهلا أما رقيق الحال فيظل تافها حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
الآن سوف تختفي تلك العبارة تلقائيا والمفروض أن يقبل الموظفون على أعمالهم وداخل أعماقهم قلوب تدفع بهم إلى التقدم وحسن الإنتاج عكس دول أخرى تترك نشاطات أبنائها وتحركاتهم وإنجازاتهم ومشاكلهم إلى أصحاب قرارات هم لا يعرفون من أمرها شيئا.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإنه يحسب لمصر وقيادة مصر وشعب مصر رفضهم الجلوس تحت أشجار النخيل يندبون حظهم في ظل تغول فيروس كورونا وزملائه لكن بكل شجاعة واحترام وحكمة التزمت الجماهير بقرارات الرئيس الذي أيقن أن خسارة دقائق معدودات أفضل ألف مرة ومرة من انهيار السعر الذي لا يستطيع أحد التنبؤ بما يمكنه داخلصفوفه وبين ثنايا فروعه وذلك غالبا ما يكون هو الواقع..
لقد اختارت مصر القرار الصعب حيث ارتأت عدم إغلاق الأبواب وإطلاق الحرية لكل فئات الشعب لكي يعمل منه من يعمل ويتوارى من يتوارى.. والحمد لله نجحت رؤية مصر منذالبداية لكن بالله عليكم وما دخل مصر في هذا الامتحان الثاني مرة أخرى وهي التي سبق أن تفوقت وتميزت في العلم والأخلاق وفي الدين والدنيا..؟!
***
باختصار شديد لقد استخدمت القاهرة كافة أدواتها العملية والعلمية والاقتصادية والسياسية..وسارت في طريقها الذي آمنت منذ البداية أنه طريق السؤدة والنجاح.
وها هي الدنيا بأسرها تدخل الآن مرحلة جديدة من مراحل الحرب ضد الفيروسات وقد آثر الرئيس عبد الفتاح السيسي كعادته أن يقودها بنفسه حتى لا يقع – لا قدر الله- ما يمكن أن يؤثر في كيان الأمة.
بالمناسبة نرجو ونلح في الرجاء أن يكف هواة الإفتاء بغير علم عن ممارسة هواياتهم السخيفة وأن يعود من يحاولون فرض إرادتهم بدون حق أو منطق إلى صوابهم بحيث يؤمن الجميع ويوقنوا بأننا ندخل مرحلة الخطر الجديدة والتي ينبغي أن نتعامل معها بكل جدية وحيطة واقتناع كامل بمقدراتنا وملكاتنا ومؤهلاتنا..
الرئيس يقود الحملة الجديدة فلابد أن نهيئ له كافة السبل التي تمكنه من العبور بالوطن إلى حصون الأمان الجديدة.
رجاء من هؤلاء الذين يتحدثون عن مضار اللقاح أو آثاره أن يصمتوا ويصمتوا بشرط أن تكون نواياهم طيبة.
نفس الحال بالنسبة لمن يزعمون أن اللقاح الذي تعاطوه قد نقل لهم الفيروس والذين لا يقصدون من ذلك سوى نشر نوازع الشك والريبة.
***
إن موظفي الحكومة يشكلون قطاعا كبيرا من المواطنين لذا فالرئيس السيسي يريد أن يضمن سلامة هؤلاء الذين سيؤثرون بالتبعية في باقي فئات المجتمع عندئذ يتوارى نشاط الفيروس الذي يحاول الآن مهاجمة البشرية من زوايا مختلفة توهما منه بأن النصر سيكون حليفه.
لكن لا وألف لا.. وهنا يجدر بنا أن نتذكر جيدا الفرق بيننا وبين الآخرين منذ بداية ظهور كورونا وحتى هذه اللحظة فهناك دول ترتعد فرائصها من مجرد ذكر كورونا ومع ذلك تظل تنافق وتملأ الدنيا صياحا بأنها تتقبل الأمر الواقع ولن تقدم على أي خطوة يمكن أن تضر بعالم الفيروسات.
على الجانب المقابل فثمة فرق بين الذي يعمل والذي لا يعمل.
وبديهي وضروري أن الله سبحانه وتعالى سيكون نصيرنا دائما وأبدا أما شعارات السلبية التي تتردد أحيانا فقد انتهى زمانها أو ليس متصورا أن يقبل العقل الجمعي مقولة"اللي مش عاجبه هو حر".. لأنهم يعلمون أن الفيروس حاد الذكاء وحكاية التعامل معه بطريقة اللي موش عاجبه حر لا تجدي نفعا ولا تحقق هدفا ملموسا..
***
مواجهات
*والله.. والله لو ثبت أن صديقي أو من كان صديقي قد أصبح نذلا ضمن أنذال كثيرين.. لعاهدت نفسي على ألا أصادق أبدا رجلا أعرف مسبقا أنه في الطريق إلى خلع أردية الرجولة.
***
*صديقي أو من كان صديقي إذا كان متصورا أنه يتمتع بحماية نسائية لن تزول أبدا فهو يؤكد من جديد على أنه لا يستطيع التمييز بين اليمين والشمال.
***
*عندما تعشق ذاتك.. فلا يمكن اتهامك بالأنانية وإلا من يحب نفسا غير نفسه.
***
*لماذا تنجح العينان الملتاعتان في جذب الانتباه يوما بينما تجد نصيبها في البكاء على الإطلال يوما آخر..؟
سؤال يدور في الأذهان هذه الأيام بالذات.
***
*وسؤال فني آخر:
زارني كورونا في 19 سبتمبر من العام الماضي وشفيت منه يوم 26 والآن هناك من ينصحني بتعاطي الجرعة التنشيطية وبصراحة لا أدري وبالتالي في انتظار رأي د.محمد عوض تاج الدين.
***
*ضع في اعتبارك دوما أن أي وجه جميل من السهل صنعه من الحجارة التي توضع لك عثرة في الطريق.
***
*أخيرا اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم عائشة التيمورية:
كيف الخلاص وذي اللحاظ تصول
والسيف من جفنيك لي مسلول
وعقارب الاصداغ لما أن سعت
أيقنت منها أنني مقتول
يا ظبي هل تدنو ليسعد ناظري
بلقاك إن يك للقاء سبيل
لا تخش من نظري على خديك إن
يبدي جراحا والمياه تسيل
شهدت عيونك في إباحة مأتمي
فاحكم قصاصا فالشهود عدول
***
و..و..وشكرا