*الآن.. فليلزم الحوثيون والإيرانيون حدودهم!!
*الخطوط الحمراء.. تحددت بوضوح مع زيارة الرئيس السيسي لأبو ظبي
*طبيعي.. أن يستمروا في طغيانهم.. في ظل هذا النفاق الدولي!
*كم من مغرورين ومقامرين.. عادوا إلى صوابهم بعد أن رأوا العين الحمراء!
*رئيسة الوزراء التي تحكم 5 ملايين.. وواحد فقط يتحكمفي حياتها..!
*ازدادت شعبيتها مرتين.. لكن على حساب "عواطفها"
*بشاير "شقة للإيجار" تبدو في الأفق القريب.. مبروك!
*زمان كان صاحب البيت يخطب ودّ "المستأجر" ثم انقلبت المودة إلى عداوة!!
*نداء للجماهير.. احذروا الموت"حرقا" بالمدافئ و"ووابير الغاز"!
*الدرندلي"فرحان" برفع مكافأة لاعبي المنتخب إلى 1000 دولار..!
كان طبيعيا أن تسيطر نزعات الغرور على هؤلاء المتطرفين الإرهابيين بعد أن أخذت المنظمات الدولية تتعامل معهم على أنهم ند لند للحكام الشرعيين.. فإذا ما تم عقد اجتماع لبحث تطورات الأوضاع في اليمن نفاجأ –أو لا نفاجأ- بتوجيه الدعوة لميليشيات الحوثيين لحضور الاجتماع شأنهم شأن وزراء ومسئولي الحكومة.. ثم ازداد الأمر غرابة وتعقيدا عندما دعت الولايات المتحدة الأمريكية حكومة اليمن إلى تقبل الحوثيين كممثلين سياسيين في أي اجتماعات أممية أو إقليمية الأمر الذي أشعل نيران الحماقة في قلوب هؤلاء التكفيريين الذين يرفعون أصلا شعارا يقول: "الموت لأمريكا".
لذا فقد صال الحوثيون وجالوا في منطقة الخليج على اعتبار أنهم "قوة مرغوب فيها" من جانب أقوى دولة في العالم وبالتالي تجرأوا ليوجهوا ضربات موجعة ضد السعودية تارة والإمارات تارة أخرى وكان آخر هذه الضربات تلك الصواريخ البالتسية التي استهدفت قلب أبوظبي العاصمة في نفس الوقت الذي هددوا فيه بتوسيع عملياتهم واستمرارهم في قصف المناطق الحيوية بدولة الإمارات.
من هنا يثور السؤال:
في ظل هذا الاستفزاز من جانب الحوثيين.. هل يمكن أن تصمت الإمارات أو تداري رأسها في الرمال أو تتركهم وشأنهم بعد إلقاء بيان أو بيانين ينطويان على عبارات إنشائية قبل أن يكونا مؤثرين ومصيبين لأهداف حيوية ومهمة؟!!
نعم.. قامت الإمارات ومعها بعض الحلفاء بالرد على العدوان الحوثي بشن غارات جوية ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن وكانت -والحق يقال- غارات بالغة التأثير حيث أحدثت دمارا شاملا ينبئ بأنالضربات القادمة سوف تكون أعنف وأعنف.
لذا فإن السؤال الذي يثور:
إلى متى تظل كلٌ من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مهددتين من جانب أناس فقدوا القيم والأخلاق والدين والضمير؟!
إجابة السؤال جاءت من خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء الماضي لأبو ظبي وتصريحاته "الجريئة" من هناك التي عاد يؤكد فيها على أن ثمة ارتباطا وثيقا بين أمن مصر وأمن الإمارات وأن مستقبلا واحدا يجمع البلدين الشقيقين وأيضا مصيرا واحدا.
ليس هذا فحسب بل أعلن الرئيس من فوق أرض الإمارات أن مصر حكومة وشعبا تدين أي عمل إرهابي يستهدف سلامة دولة الإمارات ومواطنيها كما تدعم كل ما تتخذه دولة الإمارات من إجراءات للتعامل مع أي عمل إرهابي.
***
أنا شخصيا أحسب أن هؤلاء الميليشيات والذين يدعمونهم بوسائل مباشرة وغير مباشرة سوف يفكرون من الآن فصاعدا قبل القيام بأي عدوان على الإمارات لأن القوى العديدة في العالم تدرك مدى أهمية "الخط الأحمر" الذي تتبناه مصر والذي ليس مستبعدا أن تطالب بتطبيقه في حالة حدوث أي تجاوزات جديدة ضد دولة الإمارات العربية.
استنادا إلى تلك الحقائق فإن القاصي والداني أصبحا يعلمان جيدان أن الرئيس ليس من هواة التصريحات الساخنة التي لا تؤدي إلى وقائع ونتائج ملموسة بل هو دائما يتحرك من فوق أرض الواقع وهو موقن بأن الدنيا كلها معه.
أيضا يملك جيشا قويا يضم كافة المعدات والأجهزة المتطورة بل التي تزداد تطويرا وتحديثا يوما بعد يوم.
على الجانب المقابل أوضح الرئيس للأمة أن أي مخاطر يتعرض لها العرب لابد من مواجهتها بالتكاتف ووحدة الصف.
ولعل وصول الملك حمد بن سلمان ملك البحرين إلى مقر الرئيس في أبو ظبي وانضمامه للاجتماعات النوعيةالمؤثرة وذات الأهداف المحددة يؤكد على نفس النهج وذات المعنى.
***
ولقد شد انتباهي وأنا أكتب لكم هذا المقال موقف امرأة شابة تتولى حكم دولة صغيرة بالحب والتعاطف الوجداني والتحذير من أية أعمال عنف.
لقد دار في مخيلتي هذه الشابة في وقت يقتل فيه الحوثيون إخوانهم وأقاربهم وجيرانهم.
انظروا كيف يكون الفرق..؟
السيدة "جاسيندا أرديرني" مخطوبة لرجل من عامة الشعب لكنها تقيم معه إقامة دائمة وتأبى كرامتها أن تطالبه بزواج رسمي لكن كلما يقدم هو من جانبه على تلك الخطوة تصادفهما عقبات وعقبات.
هل تذكرون يوم أن وقع حادث إرهابي تمثل في الهجوم على مسجدين في توقيت واحد هما مسجد النور ومركز لتحفيظ القرآن الكريم مما أسفر عنمصرع نحو 63 شخصا مرة واحدة عندما كانوا يؤدون صلاة الجمعة.
وقتئذ لم يكن ملائما أن تعقد رئيسة الوزراء قرانها الرسمي ثم زفافها إلى شريك حياتها بينما الدماء تغطي الشوارع والصرخات تدوي داخل المنازل وخارجها وبلا تردد أعلنت تأجيل الاحتفالين بالضبط مثلما حدث هذه الأيام حيث ينتشر فيروس أوميكرون بصورة شاملة ومخيفة..!
***
ودعونا نعود من جديد إلى المحروسة مصر التي تلقى جماهيرها اهتماما بالغا من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يبشرهم بأن لافتة "شقة للإيجار" ستعود مرة ثانية بعد عقود وعقود.. من أزمة الإسكان المستحكمة التي كانت سببا في تشريد الكثيرين وإجبار العديد على العيش بين الأطلال ومخلفات المباني المنهارة وداخل المقابر وبالفعل نحن نلمس أن بشائر شقة للإيجار سوف نراها قريبة نتيجة جهود الدولة في تنفيذ سياسة جديدة للإسكان.
نعم.. نحن نذكر عندما كان أصحاب البيوت تجيء عليهم فترة معينة يكادون يستجدون فيها الناس لاستئجار شقة لديهم أو شقتين وكان الناس يتمنعون أو يتدللون حتى يصل التنازل أقصى مداه.
تصوروا لو أن هذا قد حدث وإن شاء الله سيحدث سوف نشعر عندئذ أننا أصبحنا نعيش في وطن يلقى فيه أبناؤه كل رعاية وتقدير واحترام.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ومادام الإنسان-أي إنسان- قد أخذ مكانه داخل مقلتي عيون الحاكم فإننا نطالب هذا الإنسان نفسه بأن يحافظ على حياته وألا يفرط فيها يعني لا يلقي بجسده وقلبه وعقله في التهلكة بحيث يتفادى حوادث السيارات التي زادت في الآونة الأخيرة رغم كافة الإجراءات والإنشاءات التي وضعتها الدولة بهدف التقليل منها أو حتى بتلافيها تماما.
نفس الحال بالنسبة لهذا الإصرار على تشغيل المدافئ البدائية و"ووابير الغاز" بقصد القضاء على البرودة القارسة التي تطارد الكبار والصغار ليلا نهارا..!
لكن للأسف تتسبب المطاردة في قتل من ليس لهم ناقة ولا جمل حيث يتسرب غاز ثاني أكسيد الكربون أو تمسك النار بمفروشات الشقة أو الأدوات الموجودة بها.. فيزداد اللهيب لهيبا ويموت من يموت ويصاب من يصاب ليغادر الأرض والبلدوالصالونات وقاعات الأفراح نظرا لسرعة اشتعال الستائر ومكوناتها الرقيقة .
***
ولأن مصر بلدكم الذي كرمه الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم أقامت دعائم أرضها على المتانة وقوة البنيان نفاجأ بأحمد الدرندلي نائيرئيس اتحاد كرة القدم يبلغ أعضاء فريق المنتخب القومي بصرف 1000 دولار لكل منهم مكافأة مقابل جهدهم ونجاحهم في تخطي حادث الهزيمة وانطلاقهم نحو الانتصارات القادمة بإذن الله.
بالمناسبة كيف يفكر اتحاد كرة القدم ومن ثم القائمون عليه وهم يقومونبصرف الألف دولار وهو القرار الذي أثار سخرية وتهكم لاعبي المنتخب وأصدقائهم وأقاربهم والذين يحصل الواحد منهم..
على أربعة وخمسة ملايين وأزيد في العام.
على أي حال العقلاء هم الذين يستفيدون من التجارب والقانعون بما قسم الله لهم تمتلئ قلوبهم إيمانا وصدقا وأملا.
فعلا ماذا تساوي الـ150 ألف جنيه "الألف دولار" مقارنة بـ150 مليونا..؟!
دنيا..!
***
مواجهات
*كل من تعود على الاستيقاظ في الصباح ومضى إلى حال سبيله دون أن يغسل يديه ووجهه سوف يفاجأ ذات يوم بأن الفيروس إياه سوف يكون من أهم أعدائه.
***
*من يأخذ الحياة على أنها لحم وطير سيجيء عليه يوم يفاجأ فيه بأن اللحم والطير لم يعودا يرضيان نزواته.
***
*حاجة غريبة.. معظم الناس يقيمونداخل غرف نومهم كلما سألت أيا منهم عن شيء يجيب برد لا علاقة له بالسؤال: إني أرتجف .. أرتجف..
سبحان الله..!
***
هناك مهن انتشرت مؤخرا.. بزعم أنها تشفي من معظم الأمراض.
نصيحتي: لا تتعامل مع أخصائيي العلاج الطبيعي.. أو مدرسي الألعاب..!
***
*تصوروا.. أرجو ألا تشكك نفسك بنفسك..
يظل النوم يطارد جفوني حتى أحتسي فنجانا من الشاي .. نصفه قهوة ونصفه الآخر زنجبيل.. ونصفه الثالث اكتشاف جديد اسمه علم الركة!
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
قد يبعد الله عنك ما تحب ليشغلك بما يحب.
وفي أقدار الله حكمة ورحمة ولطف خفي..
والله يعلم وأنتم لا تعلمون..
***
*نصيحة دينية:
ترتفع قيمتك عند الله سبحانه وتعالى بالإيمان والأعمال الصالحة..
وتقل قيمتك بالذنوب والمعاصي..
وعندئذ تزداد الأسعار ويعم الغلاء..
لذا.. عليكم جميعا الإكثار من الأعمال الصالحة حتى ترتفع قيمتكم عند الله وتنخفض الأسعار..
***
*أخيرا اخترت لك هذه الأبيات من نظم الشاعر إبراهيم ناجي:
قالت تعال فقلت لبيك
هيهات أعصي أمر عينيك
أنا يا حبيبة طائر الأيك
لم لا أغني في ذراعيك
أفديك مقبلة على جزع
بسطت إلي يمين مرتجف
وبها ارتعاشة طائر فزع
من قلبها تسري إلى كتفي
شحبت كلون المغرب الباكي
وتألقت كالنجم عيناها
فلتفتت كحبيس أشراك
وحكى اضطراب الموج نهداها
وأخذت أدفئ بردها بفمي
لو تنفعن حرارة القبل
***
و..و..وشكرا