" خطوط فاصلة "
اسئلة تدور فى الاذهان ونحن نحتفل بذكرى انتصار اكتوبر
اين شبابنا هذه الايام من شباب ٤٣ سنة مضت
وماذا تساوى حكومة الان بحكومات ٧٣ وما بعدها
وهل الاخلاق هى ذات الاخلاق
وهل الانتماء للاسرة والمجتمع على نفس الدرجة
وهل الاحتفالات والمهرجانات تكفى لاعادة الامور لنصابها الصحيح
وكيف لم يعد العيب عيبا والى هذا الحد انهارت معانى القيم والاخلاق
شيء طيب وجميل ورائع ان نحتفل بانتصار اكتوبر كل عام لانه بحق الانتصار الذى اكد وجودنا ورفع هاماتنا بعد سنوات من الهزيمة والذل والانكسار والاجمل والاجمل ان نكرر دوما باننا فى حاجة الى استلهام روح اكتوبر فى جميع مجالات حياتنا
لكن الواضح شيء والواقع شيء آخر فأين نحن الآن من ٤٣ سنة مضت
مثلا شبابنا حاليا هل يمكن أن يقارن بشباب عام ٧٣ وما قبله وما بعده
فى السبعينات والثمانينات بل وحتى فى السبعينات لم نكن نسمع عن الشاب الذى يبيع شرفه وضميره واخلاقه مقابل حفنة من الجنيهات ومن المحال ان يسمح شاب لنفسه ان يكون العوبة فى يد الآخرين ولم تسجل سجلات التاريخ حادثة هجرة غير شرعية واحدة سباب زمان كان يتمتع بالايثار وروح الفداء لا بالاثرة والأنانية وحب الذات والا ماتبارى لعبور قناة السويس بكل هذه الجرأة والشجاعة
نفس الحال بالنسبة للحكومات فبالله عليكم هل وزراء اليوم يمكن أن يقارنوا بنظرائهم خلال فترة الاعداد للحرب وما بعدها
وزراء الماضى كانوا متابعين ومتيقظين وحاسمين يربأوا بانفسهم أن يقولوا الشئ ونقيضه فى آن واحداا
ايضا هل أخلاقنا الآن هى نفس أخلاق الحقبات الزمنية الماضية القريبة والبعيدة على السواء
اليس نحن متفقون جميعا على أن معانى الوفاء والفضيلة والشهامة قد تراجعت بصورة لم يسبق لها مثيل
للاسف الكبير فقد احترام الصغير وصاحب الانجازات الهائلة لم ينل سوى قذائف الطوب وافتراءات الكذب والضلال والبهتان
يعنى باختصار شديد العيب لم يعد عيبا والنقيصة اصبحت السمة الغالبة وقلة الأدب أصبحت وسيلة التفاهم شبه الوحيدة
من هنا أقول ان الاحتفالات والمهرجانات لاتكفى بل لابد من اعادة صياغة هذا المجتمع من جديد صياغة من شأنها الاجابة على سؤال مهم من نحن وتأكدوا لو وصلنا الى اجابة صريحة وواضحة وجادة لتغيرت أمور كثيرة فى حياتنا
" كبسولات "
الرجل موقف والرجل كلمة وللاسف بيننا رجال كثيرون لاهم اصحاب مواقف ولاهم يدركون معنى الكلمة
●●●
بالمناسبة اعرف رجلا يتنفس كذبا وكل المحيطين به وغير المحيطين يعرفون انه رجل ضلالى وهو ولا على باله
●●●
هكذا اثبتت التجربة ان الكراسى بالفعل تجلس على كراسى
●●●
من لايعترف بفضل معلمه واستاذه وتاج راسه يستحق الضرب بمليون شلوت
●●●
من يكرر دوما انه رجل عصامى وبدأ حياته من الصفر تأكد أنه بدأ حياته حرااااااااااامى